[align=justify]معركة الدفاع عن الحقوق ليست هبّة عابرة لنفث الغضب ، إنها طبيعة فطرية دائمة كامنة في الروح العربية.. قد تتراجع أحيانا ولكنها قدر مكتوب، حتى إذا داهمنا الخطر فإنها تتحول إلى طبيعة جديدة ومتجددة ونامية .. إنها عودة الروح التي تتمرد على أثقال الزمن الجائر، فعلى غلاة التحدي أن يعرفوا لغة هده الأصوات قبل أن يفاجئهم سرها، فالأمّة تكظم الغيظ طويلاً ... لكنها القدر الذي لا يغيب نهائياً ولا يموت ...[/align]