أحب الصدق والشفافية والفطرة وسرعة البديهة ... احب ملكة الطفل في انوثة ناضجة بعقلية شرقية ... عشقت الروح وعرفت القلب وحدثت الفكر ... واخيرا التقيت بالجسد ... أصبح الحب نتيجة لا سبب ...
المشاعر هي المحرك للآشواق ... أعانق روحك وأقبل قلبك ليزداد شوقي لملامسة أطراف أناملك ... ان غاب الجسد بوجود الروح والقلب بثنايا الفكر ... تبقى ذكريات لا تفارق ...
ولكن ان غابت الروح واضمحل القلب ... أصبح الجسد مجرد جسد ... ليس من الصعب ايجاده في اي كانت ...
الوفاء هو التزام بغياب ... والامل هو نافذة لغد بحاضر غائب ... الآلم خيبة امل لوفاء تزعزع بغيوم الحيرة ... الحب لا يقبل شكر ولا أسف وفوق شبهات العتاب لتفسير بتبرير ...
التذاكي سلعة قبيحة في سلة المحبين ... نحتويها بالسماح والمغفرة ... ما أروع ان يكون قلبك كتاب بنور روحك بدون هوامش ولا فواصل ولا علامات استفهام او تعجب ...
انت ملكة بقصرك ... وروحك اميرتي بسماء بلا حدود ...
صدقا أتمنى لو عرفتك جسدا بلا روح وفكر بلا قلب ... وكم كنت اتمنى لو كانت قيودك من الياسمين ... ولكني عرفتك لآعرفك وأقدمك لنفسك بملازمة روحك لي ... لتجدي حجم اطارك بصورتك الرائعة الكبيرة ...
سأعطيك كل الوقت الازم لتزداد معرفتك بروحك ... او لتنزعي قلبك من روحك ... وكلي ايمان ويقين الطيور المهاجرة ... دائما تعود لدفئ الروح قبل الجسد ولا تقبل بشتات القلب ...
باعتقادي ليس صعبا اختراق صمتك ... ولكن ليس من السهل ترجمة صمتك بلغات قد تعجز القواميس عن ايجاد مفرداتها ... ومن الصعب لو كتبت ايجاد لون محدد لها او شذى عطر واحد ...