التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 139,551
عدد  مرات الظهور : 165,758,988

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > شرفة البوح وبيت العائلة النورأدبية > فنجان قهوة ومساحة من البوح
فنجان قهوة ومساحة من البوح نلتقي على فنجان قهوة ونفرد مساحات للبوح إشراف عروبة شنكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 03 / 2013, 51 : 10 PM   رقم المشاركة : [711]
سلمان الراجحي
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر

 الصورة الرمزية سلمان الراجحي
 





سلمان الراجحي will become famous soon enoughسلمان الراجحي will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )

أشتهي الابحار صوب مملكة هدوءك...تتأملين ما أكتب وأتأمل ماتكتبين !

تروح نفسي تشم عطر الحروف ممزوجا بعطرك الذي يخبيء

الحنين خلف مروج عينيك...لتمطره شفتيك بورود الجمال قبلا

وترمقنا السماء بعيون النجوم لترسمنا بكل حروف الابجديات

عاشقين التقيا في تقاطع طرق...القاسم المشترك بينهما حب

الحرف والتغزل فيه...

سلمان الراجحي
توقيع سلمان الراجحي
 كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا

ترمى باحجار لتعطي أطيب الثمر
سلمان الراجحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27 / 03 / 2013, 00 : 01 AM   رقم المشاركة : [712]
عادل عادل
0 فلسطين كنعان ) كاتب خواطر نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية عادل عادل
 





عادل عادل will become famous soon enoughعادل عادل will become famous soon enough

رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتيحة عبد الرحمن
وأنا أقرأ حروفك أخي عادل تذكرت قصةً لطائر رمته الأيام في طريقي فالتقطته وهو يسقط من أعلى شجرة اللوز
كانت يدي الصغيرة أكبر منه , لا زلت أذكر جسمه وهو يرتعش خوفا وألما
وأستشعر دفءا أصابه, بعد أن منحتُه من حناني ورعايتي الكثير
ربطت رجله بقطة قصب ورحت أطعمه بحذر شديد ويوما بعد يوم كانت ملامح الشفاء تظهر ...
آنسني وأمتعني , وغنيت له كما أطربني بزقزقته وصوته الجميل
وذات صباح راح يحلق عاليا ويعود وينزل على الشباك ينقره وكأنه يريدني أن أصحو ليودعني
كان جميل منه ذلك الوفاء وكان مؤلم وداعه ... ومع ذلك ابتسمت من عيون تدمع ...

الحب أعظم من عظيم حروفنا , الحب سِحر سِرّه لا يكتمل / لروحك السلام

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ما بين رقة قلبك ... وحنانك ... الطير شعر بكل ذلك ... الحرية ... الوفاء ... الحنان ... قصة نافذة المعنى بكل حروفها...
قلبك طيب اختي فتحية ... الوفاء للحرية اكثر من الوفاء للحب والحنان بقيود المشاعر ... هل يمكن ان يكون للقصة تتمة ...!!!
في ذهني بقية للقصة ... اتمنى لو استطيع غزل بافي خيوطها من مفهوم الكون الشاسع في مظلة الحب الاكبر .
جملتك الاخيرة هي تكملة تلك القصة بوعي وذكاء ... اسجل اعجابي لكم بكل الاحترام ... لاختي الطيبة ...
عادل عادل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 03 / 2013, 00 : 03 AM   رقم المشاركة : [713]
سلمان الراجحي
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر

 الصورة الرمزية سلمان الراجحي
 





سلمان الراجحي will become famous soon enoughسلمان الراجحي will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )

وأنا أطالع نفسي

في مرآة متشظيه...تعددت الصور فكنت احداها وأبرزها...

رائعة أنت جمعت فيك كل نساء العالم..!

تتعثر حروفي في حضور حروفك...تحتلين مشاعري وتستوطنين كلماتي بكل أدب...

أشتاق لحرفك وأشتاق لمشاعرك...لها سحر يغمر القلوب..!!

أتراقص على أنغام حرفك...فأتذوقه شهدا يخرج من شفتيك...بترانيم مختلفه الاشكال...

فرح..حزن..شجن..وربما حنين...أفترش حروفي وكلماتي المبعثره كحياتي..

