التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,821
عدد  مرات الظهور : 162,195,581

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > الموسوعة الفلسطينية
الموسوعة الفلسطينية إعداد و إشراف: بوران شما (أمينة سر هيئة الموسوعة الفلسطينية) نرجو من لديه وثائق هامة يود إضافتها أو استفسار مراسلة الأستاذة بوران شمّا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 16 / 03 / 2008, 48 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

القرى الفلسطينية
[align=justify]
أولاً: قرية أبو شوشة
يوجد في فلسطين عدد من القرى بهذا الإسم منها:
أ- أبو شوشة /قضاء الرملة:
قرية عربية تقع على بعد نحو 8 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة. لموقعها الجغرافي منذ القديم أهمية كبيرة من الناحيتين التجارية والعسكرية، لأن القرية كانت واقعة على الطريق القديم بين المنطقة الجبلية والسهل الساحلي، ولأنها نشأت فوق تل الجزر ذي الأهمية الاستراتيجية.
قامت أبو شوشة على بقعة مدينة جازر الفلسطينية التي تعود بتاريخها إلى العصر الحجري الحديث ( العصور القديمة)، وفي العهد الروماني ذكرت باسم "جازار" من أعمال عمواس، وذكرتها مصادر الإفرنج باسم "مونت جيزارد" أي جبل جيزارد. وقد يكون اسمها تحريفاً لكلمة "شوشا" السريانية بمعنى السائس ويرتفع موضعها الذي قامت عليه أكثر من 200م فوق سطح البحر، ورقعتها المحيطة بها ذات الأرض متموجة تقترب من أقدم المرتفعات الجبلية، لوجودها في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي.
بلغت مساحة القرية 24 دونماً وكانت بيوتها المندمجة تتألف من الطوب والحجر. وقد ضمت القرية مسجداً وبعض الحوانيت ومدرسة ابتدائية صغيرة بلغ عدد طلابها في عام 1947 نحو 33 طالباً. وتحيط بها آثار كثيرة إلى جانب الآثار الموجودة داخل القرية نفسها. وتشتمل هذه الآثار على الآبار والقاعات والقبور المنقورة في الصخر والأبنية والمغور . وتتوافر المياه الجوفية في المنطقة المحيطة بالقرية. وبخاصة مياه الآبار. أما الأمطار فإنها تهطل بكميات كبيرة لزراعة المحاصيل الزراعية ولتنمو الأعشاب الطبيعية الصالحة للرعي.
بلغت مساحة أراضي أبو شوشة 9,425 دونماً، منها 192، دونماً للطرق وألأودية، و6,337 دونماً تسربت إلى الصهيونيين الذين أنشأوا في 13/3/1945 مستعمرة "جزر" بظاهر تل الجزر الشمالي. وأهم زراعات أبو شوشة الحبوب والأشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون.
بلغ عدد سكانها سنة 1922 نحو 1922 نحو 603 نسمة ، زاد عددهم إلى 627 نسمة عام 1931، وإلى 870 نسمة عام 1945. وكان معظم سكانها يعملون في الزراعة وتربية المواشي، وفي عام 1948 قام الصهيونيون بطرد هؤلاء السكان العرب وتدمير قريتهم التي أصبحت أثراً تاريخياً. وقد أنشأوا في عام 1952 مستعمرة "بتاحيا" في ظاهر أبو شوشة الجنوبي الغربي، وأنشأوا في عام 1955 مستعمرة "بيت عزيل" في ظاهر أبو شوشة الغربي.
ب – أبو شوشة/ قضاء طبرية
قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طبرية وتبعد قليلاً عن ساحل بحيرة طبريةالغربي. تربطها طريق ثانوية بطريق طبرية – صفدالرئيسية، تتفرع منها عدة دروب ترابية، يصل أحدها بقرية ياقوت. وتصلها الطريق الرئيسية المذكورة بقرية الطابغة.
نشأت أبو شوشة في غور أبو شوشة وهو سهل انهدامي – غوري يمتد إلى الجنوب من سهل الغوير.
وتنخفض القرية 175م عن سطح البحر، ويمر بالقرب منها وادي الربضية من الجهة الجنوبية، في حين يخترق وادي العمود الجزء الشمالي من القرية.
توجد بعض ينابيع الماء تزود سكانها بمياه الشرب، كذلك توجد ينابيع أخرى من شاطيء طبرية.
مساحة القرية 12,098 دونماً منها 50 دونماً للطرق والأودية وغرس البرتقال وفي 200 دونم منها 50 دونماً للطرق والأودية.
بلغ عدد سكان أبو شوشة في عام 1945 قرابة 1,240 نسمة. وقد أخرجهم الصهيونيون من ديارهم في عام 1948، وأقاموا مستعمرة "جينوسار" على الشاطيء الغربي لبحيرة طبرية، أمام قرية أبو شوشة، وعلى بعد كيلومترين إلى الشمال من المجدل.

