[رشيد الميموني]

أستشف في حرفك قطرات الندى وهي تنساب على ساق الورود تصاحبها نغمة تتألق فرحا .
هكذا هو حرفك العزيزة رجاء .. يغتسل بندى الصباح ويستنشق نسمات المساء العبق بأريج السنديان .
ودي وورودي

[د. رجاء بنحيدا]

أخي الفاضل رشيد
جميل ... ورائع دائما مرورك
يحمل معه عطرا نديا ..
تتعطر به أنفاس حروفي وكلماتي ..
دمت وسلمت

[د. رجاء بنحيدا]

بنوع من الهمس الخافت "الكتابي" سجلت سرا من أسراري المنسية ،فأرسلته لك في رسالة مزنرة بشريط أبيض .. كلماتها سوداء تميل إلى الرمادي ، كان أملي أن أختار من الألوان أساسها فوجدت ثورة في الألوان تجاوزت حدود مساحات كل الصفحات والحواشي إذ ما عادت قزحية غضبها تهدأ وتستقر إلا على أجراس هادئة ..

[د. رجاء بنحيدا]

من شرفة عالية .. تظهر بوضوح تلك المعالم البعيدة ، تلك الأضواء الخافتة الغائبة ، تلك النوارس النائمة .. في أحضان ضوء قمر .. يلمع وجهه على صفحة ماء مستديرة ..
من مكاني هذا .. راقبت عملية التواء واحتضان .. تقوم بها هذه الموجات الهادئة لتستقطب كل حبة رمل مستلقية ...
من مكاني هنا ، وبهدوء ، سافرت على متن سفينة الدهشة والجمال ، فتمكنت من إطلاق سراح خيالي... وفائض أحلامي..!!

[د. رجاء بنحيدا]

لنتقاسم ما تبقى لدينا من كلمات ، فقد جفَّت ينابيع كل الأمنيات ...!!

[د. رجاء بنحيدا]

تعلمت أن أتقن ... حروف التنبيه ،
ففارقتني .. حروف العطف !!

[رشيد الميموني]

تسللت وبهدوء إلى هنا لأجد واحتك الغناء وقد زادت رونقا أختي رجاء .
لحظات ممتعة أقضيها هنا ناهلا من حرفك الندي .
مودتي وورودي

[د. رجاء بنحيدا]

ما أجمل هذه الليلة الطيبة المباركة .. وها أنا أراها موشية بالنجوم مطرزة بالقمر ..!!

[رشيد الميموني]

بهدوء .. تتوالى الليالي المقمرة .. نستشرف العشر الأواخر بكل عذوبتها . لتتعالى ترانيم الوداع على أمل اللقاء من جديد .

[د. رجاء بنحيدا]

في بعض المواقف أتراجع خطوة إلى الوراء ، حتى يتضح لي رؤية المشهد كاملا ، و قد أتراجع خطوة تلو الأخرى ، حتى لا أصدر حكما جائرا ..