أتعرفين ما هي.؟ هي انسان هي حب حنين...هي نبضات قلب ضعيف حساس هي شوق

للماضي للحاضر هي لوحات فنان رسمت بكلمات...دعيني أنام قليلا بين سطور

نبضك لأرسمك حلما جميل.!!!

سلمان الراجحي
توقيع سلمان الراجحي
 كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا

ترمى باحجار لتعطي أطيب الثمر
سلمان الراجحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 03 / 2013, 32 : 03 AM   رقم المشاركة : [714]
فتيحة عبد الرحمن
أديبة وشاعرة نور أدبية

 الصورة الرمزية فتيحة عبد الرحمن
 





فتيحة عبد الرحمن is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عادل
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ما بين رقة قلبك ... وحنانك ... الطير شعر بكل ذلك ... الحرية ... الوفاء ... الحنان ... قصة نافذة المعنى بكل حروفها...
قلبك طيب اختي فتحية ... الوفاء للحرية اكثر من الوفاء للحب والحنان بقيود المشاعر ... هل يمكن ان يكون للقصة تتمة ...!!!
في ذهني بقية للقصة ... اتمنى لو استطيع غزل بافي خيوطها من مفهوم الكون الشاسع في مظلة الحب الاكبر .
جملتك الاخيرة هي تكملة تلك القصة بوعي وذكاء ... اسجل اعجابي لكم بكل الاحترام ... لاختي الطيبة ...

أكتب بتلقائية ترسم الحقيقة كما هي وشيئا في أعماقي يقول : ذات قدر سيصرخ حرفك حتى يسمعه من به صمم

جملتي الأخيرة هي فلسفة العمر
شكرا / شهادة أعتز بها أخي عادل ... لروحك أكاليل ريحان
توقيع فتيحة عبد الرحمن
 
نحن راحلون ولن يبقى منا إلا صَدى الشَوق فهل بعد الرحـيل سيسمعون ؟؟!! ...
فتيحة عبد الرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 03 / 2013, 46 : 05 PM   رقم المشاركة : [715]
سلمان الراجحي
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر

 الصورة الرمزية سلمان الراجحي
 





سلمان الراجحي will become famous soon enoughسلمان الراجحي will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )

(جملتي الأخيرة هي ( فلسفة العمر)

جمله قالتها الاستاذه فتحيه عبد الرحمن في الرد على موضوع شيق للاستاذ عادل عادل

مما حدى بي أن أبحث عن موضوع ((فلسفة العمر)) فكان ليّ ما اردت ووجدت مبتغاي

فكان موضوع في غاية الروعه رغم اسهابه وأردت أن تطلعوا عليه ان رغبتم بذلك


أ.د. فريد الأنصاري | جامعة مولاي إسمعيل، ورئيس المجلس العلمي بـ"مكناس" / المغرب.
من أهم مصادر الجمال في الإسلام عقيدةُ اليوم الآخر، لكننا لن نذوق جماليتها إلا بعد معرفة ما "العمر"؟ هذا الامتداد الزماني الحاد المحدود، الذي يحد فترة حياة الإنسان، من الولادة إلى الممات.
العمر هبة إلهية كبرى.. إنه تجلٍّ من تجليات الحياة، بيد أن حقيقته نسبية ككل حقائق الحياة الدنيا. فليس فيه -إذا تفكرت- طويل وقصير، وإنما هو قصير كله. فمن حيث منطق الأشياء وطبائعها: كل ما ابتدأ لينتهي لا يكون إلا قصيرا. أليس كل الناس يموتون بعد سنوات من تاريخ ميلادهم؟! نعم، سنوات، وإن هي إلا سنوات، لا مئات السنين، ولا آلافها.
ثم إن المقارنة النسبية بين أعمار الخلائق المختلفة تبيّن لك نسبيّة الطول والقصر باعتبار آخر. فمن الخلائق التي تعيش مئات السنين أو آلاف، من غير البشر، كالأشجار، والجبال ونحوها، وكالشياطين -وقد قال إبليس اللعين: ﴿قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ﴾(الحجر: 36-38)- إلى الكائنات التي تعمر الشهر والأسبوع واليوم، كبعض الحشرات، من مثل النحل، والذباب، والفراش. فلو نظرت إلى ما يشعر به المعمَّر مئات السنين أو آلافَها وهو ينظر إلى عمر الإنسان لوجدته يتأسف على شدة قصره، ويأسى على الإنسان الذي لم يمد له في عمره إلا قليلا، وهو لا يدري أن عمره هو أيضا بالنسبة إلى من هو أطول عمرا قصير جدا.