ج – أبو شوشة قضاء حيفا
قرية عربية تقع على بعد 25 كم جنوب شرق حيفا، وتمر طريق حيفا – جنين المعبدة بشمال القرية الشرقي، وترتبط بها بطريق غير معبد طولها نصف كيلو متر.
أنشأت أبو شوشة على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل، وهي بذلك تطل على مرج بن عامر، وترتفع 125م، عن سطح البحر. يمر نهر المقطع، بشمالها على بعد 4 كم تقريباً، وهو الحد الشمالي لأراضيها. ومن الأودية الأخرى التي تبدأ من أراضي القرية أو تمر بها وادي عين التينة الذي ينتهي في نهر المقطع، ووادي القصب الذي يمر بغربها ثم يتجه إلى الشمال الشرقي ليرفد نهر المقطع، وهو الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية أبو زريق الواقعة في شمالها الغربي .وأخيراً وادي أبو شوشة ويبدأ من جنوب غرب القرية , ويتجه نحو الشمال الشرقي ماراً بشرقها مباشرة ثم تنتهي مياهه في في نهر المقطع .
تشتهر القرية بكثرة ينابيعها ، ففي شمالها تقع عين التينة التي اعتمد عليها السكان في الشرب والأغراض المنزلية، وعين الصنع وعيون وادي القصب، وفي جنوبها توجد عين أبو شوشة، وفي جنوبها الغربي توجد عين الكوع، وبير بيت داس، وأخيراً في غربها توجد عين الباشا، وعين زهية .
في العام 1931 كان فيها 155 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو الإسمنت المسلح وسقف بعضها بالأخشاب والقش والطين، وفي العام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 8,960 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وتقع نصف هذه المساحة تقريباً من مرج بن عامر والباقي في جبل الكرمل
كان في أبو شوشة 12 عربياً فقط في عام 1922، ارتفع عددهم إلى 831 نسمة في عام 1931، إذ ضم هذا العدد عرب الشقيرات وعرب العايدة (بلغ عدد عرب الشقيرات 403 نسمات في تعداد 1922) أصبح عددهم 720 نسمة في عام 1945.
كان في القرية مطحنة حبوب وجامع ومدرسة ابتدائية خاصة، وكان قسم من أطفالها يدرس في مدرسة قرية أبو زريق المجاورة .
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها، وزرعت الأشجار المثمرة في مساحة صغيرة، في حين بلغت المساحة المزروعة زيتوناً قرابة 600 دونم تركزت بصورة عامة على طول حافة جبل الكرمل المطلة على مرج ابن عامر. وزرع التبغ والخضر،
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب، ودمروها تدميراً تاماً في عام 1948، وأصبحت أراضيها تابعة لمستعمرة "مشمر هاعمق" التي قامت بالقرب منها عام 1926.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين

ثانياً : قرية أبو الفضل
تقع بيوت أبو عرب أبو الفضل، والأصح عرب الفضل، في ظاهر الرملة الشمالي الغربي، وعلى مسافة نحو 2 كم منها. وتنتشر هذه البيوت متناثرة على الجانب الغربي لطريق الرملة – يافا، وعلى الجانب الشمالي لخط سكة حديد رفح – حيفا. وأقرب القرى العربية إليها قرى "صرفند العمار" و"صرفند الخراب" و " وبير سالم وهي تجاور مدينة اللد من الناحية الغربية. ويعرف هذا الموقع أيضاً باسم عرب السّطرية نسبة إلى موقع السّطر قرب مدينة خان يونس. الذي نزح عنه هؤلاء البدو المستقرون.

