ما بين الحياة والموت ... تتشكل حيوات ... وتتشكل موات ...
تلتقي الحيوات والموات ... بألوان متباينة ... قد تكون ألوان لآكفان او أزهار ...
يحدد الشكل والجوهر لها ... حسب وقعها في اللب ... بحزن او سعادة ...
نسعى دائما الى الآرتقاء بروحنا ... لنصل أعلى درجات السمو والتواضع ...
ما بين مواطن الآلم والآمل ... نجد واحة للتفكر والتدبر ...
نعود الى الله تائبين أوابين مخبتين متضرعين ...
كل منا خطاء ... وشتان ما بين خطاء في مظلة الله ... ولا سمح الله في حزب الشيطان ... بتلك الهاوية السحيقة ...
وما بين خطاء لوام ... وخطاء أمار بالسوء ...
تتجلى حكمة الله ... ورحمته ومغفرته ...
ما بين خطاء تواب أواب ... وخطاء ضل طريقة العودة ... تتشكل حيوات وموات ...
نسعى جاهدين للوصول الى درجة النفس المطمئنة ...
ولا نصل الا لآعلى درجات النفس اللوامة ...
ما بين حب وحب قد نقتل الحب ... وفي ظلال الحب نحيا بألف حب ...
كل منا يكتب قدره بما يسر الله له ... من اختيار صعب التحقيق ... وخيار سهل المنال ...
نعم ... هناك صراع سهل ... وهناك صراع ثقيل ...
التحدي بصراع سهل أمر محسوم ... وبصراع صعب ثقيل ... لن يحسم ... لآخر لحظة لوجود النفس البشرية ...
على الشرفات
أنا منذ ولدت على شرفات الانتظار
اعتاد قومي
أن يروني على الشرفات
لا أغيب أبداً
لأنني قيد الانتظار
وتسألني
وتكثر من السؤال
لماذا أطيل الانتظار ؟
هنا .. عصفورة الشجن
اللَّعنة عليك أيها القلق، كل الآثام اللَّصيقة بك جرائم ضدَّ توازني.
ماأسوء طبعك الفطري المسموم الدخيل على شفافيتي .
منذ الليل أحاول الصفو ولاأُفْلِح.
بعد الظلام لم تجئ غير العاصفة وأكوام غوغاء،
لم يحضر النهار.
طلع يومٌ فاتر بلا سكر مليءٌ بأغبى الكلام.
لست جديرة بك أيها القلق.
من يُذكر لقلاقك بأن الخريف موسم هجرتك من القلـوب، وأني شمالاً لاينقصني تعب الروح؟
خذوا قلقي وزعوه على الغوغاء بالتساوي
للعاصفة ماتريد من نصيبها لتأخذه إلى حتفه ولتحتفي .
Nassira 28-10-2013
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عادة أنا أتخطى الموت والحياة ..
وأتعامل مع الجميع على أساس أنهم أحياء ..
لا أتذكر الموت .. ولا أربط به من انتقلوا إليه ..
ولكني في بعض الأحيان أضعف ..
حين أرى صورتك كما هي .. لم تتجدد على بوابة نور الأدب ..
يأكلني قلبي .. ويقول لي ..
إنه الموت ..
لكني سرعان ما أستبدل الفكرة .. بل أطردها من كياني ..
ويعود إليَّ الضعف مرة أخرى ..
حين أرى عالمنا ينهار شيئاً فشيئاً ..
وقومي يتبدلون كالثياب .. ويتلونون بكل ألوان الضياع ..
أنتظرك ساعتها أن تشرح لي ماذا يحدث بالخارج ..
ولماذا تمطر السماء غضباً ..
ومتى سيتفتح هذا الغضب زيتوناً ونخلاً وعنباً ..
وحين يتأخر الجواب ..وتشتد العاصفة أقول ..
إنه الموت ..
لكني لا أستطيع إلا أن أحمل قلبي ..وأحدثه بفنجان من القهوة على سفوح الكرمل ..
وأتذكر صوتك ..
وحديثك ..
ونكاتك .. التي كانت تداعب النسيم من حولنا .. فيرقص طرباً ..
لماذا رحلت ؟
لن تجيببني
لماذا انقلبت الدنيا بالخارج ؟
لن تجيبني ..
هل سنعود ؟
لن تجيبني ..
نحن ماذا ننتظر ؟
لن تجيبني ..
لقد اشتقنا يا شاعرنا الغالي ..
اشتقنا .. وأكلنا الاشتياق ..
وليس في المدى البعيد سوى ..
حفنة اشتياق ..
وحفنة ضياع ..
فأين أنت لتشرح لنا سرُّ هذا الضياع .
عادة أنا أتخطى الموت والحياة ..
وأتعامل مع الجميع على أساس أنهم أحياء ..
لا أتذكر الموت .. ولا أربط به من انتقلوا إليه ..
ولكني في بعض الأحيان أضعف ..
حين أرى صورتك كما هي .. لم تتجدد على بوابة نور الأدب ..
يأكلني قلبي .. ويقول لي ..
إنه الموت ..
لكني سرعان ما أستبدل الفكرة .. بل أطردها من كياني ..
ويعود إليَّ الضعف مرة أخرى ..
حين أرى عالمنا ينهار شيئاً فشيئاً ..
وقومي يتبدلون كالثياب .. ويتلونون بكل ألوان الضياع ..
أنتظرك ساعتها أن تشرح لي ماذا يحدث بالخارج ..
ولماذا تمطر السماء غضباً ..
ومتى سيتفتح هذا الغضب زيتوناً ونخلاً وعنباً ..
وحين يتأخر الجواب ..وتشتد العاصفة أقول ..
إنه الموت ..
لكني لا أستطيع إلا أن أحمل قلبي ..وأحدثه بفنجان من القهوة على سفوح الكرمل ..
وأتذكر صوتك ..
وحديثك ..
ونكاتك .. التي كانت تداعب النسيم من حولنا .. فيرقص طرباً ..
لماذا رحلت ؟
لن تجيببني
لماذا انقلبت الدنيا بالخارج ؟
لن تجيبني ..
هل سنعود ؟
لن تجيبني ..
نحن ماذا ننتظر ؟
لن تجيبني ..
لقد اشتقنا يا شاعرنا الغالي ..
اشتقنا .. وأكلنا الاشتياق ..
وليس في المدى البعيد سوى ..
حفنة اشتياق ..
وحفنة ضياع ..
فأين أنت لتشرح لنا سرُّ هذا الضياع .