جسر قديم...
وبساتين نخل باسقات...ملامح مدينتي...
هي...هي...لم تتغير مدينتي...
يغسل وجهها الفرات كل فجر...لتستعدّ لصلاة الصباح
مع المصلين...
ما زلت أسأل عنها سحب الليل والنهار...
صامت...ساكن...في محطة انتظار...
أحمل في قلبي حنين وانكسار...
من سحر حبيبتي عشتار...
من غضب الآلة في الليل والنهار...
منسيّ أنا...كتمثال جريح...
على بوابة بابل...
سلمان الراجحي