أقيمت قرية أبو الفضل فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الفلسطيني الأوسط وترتفع نحو 75م عن سطح البحر. وتتألف من مجموعة بيوت متناثرة في وسط الأراضي الزراعية، وكانت تخلو من المرافق والخدمات العامة، لاعتمادها في توفير حاجات سكانها على مدينتي اللد والرملة المجاوتين لها.
بلغت مسا حة أراضي عرب الفضل 2,870 دونماً، منها 153 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون فيها شيئاً. وتعد هذه الأراضي من أوقاف الصحابي الجليل الفضل بن العباس ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وإليه نسبت القرية. وهي من بين أجود الأراضي في فلسطين لانبساطها وخصوبة تربتها وتوافر مياهها الجوفية. وتعتمد الزراعة على الأمطار وعلى مياه الآبار. وأهم المحاصيل الزراعية التي كانت تنتجها القرية الحمضيات والزيتون والخضر والحبوب بأنواعها المختلفة. وقد غرست أشجار الحمضيات في مساحة تزيد على 818 دونماً حيث تجود زراعتها في تربة البحر المتوسط الطفلية الحمراء.
كان معظم السكان يعملون في الزراعة التي وجد انتاجها طريق التصدير إلى الأسواق المحلية في المدن المجاورة. وتربي المواشي والدواجن في المزارع المحيطة ببيوت القرية للانتفاع بها في أعمال الزراعة من جهة، وللحصول على منتجات ألبانها ولحومها من جهة ثانية.
بلغ عدد سكان أبي الفضل في عام 1931 نحو 1565 نسمة، انخفض عددهم في عام 1945 إلى 510 نسمات بسبب هجرة بعض العائلات للاستقرار في المدن المجاورة حيث تتوافر الخدمات وفرص العمل، خاصة أن قسماً كبيراً من السكان كان مستأجراً للأرض لا مالكاً لها. وفي العام 1948 طرد الصهيونيون سكان أبي الفضل من ديارهم، ودمروا بيوتهم وأزالوا مضاربهم، وأنشأوا على هذه البيوت مستعمرة "تلمي منشه"، وأقاموا على أراضي القرية مستعمرتي "نحلت يهودا " و "نيتاعم"
المراجع:مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين

ثالثاً : قرية أبوغوش
قرية تقع على بعد 13 كم غربي القدس، بلغ عدد سكانها عام1945قرابة 860 نسمة. ويظن أنها بنيت في موقع ( يعاريم) الكنعانية. وقدتكون هي المدينةالتي ورد ذكرها في رسائل تل العمارنة ، باسم ( "بيتوبيلو)"، أي "بيت بعل" وفي العهدالروماني أقام القائد تيتوس عند عين ماءبالقرية قلعة منيعة.
عرفت أبو غوش فيالعهود العربية الإسلامية باسم "قرية العنب" ، أو "حصن العنب". وفي القرنين الثانيوالثالث الهجريين / الثامن والتاسعالميلاديين حوّلت االقلعة الرومانية إلى نزل للتجاروالمسافرين.
يذكر الرحالة ناصر خسرو قرية العنب عندما زارها في عام 439هجري/1047م بقوله: " بلغت قرية تسمى خاتون (اللطرون) سرت منها إلىقرية أخرى تسمى قريةالعنب .. وقد رأيت في هذه القرية عين ماء تخرجمن الصخر. وقد بنيت هناك أحواضوعمارات". ويقول عنها ياقوت فيمعجمه: "حصن ا لعنب من نواحي فلسطين بالشام من أرضبيتالمقدس".
بنى الصليبيون في القرية كنيسة عام 1141م، وما زالت بعض بقاياهاظاهرة. وفي مطلع العهد العثماني نزلت قرية العنب عائلة شركسيةمصرية، هي عائلة أبوغوش فغلب اسمهاعلى اسم القرية.
جرت في أبو غوش تنقيبات أثرية انتهت إلى اكتشافات تدل على أن المدينة ظلتعامرة في مختلف العصور.
ومن أهم المكتشفات: رأس فخارييعود إلى العصر الكنعاني اكتشف عام 1906، ونقود بطلمية ورومانية وعربية. وفي عام 1907 اكتشف ديبيالاM.de.Piellatبقايا كنيسة تعود إلى العصر البيزنطي, بلغت أطوالها (( ثلاثون ضرب عشرون ))م
المراجع: مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين

