نعيش في نصف المعادلة لمعنى الحياة ... بكل ما فيها من نجاح باهر في العمل ... واحترام متبادل مع الاخرين ...
ويبقى النصف الثاني من المعادلة ... أن نحيا بما في أعماق المشاعر الوجدانية مع من نحب ... بمشاركة تامة لكل فكرة مشتركة بالذوق والفكر والقلب ... وأنوار جوهر الروح بانسيابية تامة من خلال صدق الفطرة كحقيقة دامغة ... ليس كواقع مفروض بارادتنا او خارج حدود الارادة ...
هناك البحر ... والنجوم ... والطيور ... والطبيعة بكل ما فيها ... مشاهدات عامة للجميع ... ولكن ... من يملك القدرة على تذوق المشاركة فيها مع من ...
تتحول المشاهدات العامة ... الى مشاهدة خاصة جداااا ... ان أصبحت الرؤية بعيون القلب ونور الروح ... كوحدة واحدة تجمع ما لا يمكن جمعه بمشاركة وجدانية صادقة ومعبرة باحساس وذوق واحد ... بتخاطر لحظي فطري شفاف ...
ويبقى الصمت لغة حزينة بين الرجاء والخوف ... لا تتسع لها صفحات البوح ... وفيوض القلم ...
هناك ما هو مغروس فينا بكل نسمة هواء وقطرة ماء ... ولا تقبل المساومة او المكابرة وفوق التناسي والنسيان
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر
رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )
قالت لي:
سوف لن أكون لك
أري أن أعبث مع الآخرين
تبا لك: أنت كبلت حريتي وخنقت أنفاسي سأغلق وأقطع كل سبل الأتصال معك أريد أن أتعرى أمام الجميع،هذه حقيقتي سألثم فاه كل من يصادفني وأشبع ظمئي وعطش صحرائي... كانت تعتبر الحشمة والستر والعفه ، قلة احترام انها الحياة نعم لاتعجبوا من حبيبتي هي الحياة.!! قلت لها مستنكرا: ما انت أﻻ امرأة تتﻻطمها أمواج الرجال في لجة بحر الشهوه تعرت لتجعل كل منهم غريم لآخر لكونك مريضة نفسية مهووسة باغراء الرجال والتقرب لمن يدفع من عمره اكثر وفي آخر المطاف ستكونين وحيدة ﻻ يرغب بك أحد.!! ارحلي لقد أفسدتي حياتي وحياة الآخرين...
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام
رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )
قالت : لن أرحل
ما دمت لك ... وعليك
أناعشيقتك. ..التي كبّلتك .... فقتلتك
رغم حبها لك،
أنا هنا .. سأظل هنا
رغماً عنك
ارحل .. ارحل
ستذبل بعيدا عني
لأنك ... لن تستطيع العيش
وأنا بعيدة ... عنك.
يحكى أن طائرا اعتاد التحليق عاليا جداااا ...
وصل الى مجرة نجمية بعيدة جداااا عن الارض ...
بعيدا عن نفاق البشر ...
بعيدا عن حدود العقل البشري وأفكاره المحدودة ...
كانت هذه الخلوة لنقاء الروح وصفاء القلب ...
بغير قصد ... دون سابق موعد ... صدفة ...
التقى بطائرة قريبة من روحه ونبض قلبه ...
كانا يسهران ... ويقضيان اكثر الوقت بتلك الواحة ...
تكونت بينهما صداقة مميزة ... فريدة جدا ...
كانت مساحة البوح ... فوق حدود التصور ...
بفطرة وشفافية وصدق ... بتبادل الآفكار ...
مع مرور الوقت ... اتحد الفكر بالفكر ... بتقارب الآفكار ...
وتشابه الآذواق ... حتى وصل لانصهار الروح بالروح ...
في أحد الايام ... شاهد الطائر ... صورة للطائرة مع وليفها ...
وكانت السعادة والمحبة ظاهرة بتلك الصورة ...
صورة أرضية جمعتهما ... بعش أرضي ...
أنذاك قرر الطائر البحث عن وليفة أرضية ...
ليبتعد عن طائرته النجمية ...
لتسعد تلك الطائرة مع وليفها ...
شعر الطائر انه عزول ...
وقرر الابتعاد ... وايجاد وليف ... بأول طائرة يقابلها على الارض ...
كان يشعر بالسعادة والمرارة ... لترك قلبه وروحه ...
ولكنه أحب طائرته النجمية ... فوق الوصف ...
وتركها مع وليفها ... لانه احبها بصدق ...
ليترك لها مجال للسعادة مع وليفها ...
قد يكون البعد له انتحارا ... والارتباط بطائرة اخرى حزنا وعذابا ...
ولكنه قرر ما فيه الخير والسعادة لها ...
ارتبط باول طائرة لاحت بالافق السماوي الارضي ...
ارتبط وجوديا وجسديا ... بدون روح وقلب ...
الحب لا يعني التملك ... ولن يعني الانانية ...
الحب يعني ترك اغلى الناس ...
ان كان البعد والهجر ... تضحية لآجل من نحب ...
قد يتهم الطائر بالحقارة ... والكذب ... والخداع ...
ولكنه أشهد الله ... انه ابتعد وهاجر ... لصالح من أحب ...
لكل صورة وجهان ... ويبقى الجوهر هو الاصل ...
لنحيا على ذكرى من نحب بصورة جمعت العمر ...
جمعت الحب بلحظة كانت لحظات العمر بكل ما فيه ...
لنستمد من الحزن والآلم قوة ... لآجل من نحب ...
ندعو له بسعادة صادقة ... ولنعتصر مرارة الآلم بالصبر ...
أروع معاني الحب ... حب بلا مقابل ... لسعادة من نحب ...
وتبقى الذكريات قلعة شامخة في مظلة منارة الروح ...
وهكذا يكون الفراق بدموع صامتة ...
باغلاق كامل ... لنافذة الواحة النجمية ...
لنحيا كباقي البشر ... برحمة الصبور الغفار ...
ونقول بدمعة صامتة يااااااا رب .
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر
رد: حديث النفس ( الدعوة عامة )
أيها الحــــــــزن
يا صديقــــــــــــي القديم
لقد تعبــــــــــــت
أما آن الأوان أن تفارقنـــــــــــي كفاني أعزف على ألــــــــــــم متــــــــى أرى القلب بعدك يبتســـــــــــــم أسألك باللـــــــــــــه أن تتركنـــــــــــــــي لم تبقي الـــــــــــيّ الا التشبث فـــــــــي حبل النـــــــــــــدم.!!
على ما يبدو أنه كل ما تبقى لنا من هذا الوطن هو خيمة ..
نحملها على أكتافنا ..
ونورثها لأحفادنا ..
ولكن مع حمل أخف حيث سقط المفتاح أرضاً ..
وتناثرته الريح ..
لم يبقَ ما يثقل كاهل الأحفاد !!!