 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتيحة عبد الرحمن |
 |
|
|
|
|
|
|
وأنا أقرأ حروفك أخي عادل تذكرت قصةً لطائر رمته الأيام في طريقي فالتقطته وهو يسقط من أعلى شجرة اللوز
كانت يدي الصغيرة أكبر منه , لا زلت أذكر جسمه وهو يرتعش خوفا وألما
وأستشعر دفءا أصابه, بعد أن منحتُه من حناني ورعايتي الكثير
ربطت رجله بقطة قصب ورحت أطعمه بحذر شديد ويوما بعد يوم كانت ملامح الشفاء تظهر ...
آنسني وأمتعني , وغنيت له كما أطربني بزقزقته وصوته الجميل
وذات صباح راح يحلق عاليا ويعود وينزل على الشباك ينقره وكأنه يريدني أن أصحو ليودعني
كان جميل منه ذلك الوفاء وكان مؤلم وداعه ... ومع ذلك ابتسمت من عيون تدمع ...
الحب أعظم من عظيم حروفنا , الحب سِحر سِرّه لا يكتمل / لروحك السلام
|
|
 |
|
 |
|
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ما بين رقة قلبك ... وحنانك ... الطير شعر بكل ذلك ... الحرية ... الوفاء ... الحنان ... قصة نافذة المعنى بكل حروفها...
قلبك طيب اختي فتحية ... الوفاء للحرية اكثر من الوفاء للحب والحنان بقيود المشاعر ... هل يمكن ان يكون للقصة تتمة ...!!!
في ذهني بقية للقصة ... اتمنى لو استطيع غزل بافي خيوطها من مفهوم الكون الشاسع في مظلة الحب الاكبر .
جملتك الاخيرة هي تكملة تلك القصة بوعي وذكاء ... اسجل اعجابي لكم بكل الاحترام ... لاختي الطيبة ...