قصر الأعمار
ولو نظرت أنت -باعتبارك الإنساني- إلى أعمار الحشرات التي تعيش شهرا أو أسبوعا أو يوما، لأشفقت عليها من شدة قِصَرِ ما تعيشه من لحظات. ومما أرويه عن علماء الأحياء، أن ضربا من الفراش يعيش دورته البيولوجية الكاملة، في مدة لا تتجاوز أربعا وعشرين ساعة. يكون بيضة، ثم يخرج منها، فيدبّ دودة، ثم يلتف حول نفسه في غشائه، ليطير بعد ذلك فراشة، ثم يبيض ما شاء الله له ليخلّف ذريته بأمان، ثم يموت. كل ذلك في أربع وعشرين ساعة! وعندما كنتُ أقرأ أن بعض الحشرات يعيش ثمانية أيام على الأكثر، كان يتبادر إلى ذهني أن تلك الحشرة إذا طال عمرها إلى اليوم الثامن، تنشد كما أنشد الشاعر العربي القديم:
سَئِمْتُ تَكَالِيفَ الْحَيَاةِ ومَنْ يَعِشْ
ثَمَانِينَ حَوْلاً -لاَ أبَا لَكِ- يَسْأمِ!
واليوم الواحد بالنسبة إلى وجدان الحشرة كعشر سنوات كوامل، لا فرق. ولو نظرت إلى ما أخبر به الله عن الزمان الكوني في القرآن، لأدركت أن الأعمار كلها بالفعل قصيرة.

الزمان الكوني وتجلياته
والزمان الكوني صور وأقسام شتّى، يتجلى بعضها في بُعْدِه "المِعْرَاجِيّ"، وهو نوعان: الزمان الأمري والزمان الملائكي. فـ"الزمان الأمري" هو المشار إليه في قوله تعالى: ﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾(السجدة:5)، و"الزمان الملائكي" هو المشار إليه في قوله سبحانه: ﴿تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾(المعارج:4). كما يتجلى في صورة "الزمان العِنْدِيّ" وهو المشار إليه في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ﴾(الحج:47). وهو زمان "الملائكة العندية" المشار إليها في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ﴾(الأعراف:206){س}. ثم "الزمان الأخروي" وهو الزمان الخالد السرمدي الذي لا ينتهي أبدا.
وفي ذهنك، أنت أيها المعمَّر مائة عام أنك عشت عمرا مديدا. نعم تماما كما عُمِّرَت الحشرةُ ثمانيةَ أيام، أو أربعا وعشرين ساعة.
ولك أن تتفكر في نسبية الزمن عند تقلّب أحوال النفس الإنسانية، بين شتّى ضروب الانتظار مثلا.. عندما تنتظر حلول لحظة سعيدة لم يبق بينك وبينها إلا لحظات يسيرة من دقائق معدودات.. تَشعُر أنها تمر ببطء شديد، وتقلق من "طول" الانتظار؛ فكأنّ وقع الدقائق تلك في نفسك عدة أعوام. وعندما تحلّ اللحظة السعيدة، تشعر -رغم طول مدتها بالنسبة إلى لحظات الانتظار- أنها قصيرة جدا، فكأن وقتها يتصرم منك تصرما. الزمن نسبي.. وتلك هي حقيقة الأعمار.

