[خولة السعيد]

ربما الأسرار التي كثرت علي وصرت أكتنزها بقلبي حتى بدأت ألوح بإشارات منها.. جعلتني كذلك أشعر ببعض من التيه في البيت وبحالة من السقم...
اشتقت لأهلي وفكرت كثيرا أنه لولا أسماء وآلاء لكنت بأي وقت خرجت للشارع وجريت نحو بيتي الذي اشتقت إليه.. بيت أسرتي.. البيت حيث أمي وأبي وأخواتي...

[Arouba Shankan]

ستعودين يا خولة ويزول الحصار ربنا معنا جميعاً

[Arouba Shankan]

ـ لست من هواة الطبخ أو الدخول إلى المطبخ، فجأة تبدل حالي ودخلت المطبخ لأتعلم فن تحضير الأكلات المحلية والعالمية، مؤحراً ادهشني المطبخ الألماني والنمساوي وجدته لايختلف عن الوجبات التي كنت أطلبها في المطاعم شعرت بسرور هي فرصة أن اُمضي فترة الحصار المنزلي في إتقان تحضير وصفات أوربية.

[Arouba Shankan]

ـ توالى توافد الأبناء إلى المطبخ!كان من النادر التقاءهم لانشغالاتهم اليومية، شعرت بسرور غريب من نوعه والدتهم التي تمنت على الدوام لم الشمل حول موائد رمضان، شكراً للطبيعة حافظت على تبدل ألوانها وأهدت بهجة الربيع للنفوس المتطلعة للم الشمل رغم كورونا وتداعياته!

[خولة السعيد]

بالصحة فطورك عروبة وتقبل الله صيامك

[Arouba Shankan]

ـ بدأنا بالبلسمة والدعوات تلتها عبرات يارب أنقذ البشرية من وباء الحروب تنجو من طاحون كورونا، القهو بعد جمعة عاصفة دموع وابتهالات.

[Arouba Shankan]

ـ نعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يكن بمقدورها زيارة منزلها الحصار أقوى من الظروف وهي غادرت على أمل أن تلتقي بها، رمضان شهر فضيل فيه أغمضت الجفن وهي تحلم بفك الحصار.

[Arouba Shankan]

ـ نزولاً عند رغبة السلطات واظب الصائمون على أداء صلاة التراويح في منازلهم التي تزاحمت فيها برامج القنوات الفضائية!

[Arouba Shankan]

ـ قلبي انشغل بطاعة الرحمن، توالي الأيام لايُضنيني وما آلت إليه الأحوال هي مِحنٌ مآلها إلى زوال.

[Arouba Shankan]

تأخر عن زيارتها في رمضان هذا العام، انشغلت بتحضير مختلف أنواع المأكولات التي يحبها وضعت كل صنف في كيس وأحكمت إغلاقه، رصتهم في الثلاجة بانتظار عودته كورونا قلب الحسابات!