[ميساء البشيتي]

أحتاج الحروف التي تجيد الكلام
بعد أن تحجرت الكلمات في قلبي ..
تاهت مني الحروف الناطقة
وذهبت في غير طريق ..
أجهل طريقها .. أجهله ..
وأنا الآن في منتصف الطريق
بل في آخره ..
لم أحمل معي ورقة وقلم
لأن الحبر في قلبي جف ماؤه ..
أما الحبر على الورق فيبقى حبراً ساكناً
لا حياة فيه
ولا يروي من ظمأ ..

[حيال محمد الأسدي]

لِمَاذَا

حِيْنَ تَأْتِيْن
تَبْتَهِجُ الرُّوْحُ
وَ عَنَاقِيْدُ الْوَرْدِ
شَذَىً تَفُوْحُ
تُذْكِيْنَ فِيَّ نَجْوَى
فَتَبْقَى الرُّوْحُ تَبُوْحُ؟!

[سلمان الراجحي]

جمعت من شفتيك قبلة حياة

ومن عينيك نظرة عشق

ومن أحضانك ضمة شوق

ومن قلبك خفقة لهفة

ومن وجهك لمسة حسن

ثم سقيتهم لقلمي

فباح بأجمل قصيدة

أحتوتها نفسي.!!

[عادل عادل]

هبت نسمة الروح ... من ريحانة روح بياسمينة قلب ...
كنسمة لطيفة ... لامست الوجدان ... برقة وحنان ...
أحيت حديقة طال انتظارها ... لنقطة ماء ... من نبع الفؤاد ...
تعددت الينابيع ومصادر المياه ... ولكن ...
لن يكون هناك نبع ومصدر ... كفيض ذلك النبع ...
شفاه الورود وأنامل الياسمين وأيادي الريحان ... لا ترتوي بالماء الا من خلال الجذور ...
ولا تعيش بالماء والهواء والتربة لتينع ... بلا حنان وهمسات محملة بالحب من أعماق الآعماق ...
وما زالت الجذور حية ولن تموت ... وان شح ماء نبع الفؤاد ...
نسمة صغيرة ... من الروح ... أحيت نافذة بعيون القلب ...
لآمل بعيد حزين ... رغم حرارة الدمعة وغياب البسمة ...
أن نحيا على أطلالة نسمة الروح ... بلمعان لحظة جمعت كل اللحظات ...
نحيا حيوات تحمل معنى للحياة ... لتكون العمر بكل ما فيه ...
وما أروع الخلود بذكرى لحظة ... فاقت جمال وعذوبة كل اللحظات ...
نصنع جدار للصمت ... بكبرياء أحمق ...
نصطنع وجوه باسمة ... والقلوب باكية ...
نحاول أن نبتعد ... ونغرق أكثر وأكثر ... في ...!

[عادل عادل]

تحية واحترام دائما لك ... الاخت الغالية ميساء انور .

[ميساء البشيتي]

ولك مثلها أخي عادل
أصبح غيابك كثيرا وطويلاً
أتمنى أن تكون بألف خير
وأرحب بعودتك مجددا
أهلا بك وبجميع رواد هذه المساحة المميزة بكم .

[ميساء البشيتي]

إنها الرياح
تعوي في الخارج
بعثرت كل شيء
حتى ملامح الشارع
إلا صورتك ..
لم تقدر عليها الرياح
أنت لا يمكن بعثرتك
أنت أقوى من الريح
ومن كل عوامل التغيير
أنت جبل لا تهزه ريح ..
هنا .. عصفورة الشجن .

[ميساء البشيتي]

مرَّ يوم الأرض .. ولم تهتز الأرض !
هذا يعني .. إما أننا نحن ميتون ..
أو أن الأرض قد ماتت ؟؟؟!!!

[ميساء البشيتي]

كم كنتَ وحدك !
وكم أنا وحدي !!!

[ميساء البشيتي]

هذا يعني أن هذه القوافل السائرة في طريقها
تبحث عن الكلأ والماء !
أما أنا وأنت .. فنبحث عن خريطة الوطن .