الطول والعرض في الأعمار
والعمر -عند التفكر في الخلق الإلهي- هو حقيقة الإنسان. إذ ليس المرء إلا بداية ونهاية! ساعة ولادة فساعة وفاة. ولكن.. شتان شتان بين عمر وعمر! ليس ذلك باعتبار الطول والقصر؛ إذ الأعمار كلّها قصيرة كما أسلفنا، ولكن باعتبار العرض والضيق، إذ قد يكون العمر طويلا -حسب العد البشري النسبي- ولكن يكون ضيقا من غير سعة. كما قد يكون قصيرا بالاعتبار نفسه، ولكنه عريض جدا، حتى لكأنه لا يكاد ينتهي أبدا.
وبيان ذلك بالمثال التالي: هَبْ أن العمر عبارة عن طريق يقطعها الإنسان، لها امتداد طولي وآخر عرضي. والعادة أن الإنسان إنما ينتبه إلى الطول؛ لأن ذلك هو المتعلق بمفهوم الزمن (الماضي والحاضر والمستقبل)، ولكنه قلّما ينتبه إلى العرض؛ لأن هذا إنما يتعلق بالأعمال والمنجزات خلال كل فترة من فترات الزمن.
فالإنسان في سيره خلال عمره نوعان: نوع يخطو دون أن ينتبه إلى عرض الوقت، فيلتهم من طوله ما هو مقدّر له، فلا يشعر ببركة العمر مهما طال، حسب العد البشري النسبي. ونوع ينتبه إلى العرض؛ ولذلك فهو إذ يخطو الخطوة الواحدة من عمره، لا ينتقل إلى الثانية حتى يخطو مثلها على عرض الطريق لا على طولها ليعيش باقي اللحظات التي هي من الخطوة الطولية الأولى نفسها التي خطاها.
وهكذا يبقى يخطو على عرض الطريق حتى يستوعب كل عرضها. وحينئذ فقط، ينتقل إلى أمام ليخطو خطوة أخرى على طولها، ثم يستأنف بعد ذلك خطوات العرض. فهو إذن يسير طولا وعرضا.
إن مفهوم العرض رمز إلى استغلال الوقت استغلالا كاملا. لأن الناس -في الغالب- يعيشون اللحظة الواحدة، بما لا يكفي لعمارتها من الأشغال والأعمال. وربما أمضوها بالفراغ، وذلك هو ما يسمى بقتل الوقت. والعرض هو استنفاد كل الحيز الزمني للحياة بالمنجزات الإيجابية، والأعمال الحية التي تملأ رصيد العبد بالحياة الحافلة بالخير. وتلك هي "بركة العمر" المرجوة في الأدعية المأثورة. وإني إذ أذكر هذا المعنى أذكر وصف الله للجنة بقوله سبحانه: ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ﴾(الحديد:21)، ذلك أن الجنة زمن خالد، فأنت تعيش اللحظة الواحدة مرات عديدة، لا تنقضي أبدا. كما أن نعمها الوفيرة لا تستنفد أبدا. فذلك هو العرض ذو المعاني الجميلة.
أما الطول فهو يوحي بالنهاية والزوال، ومن هنا لم تكن للأعمار قيمة من حيث طولها أو قصرها. وإنما البليد من الناس من يتشبث بالطول الدنيوي. قال تعالى:
﴿قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ * وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾(البقرة:94-96).
ذلك أن جشع الكفار وجهلهم بحقيقة الحياة، يجعلهم ينظرون للدنيا من خلال بُعْدٍ واحد، هو البعد الطولي. وهو بعد خداع، لأن الألف سنة فيه كاليوم لا فرق، ما دام الطول ينتهي إلى حد. والعدد في الوحدات الزمنية الدنيوية -كما رأيت- نسبي، ورب حشرة عاشت بضع لحظات، أو بضعة أيام، أزكى عمرا ممن عمر ألف سنة. ومتى كان الإنسان هو المقياس الحقيقي لوحدات الزمن؟!

العمر الطولي والعرضي
ومن هنا ذمّ الله الحياة الدنيا، من حيث هي طول يُتلهف فيه على المتع الزائلة، والمكاسب الفانية: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾(الحديد:20)، وقال صلى الله عليه وسلم: "مَا لي وللدُّنْيا..؟ ما أنا في الدنيا إلا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تحت شَجَرَةٍ ثم رَاحَ وتَرَكَها!"(رواه الإمام أحمد والترمذي).
والأحاديث في ذم الدنيا والركون إليها كثيرة جدا، تملأ أبوابَ الرِّقَاقِ من كتب الحديث النبوي الصحيح. وهي لا تخرج في معناها عن التنبيه إلى خطورة النظر القاصر إلى الزمن، والتكالب على استنفاد لحظات العمر في عَدِّ طولٍ لا يمنع من الموت شيئا.
والجميل في الأمر أن العرض لا ينقضي بوفاة الإنسان، بل يمتد حتى بعد وفاته؛ فلا تجده يشعر ذلك الشعور اليائس الذي يزلزل نفسية الكفار، إذ يشعرون عند ذكر الموت بهول "الفناء".
وقد رأينا كثيرا من علماء الأمة الإسلامية ممن لم يعمَّر من حيث الطول إلا ثلاثا وخمسين سنة، كالإمام الشافعي رحمه الله، ولكن ها أنت تراه -بعد وفاته بأكثر من ثلاثة عشر قرنا- يملأ الدنيا بالحياة. فهذا مذهبه الفقهي يملأ عرض الدنيا وطولها، وهذه كتبه العلمية تملأ كل أعمار الناس. فهل عاش الشافعي بضعا وخمسين سنة فقط؟! إنه نظر قاصر لمفهوم الزمن إذن.
وكذلك الشأن بالنسبة للإمام النووي رحمه الله، الذي لم تزل مصنّفاته هي مادة التربية الإيمانية لملايِين المسلمين، ككتاب "رياض الصالحين"، وكتاب "الأذكار"، و"الأربعين النووية"، و"شرح صحيح مسلم". فهذا الرجل العظيم قد عاش عمرا مباركا عريضا جدا، في خمس وأربعين سنة فقط.
ومن المعاصرين الإمام حسن البنا رحمه الله الذي استشهد عن عمر لا يتجاوز الثلاث والأربعين سنة، ولكنه لم يزل يمتد في حياة الأجيال امتدادا قويا، لا تحدّه مقاييس الأعمار الفانية.. إنك تراه هنا وهناك حيا، يحرك الأحداث المعاصرة، ويهز الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية هزا في كل مكان. أولئك قوم عرفوا كيف يعيشون عرض العمر، ولم يأبهوا لطوله الكاذب.
وقد وجدنا النصوص القرآنية والحديثية تنبّه المسلمين إلى هذا المعنى العظيم، حيث يملك المرء معه أن يعيش حتى التخمة، حياة حافلة بالحياة. يقول الله عز وجل في العبد يستثمر وقته في العمل الصالح: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾(البقرة:261)، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة"(متفق عليه).
ويموت الإنسان لكن يمتد عرض عمره بعده. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"(رواه مسلم) وقال أيضا: "مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً فله أجرُها وأجرُ مَنْ عَمِلَ بها بعده، من غير أن يُنْقَصَ مِنْ أجُورِهِمْ شَيْءٌ."(رواه مسلم). وذلك كل فعل الخير الذي لا ينقطع أثره بالموت.

الحياة الآخرة
ثم إن الإيمان بالحياة الآخرة يشعر المسلم بأن الموت إنما هو مَعبر إليها، فلا يحس في وجدانه العميق بأنه ينتهي بالموت؛ فيعيش الحياة بذوق آخر، ملْؤه العمل والأمل في أن تكون أخراه أفضل من دنياه..
فيا لبؤس عمر يعيشه الإنسان وهو يشعر بأن الموت هو آخر المطاف! انظر إلى هذه الإشارة الإلهية في وصف نفسية الملاحدة المنكرين للبعث، إذ يقتلهم اليأس، ويدمرهم القنوط.
قال تعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾(الأنعام:125)، وقال سبحانه: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾(الحج:31).
فانظر إلى هذا الزلزال النفسي، والشعور بالدمار والخراب في الحياة! الذي يملأ صدور الكفار، واليأس القاتل الذي يجثم على أحلامهم، لما يعيشونه من فقر شديد في العلم بالله. بينما يملأ هذا حياة المسلم سعة ورحمة، بسبب ما يتيحه له من آفاق أرحب، للنظر في الحياة والكون والمصير. وفقدانه يعني فقدان التوازن النفسي حتما في التعامل مع العمر.
هذا الرصيد الوحيد لدى الإنسان، الذي عليه أن يوظفه ليسعد أو ليشقى. ودون هذا الفضاء الواسع الرحب لا يوجد إلا اليأس القاتل، والخراب المدمر، وهو حال كل منكر للبعث من الكفار والملاحدة أجمعين. وما ذلك إلا لأنهم -كما وصفهم الله تعالى- ﴿قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ﴾(الممتحنة:13).
ومن هنا فأنت ترى أن الباب الفسيح الذي يمد عمر المسلم بالاتساع، إنما هو مفهوم "الغيب".
هذا المفهوم الذي تقوم عليه العقيدة الإسلامية بأكملها. فهو الذي يملأ حياة العبد العامل أملا، ويغمر وجدانه حياة متدفقة أبدا، لا يحدها أجل، ولا تقطعها وفاة!

منقول

توقيع سلمان الراجحي
 كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا

ترمى باحجار لتعطي أطيب الثمر
سلمان الراجحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 04 / 2013, 10 : 11 PM   رقم المشاركة : [716]
عادل عادل
0 فلسطين كنعان ) كاتب خواطر نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية عادل عادل
 





عادل عادل will become famous soon enoughعادل عادل will become famous soon enough

رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )

سلام ...
هل يوجد طريق او اكثر مختصرة للسعادة ... !!!
ما هو مفهوم السعادة ... !!!
ما الفرق بين الآلم والحزن ... !!!
ماهية العلاقة بين الحب والسعادة والآلم او الحزن ... !!!
قد نختلف في التعبير وادراك المعنى وكل منا حسب فلسفته الدينية او الثقافية من خلال مظلات عقائدية اخلاقية ... وقد تختلف في الاطار الواقعي عن جوهر الحقيقة ... التباين والاختلاف قد يعني الجذب بطريقة فكرية معقدة ...
وما بين هبة الحب بالفطرة ... من خلال الروح لما هو غير محسوس او ملموس الا من خلال تلك الهالة النورانية ما بين الفكر والقلب ... ينبعث ذلك الاحساس بكل الوفاء من نافذة الامل الغائب الحاضر ...
عادل عادل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 04 / 2013, 39 : 12 AM   رقم المشاركة : [717]
سلمان الراجحي
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر

 الصورة الرمزية سلمان الراجحي
 





سلمان الراجحي will become famous soon enoughسلمان الراجحي will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )

الجمال يداعب النظر...ولكنّ الحنان والشوق يلامس القلوب

الشعراء والادباء منهم من يتفاعل مع المرأه ككتاب مفتوح

ومنهم من يراها كتاب مبهم مليءٌ بالاسرار

ومنهم من يذهب الى أبعد من ذلك.!!

المرأة بحر من الحروف لقد شقت عبابه الكلمات

وغاصت بعيدا في أعماقه لتنتشل منه خزائن الجمال

المرأة بقلب طفله مهما كبرت أو صغرت...فهي في

عين نفسها طفلة صغيره حواء عاشقة الدلال...

أنت في وجه دائريٍّ كالقمر بعينان واسعتان تغار منهما

النجوم...تبرقان فيشرق وجه الارض لهما...تلمعان كالنيازك

أنت من بنات العزيز...اللواتي صافحنَ الشيطان...شيطان

الادب والشعر...خشيت أن أكون قد أخطأت ولكنّي على

صواب...فالشعراء والادباء يرمون فخاخهم يضعونها في

أزقةٍ ضيقه يطرقون الابواب ويألفون القصص..!!

يتراقصون ويحبون النساء في الكتب ويكتبون لهنَّ الاشعار

نحن في قطار واحد...وبمقربة من محطته الاخيره...

مازلت أنتظر بقلبا مجهداً وروحاً أتلفتها الارض.!!!

سلمان الراجحي
توقيع سلمان الراجحي
 كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا

ترمى باحجار لتعطي أطيب الثمر
سلمان الراجحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 04 / 2013, 18 : 09 PM   رقم المشاركة : [718]
سلمان الراجحي
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر

 الصورة الرمزية سلمان الراجحي
 





سلمان الراجحي will become famous soon enoughسلمان الراجحي will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: العراق

رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )

السعاده وهم نبحث عنها تحت وهج الشمس وضياء القمر

السعاده معنى لايمكن الوصول اليه بكنوز الذهب والفضه

لانها في الميزان أثقل من ذلك...

السعاده هي صفاء القلب وجمال الروح ونقاء الوجدان هي

هبه الاهيه يهبها الله لمن يشاء...

هي كلمه تبعث الراحة في النفس وتتحقق الرضا وتقوم

السلوك وتهذب النفوس...

السعاده كالؤلؤه في أعماق البحر تحتاج الى غواص ماهر

يتقن صنعة البحث عن اللؤلؤ...

هي شيء كبير لايمكن أن يحدّه تعريف...أطلب السعاده لمن

حولك تعش دائما سعيد.!!

سلمان الراجحي
توقيع سلمان الراجحي
 كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا

ترمى باحجار لتعطي أطيب الثمر
سلمان الراجحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 04 / 2013, 19 : 04 AM   رقم المشاركة : [719]
فتيحة عبد الرحمن
أديبة وشاعرة نور أدبية

 الصورة الرمزية فتيحة عبد الرحمن
 





فتيحة عبد الرحمن is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )

شكرا أخي سلمان على اهتمامك بجملتي
طرح رائع ... تحاتي وتقديري
توقيع فتيحة عبد الرحمن
 
نحن راحلون ولن يبقى منا إلا صَدى الشَوق فهل بعد الرحـيل سيسمعون ؟؟!! ...
فتيحة عبد الرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05 / 04 / 2013, 51 : 04 AM   رقم المشاركة : [720]
عادل عادل
0 فلسطين كنعان ) كاتب خواطر نور أدبي مضيئ

 الصورة الرمزية عادل عادل
 





عادل عادل will become famous soon enoughعادل عادل will become famous soon enough

رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )

الورد يتألم ... والنجوم ترقص ... والبحر يتكلم ... ويزداد صمت الياسمين في ظلال شجر الزيتون الحزين ...

شجرة زيتون واحدة في أعالي جبال القدس عمرها يزيد على الخمسمائة عام ... تكتب التاريخ ما بين الجذع والآغصان والجذور وكل حبة وورقة منذ زمن أجداد الآجداد مرورا بالآبناء الى أحفاد الآحفاد ...

تاريخ حمل أحلام صغيرة ايام الزمن السعيد ... ويحمل جهاد الدفاع عن ثرى وهواء وانسان بوطن مستقل ... ويحمل انتفاضات وقصص وبطولات ...

الزيتون حزين يرزخ تحت نير الاحتلال ... وما زال يعطي بحياء حزين ... وتهديد شرس باقتلاعه من جذوره ومسح تاريخه من كل نسة هواء وحبة تراب ...

ظلال الزيتون لا تنسى قصص الكفاح والعشق والمقاومة والكد والتعب ... ولا تنسى كل قطرة عرق امتزجت بثراه ... ولا ميلاد كل طفل او وفاة ...

الزيتون شاهد وكاتب ورمز يحمل السلام والحب واحلام كبيرة بكل غصن صغير ... الزيتون بتلك البقعة المقدسة مهد الديانات والانبياء يسقى بماء المطر من رحمة الله ويحيا في مظلة الرحمن ...

هواء القدس لا يقبل الا بالرفعة والكرامة بمباركة العالي المتعالي عز وجل ... لشجر الزيتون بركة متباركة في حياته ومماته ... في ذروة العطاء للزيت والزيتون ... وان مات اعطى من حطبه دفئ ونار ...

لشجرة الزيتون اخوان واخوات موزعين في حرم بيت المقدس وكل جبل وشارع وحارة ... ومنه من هاجر الى بلاد غريبة وما زال متواصل مع الشجر الام من كل نحو وصوب ...

تعددت ألات القتل والجرف والحرق والقلع والنقل ... ومع هذا ما زال شجر الزيتون ... كاتبا ورمزا يكتب التاريخ بحزن وسلام .
عادل عادل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدعوة, رسائل, غالب, قصيرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حديث : ( اللهم أحيني مسكيناً ) هل هو حديث صحيح أو ضعيف ناهد شما الأحاديث النبوية الشريفة 3 05 / 05 / 2012 14 : 06 PM
الدعوة لاستفتاء على تعديلات الدستور بمصر منى هلال أحداث وقضايا الأمّة 3 02 / 03 / 2011 55 : 09 AM
الدعوة إلى وحدة الأديان من نوقض الإسلام فيصل بن الشريف الاحمداني مناظرات و حوارات مفتوحة 0 01 / 11 / 2009 58 : 11 PM
أحبائي : أرجو قبول الدعوة ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 0 14 / 01 / 2009 33 : 07 PM


الساعة الآن 09 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|