رابعاً : قرية أبو زُرَيق
قرية عربية أخذ أسمها من اسم الطائر المعروف وتقع على بعد 23 كم جنوب شرق حيفا. وتمربشرقها طريق حيفا جنين، وتربطها بها طريق غير معبدة طولها نصف كيلو متر.
أنشئت أبو زريق على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل، على ارتفاع 120 م فوق سطح البحر ، ويمر بشمالها الشرقي نهر المقطع، على بعد 3 كم ، في حين يمروادي القصب، رافد نهر المقطع، بجنوبها على بعد يقل عن الكيلو متر. ومن شرقها يبدأ وادي الجنب الذي يتحد مع الواديالذي تجري به مياه عيون البقر وعين الجربة ليكونا معاً وادي أبو زريق رافد نهر المقطع. وللقرية ينابيع عدة منها، عين الجربة في حافة مرجابن عامر إلى الشمال من القرية، وعيون البرااك في شمالها الشرقي، وعيون البقر،وعين الجنب في شرقها. وأما بئر أبو زريق التي تشرب منها القرية فهي بئر كفرية(رومانية) تقع في شرق القرية على بعد قرابة ربع كيلو متر، قرب طريق حيفا_ جنين.
كانت منازل القرية تنتشر متباعدة بامتداد عام من الشمال الغربي نحوالجنوب الشرقي، فوق حافة جبل الكرمل المطلة على مرج بن عامر، ويتفقهذا مع توزع الملكيات الزراعية. وقد بنيت مساكن القريةمن الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين،أو الإسمنت المسلح، وسقف قسم منهابالأخشاب والقش والطين. وفي عام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 6,493 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً ويقع نصف هذه المساحة تقريباً في جبل الكرمل،ويقعالباقي في مرج بن عامر.
عاش في أبو زريق 406نسمات من العرب في عام 1938، ارتفع عددهم إلى 550 نسمة في عام 1945 وكان في القرية جامع ومدرسةابتدائية للبنين يدرس بها أيضاً أطفال قرية أبو شوشة المجاورة.اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعاتالحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 كان فيها 100 دونم مزروعةزيتوناً مثمراً وزرعت أنواع أخرى من الأشجارالمثمرة في مساحات صغيرة، وزرع البرتقال في دنم واحد فقط. وتركزت بساتين الأشجار المثمرةفي شرق القرية وفي جنوبها وقد زرعتالخضر ريّا في مساحات قليلة.
شرد الصهيونيون سكان القريةالعرب ودمروها في عام1948 .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين

خامساً :قرية أم الزيـنات
قرية عربية تقع أم الزينات إلى الجنوب الشرقي من حيفا، وتتصل بها بطريق معبدة عبر جبل الكرمل , وبعلو حوالي 320 م عن سطح البحر. تقع بين دالية الكرمل في الشمال، والريحانية والدوحة وأبو شوشة في الجنوب، وإجزم وصرفند وكفر لام في الغرب ، وقيرة ومرج ابن عامر في الشرق .
كان يعيش في أم الزينات حوالي 1700 نسمة عشية سقوطها وتهجير أهلها في 15/5/1948. وقد بقي عدد من عائلات البلد في أطراف القرية والكروم المحيطة بها، إلا أن القوات الإسرائيلية قامت بطردهم في 8/8/1948، ثم هدمت القرية كلياً في اليوم التالي.
بقي عدد كبير من أهل أم الزينات في حيفا وأم الفحم وقرى مجاورة، أما أراضيها فأصبحت تابعة لمستوطنة إلياكيم اليهودية. من عائلات أم الزينات نذكر الفحماوي، الشيخ يوسف، الحردان، سبع، حسان، وأبو خليل. ويقال أن أهل أم الزينات هم أساساً من أم الفحم، قدموا للسكن فيها بعد أن هجرها سكانها الدروز في نهاية القرن الثامن عشر.
كان في القرية مدرسة إبتدائية للبنين واعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب , والمحاصيل الحقلية , والتربة السائدة هي التربة الكلسية الطينية التي تصلح لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون وإلى جانب الزراعة عمل السكان في تربية المواشي .
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب كما ورد ذكره عام 1948 ودمروها وأسسوا في العام التالي موشاف ( الياقيم ) على بعد نحو كيلو متر واحد جنوبي موقع القرية . وقد بلغ عدد سكانه 640 عام 1970 .
المراجع:
أنيس صايغ : بلدانية فلسطين المحتلة( 1948 - 1967 )
مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين

سادساً : قرية إذنبة
قرية عربية تقع في أقصى جنوب قضاء الرملة متاخمة لحدود قضاء الخليل في منتصف الطريق بين قريتي التينة ومغلّس.
نشأت إذنبة فوق رقعة متموجة من الأرض الانتقالية بين المرتفعات الجبلية شرقاً والسهل الساحلي غرباً.
وترتفع قرابة 150 م فوق سطح البحر وقد عرفت إذنبة في العهد الروماني باسم دانب.
كانت منازلها مندمجة، مبنية من الطوب والحجر. وقد ظلت مساحتها صغيرة ونموها العمراني بطيئاً ، إذ لم تتجاوز مساحتها 25 دونماً، ولم تضم أكثر من 100 بيت.
تحيط بالقرية مجموعة خرب أثرية، مثل خربة المنسية وخربة دير النعمان وخربة الشيخ داوود وتدل هذه الآثار الغنية على أن منطقة إذنبة كانت في الماضي معمورة بالسكان.
بلغت مساحة أراضي إذنبة 8,103 دونمات، منها 149 دونماً للطرق والأودية، و1,083 دونما امتلكها الصهيونيون. وتشتهر أراضيها بغنى مراعيها لتوافر الأعشاب في الربيع، وبصلاحها لزراعة الأشجار المثمرة والحبوب.
أهم الغلات الزراعية في القرية الزيتون والحبوب .
نما عدد سكان إذنبة من 275 نسمة عام 1922 إلى 345 نسمة 1931 وإلى 490 نسمة عام 1945. وقد عمل معظم السكان في الزراعة والرعي وتربية المواشي والدواجن. لكن إنتاج الأرض كان ضعيفاً نسبياً لوجود الحجارة الصغيرة في التربة من جهة ، ولاعتماد الزراعة على الأمطار التي تتفاوت كمياتها من عام لآخر.
تعرضت إذنبة عام 1948 للعدوان الصهيوني فغادرها سكانها وقد دمرها الصهيونيون وأقاموا عام 1955 على بقاياها مستعمرة "هاروبيت"
المراجع:مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين

سابعاً : قرية أم خالد
وهي قرية عربية تنسب إلى إمرأة صالحة عاشت ودفنت فيها. تقع القرية على بعد 14 كم غربي مدينة طولكرم.
وكانت تجاور مدينة نتانيا الصهيونية من الناحية الشرقية وتمر طريق طولكرم – نتانيا المعبدة الرئيسة جنوبيها، لذا فهي محطة على هذه الطريق الحيوية التي تربط شاطيء البحر المتوسط بالسهل الساحلي الفلسطيني .
نشأت القرية فوق بقعة مرتفعة نسبياً من السهل الساحلي الفلسطيني (ارتفاعها 25م فوق سطح البحر) لتتحاشى أخطار الفيضانات في المنطقة من جهة ولتستفيد من عامل الحماية من جهة ثانية ، وقد اشتملت هذه البقعة على آثار كثيرة تعود إلى ما قبل التاريخ وإلى بعض العصور التاريخية، وتضم هذه الآثار بقايا أبراج وقلاع وآبار وخزانات وصهاريج للمياه وأدوات صوانية.بلغت مساحتها 23 دونماً، واتخذ امتدادها شكلاً طولياً من الشمال إلى الجنوب.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 2,894 دونماً منها 89 دونماً للطرق والأودية ، وتتميز هذه الأراضي بخصبها ورطوبتها وتوافر المياه الجوفية فيها، وتمتد هذه الخزانات الجوفية على عمق 40 م تحت سطح الأرض , لهذا تجود في أراضي أم خالد زراعة البطيخ والحمضيات والخضر والحبوب. وكان فائض الإنتاج الزراعي يصدر إلى طولكرم والقرى المجاورة.
يعود قسم من سكان القرية في أصولهم إلى القرى المجاورة.
وقد فضلوا الهجرة إلى أم خالد لتوافر فرص العمل الزراعي فيها.
لذا نما عدد سكان القرية من 307 نسمات عام 1922 إلى 970 نسمة عام 1945.
وقد عمل معظم السكان في الزراعة وتربية المواشي وتصنيع بعض المنتجات الزراعية والحيوانية والزراعية والحيوانية كمشتقات الألبان.
طرد العدو الصهيوني سكان أم خالد ودمر قريتهم في عام 1948.
ويعد سنوات امتدت مدينة نتانيا الصهيونية عمرانياً فوق أرض أم خالد.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين

ثامناً : قرية أم الشوف
قرية عربية تقع جنوب شرق حيفا وتبعد عنها قرابة 37 كم عن طريق مرج ابن عامر، وعبر صبارين. أما عن الطريق الساحلية فالمسافة بينها وبين حيفا نحو 48 كم.
أنشئت أم الشوف في جبل الكرمل على ارتفاع 130 م عن سطح البحر على سفح يطل نحو الشمال على واد صغير يصب في وادي الغدران أحد روافد نهر الزرقاء، ويؤلف وادي الغدران الحد الشمالي لأراضيها ويفصلها عن أراضي قرية صبارين،
ومن ينابيع القرية عين أم الشوف في شمالها الشرقي، وعيون طبش في شرقها، وعين الخضيرة في شمالها الغربي.
الامتداد العام إلى للقرية من الجنوب الشرقي إلى الشمال لغربي.
وفي عام 1931 كان فيها 73 بيتاً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين.
وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 21 دونماً ومساحة أراضيها 7,426 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في أم الشوف 252 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع العدد إلى 325 نسمة في عام 1931، وإلى 480 نسمة في عام 1945.
ضمت القرية جامعاً، ولم يكن فيها خدمات أخرى، واعتمد السكان على مياه عين أم الشوف في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي، وأهم المزروعات فيها ، الحبوب بأنواعها.
وفي موسم 24/1943 كان فيها 32 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً تركزت في غرب القرية وفي شمالها الغربي .
شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين

تاسعاً : قرية أم كلخة
قرية عربية تقع على بعد 13 كم إلى الجنوب من مدينة الرملة، وتمر بطرفها الجنوبي طريق القدس – غزة الرئيسية المعبدة ، ويمر بطرفها الشرقي خط سكة حديد القدس – يافا، وتوجد بالقرب منها محطة وادي الصرار. وتربطها دروب ممهدة بقرى قزازة وخلدة والمنصورة وشحمة وعاقر.
أقيمت أم كلخة على الضفة الشمالية لوادي الصرار الذي يتجه غرباً ليصب في البحر المتوسط باسم نهر روبين.
وترتفع 100م عن سطح البحر، وهي من قرى السهل الساحلي الأوسط.
تألفت من عدد محدود من البيوت المبنية من اللبن والحجر، وليس لها مخطط واضح، ولا وجود للشوارع فيها، وهي مندمجة بصفة عامة وفيها بعض الأزقة الضيقة. وتكاد تخلو من المرافق والخدمات العامة، وتشرب من بئرها القريبة منها.
تبلغ مساحة أراضي أم كلخة 1,405 دونمات منها 31 دونماً للطرق والأودية و96 دونماً تسربت إلى الصهيونيين.
تزرع في أراضيها المحاصيل الحقلية والخضر والأشجار المثمرة كالحمضيات والزيتون وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية إلى جانب اعتمادها على بعض الآبار. وتوجد في القرية وأراضيها بعض الآثار التي تضم أسساً ومدافن منقورة في الصخر ومغاور وصهاريج.
تعد أم كلخة حديثة النشأة تقريباً، وضمت في عام 1931 نحو ستة بيوت أقام فيها 24 فرداً. وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 60 نسمة.
تعرضت أم كلخة لعدوان الصهيونيين عليها عام 1948، فطردوا سكانها ودمروا بيوتها.
المراجع:مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين

عاشراً : قرية أم الفرج
قرية عربية تقع شمالي مدينة عكا، على الضفة الجنوبية لوادي المفشوخ، وعلى بعد 5 كم من مصبه في البحر المتوسط.
تمر بها طريق ترشيحا – الكابري- النهر- أم الفرج – الحميمة – مستعمرة نهاريا – عكا.
عرفها الصليبيون باسم " لي فيرج". وقد جرت في موقعها معركة عنيفة بين العرب والصليبيين المعسكرين في قرية الكابري.
انتصر فيها العرب نصراً مبيناً، ولعل اسم القرية قد جاء من الفرج الذي تحقق للعرب بانتصارهم.
نشأت القرية في أرض سهلية ترتفع 25 متر عن سطح البحر وتربتها فيضية (طينية). وتروى من مياه بركة الفوارة وبركة التل الواقعتين في قرية النهر، ومن بعض الآبار.
كانت مساحة القرية 15 دونماً ولم تتجاوز مساحة أراضيها 810 دونمات، لم يقدر الصهيونيون أن يتملكوا منها شيئاً. ولا تزيد مساحة الأراضي غير الزراعية على 5 دونمات.
وقد زرع نحو 745 دونماً بالحمضيات أما الباقي فتكسوه أشجار الزيتون أو يزرع خضراً.
وصل عدد سكان القرية في أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 800 نسمة. وهم جميعاً يعتمدون على الزراعة ويعملون بها.
مساكن القرية القديمة مجمعة بشكل مستدير. وقد بدأ بعد عام 1936 إنشاء المساكن الحديثة من الحجر والإسمنت مبعثرة في البساتين.
حاول الصهيونيون بعد احتلالهم عكا في 20/5/1948 إغراء أهل القرية المتبقين فيها (لم يتجاوز 25 عائلة) بالتنازل عن أراضيهم والنزوح إلى مكان آخر.
لكن الأهالي أبوا ذلك، فراح الصهيونيون يضيقون عليهم الخناق، ويقطعون عنهم الماء، ويحولون بينهم وبين الاتصال بالعالم الخارجي.
ولم يستسلم سكان القرية ولم يهنوا، فأجبرتهم قوة صهيونية عسكرية في حزيران عام 1948 على الجلاء، ونهبت منازلهم ودمرت معظمها، وأحرقت المزروعات. وقد أقام الصهيونيون فوق أراضي القرية مستعمرة " بن عمي " وأسكنوا فيها صهيونيين مهاجرين من أروبا الشرقية. ورغم ذلك كله ظل في القرية إلى اليوم نفر ضئيل من أهلها العرب.
المراجع:مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين
أنيس الصايغ : بلدانية فلسطين المحتلة

( 11 ) : قرية البرج
قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة وتبعد إلى الشمال الغربي من طريق رام الله – الرملة مسافة 3 كم تقريباً، ويصلها بهذه الطريق درب ضيق. وتصلها دروب ضيقة أخرى بالقرى المجاورة كبير معين وبيت سيرا وصفا وشلتة وبرفيلية .
نشأت البرج فوق تلة ترتفع نحو 325 م عن سطح البحر، وهي جزء من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله المطلة على السهل الساحلي الأوسط.
ومن المرجح أن تكون القرية قد نشأت على أنقاض موقع استراتيجي به برج للمراقبة لأنها تحتوي على آثار برج متهدم وأرض مرصوفة بالفسيفساء تعرف باسم بجيس وقلعة الطنطورة.
كانت القرية تتألف من بيوت مبنية من اللبن وأخرى من الحجر، واتخذ مخططها التنظيمي شكلاً دائرياً أو شبه دائري. وقد اتسعت القرية تدريجياً في نموها العمراني جهة الجنوب، ووصلت مساحتها في أواخر عهد الانتداب إلى 12 دونماً. ويوجد إلى الشرق من البرج خزان للمياه، وتأسست مدرستها في عام 47/ 1948 وضمت آنذاك 35 تلميذاً فقط.
بلغت مساحة أراضي البرج 4,708 دونمات منها 3 دونمات للطرق والأودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وتزرع فيها مختلف أنواع الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وكان الزيتون أهم محصول زراعي في القرية، إذ غرست أشجاره في مساحة 60 دونماً. وتعتمد الزراعة على الأمطار وهي كافية للزراعة ويعمل سكان القرية في الزراعة وتربية المواشي.
بلغ عدد سكان قرية البرج في عام 1922 نحو 344 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 370 نسمة كانوا يقيمون في 92 بيتاً،
وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 480 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قرية البرج وطردوا سكانها ودمروها .
المراجع:مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين

( 12 ) : قرية بربرة
قرية عربية تقع على بعد 21 كم إلى الشمال الشرقي من غزة. وهي على الجانب الغربي لطريق وخط سكة حديد رفح – حيفا بين مدينتي غزة والمجدل. وتبعد 5 كم إلى الجنوب من المجدل. وترتبط بالقرى العربية المجاورة لها بطرق فرعية وتحيط بها قرى نعليا في الشمال الغربي، والجيّة في الشمال الشرقي وبيت جرجا في الجنوب الشرقي وهربيا في الجنوب الغربي.
نشأت بربرة فوق الأطراف الشرقية لتلال الكثبان الرملية الشاطئية الممتدة بمحاذاة البحر المتوسط. وترتفع نحو 50م عن سطح البحر. وكانت معظم بيوتها مبنية باللبن وتفصل بينها شوارع ضيقة مليئة بالرمال. وقد عانت بربرة كثيراً من زحف الرمال إليها، لكنها استطاعت في السنوات الأخيرة من عمرها أن تثبت الرمال بالتوسع في إقامة المباني السكنية ، وبزراعة الأشجار المثمرة في الكثبان الرملية ومسطحات الرمال الممتدة إلى الغرب منها.
واتخذ توسعها العمراني شكل المحاور الممتدة إلى الغرب منها. واتخذ توسعها العمراني شكل المحاور الممتدة على طول الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة. أما المخطط الأصلي للقرية فإنه يتخذ شكل المستطيل. ويقوم وسط بربرة على قاعدة أرضية رملية منبسطة نسبياً، ويشتمل على الجامع وبعض الحوانيت ومدرسة القرية الابتدائية التي تأسست عام 1921. وقد بلغت مساحة الرقعة المبنية في القرية حتى عام 1945 نحو 70 دونماً.
بلغت مساحة أراضيها نحو 13,978 دونماً منها أربعمائة دونم ودونم للطرق والأودية والسكة الحديدية ، ولا يملك الصهيونيون فيها أي شبر.
تحيط الأرض الزراعية بالقرية من جميع الجهات، معظمها تربته رملية، باستثناء الأراضي الممتدة إلى الشرق من خط سكة الحديد حيث تسود التربة الرملية الطينية التي تصلح لزراعة الحبوب.
تسود زراعة الأشجار المثمرة في الجهة الغربية من بربرة وأهمها العنب الذي يعد من أجود الأنواع في فلسطين ،
وكان العنب (البربراوي) يصدر إلى مختلف المدن والقرى الفلسطينية في السهل الساحلي. وتنتشر في بربرة أيضاً زراعة اللوز والتين والمشمش والزيتون والبرتقال والجوافة والبطيخ والشمام. وتعتمد الزراعة على الأمطار، وعلى بعض مياه الآبار التي تروي بساتين البرتقال (132 دونماً) والخضر. ويراوح عمق آبارها بين 40,35 م.
بلغ عدد سكان بربرة في عام 1922 نحو 1,369 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1,546 نسمة كانوا يقيمون في 318 بيتاً وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 2,410 نسمات وقد اشتهر أهل بربرة بنشاطهم وجدهم في الأعمال الزراعية، واشتهرت النساء بعمل البسط الطويلة المعروفة محلياً باسم "المزاود"
قاوم سكان بربرة الصهيونيين في عام 1948 وانتصروا عليهم في عدة معارك. ثم أجبروا على مغادرة القرية، ولجأ معظمهم إلى قطاع غزة. وقد دمر الصهيونيون القرية وأقاموا في ظاهرها الجنوبي مستعمرة "مفقعيم".
المراجع: مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين

( 13 ) قرية إنْدرو
قرية عربية تقع في جنوب شرق الناصرة، وتبعد عنها قرابة 22 كم عن طريق العفولة منها 20 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى وكيلو متران غير معبدين.
كان خط أنابيب نفط العراق يمر على بعد نحو 2,5 كم شمالي القرية.
أنشئت إندرو في القسم الجنوبي من جبال الجليل (الجليل الأدنى)، فوق سطح ينحدر نحو الشمال الشرقي على ارتفاع 200 م عن سطح البحر.
ويقع جبل الدحي (515م) وتل العجول (332م) في جنوبهاالغربي.
أما تل الصّيرة (339م) فيقع في جنوبها على بعد 1,5 كم.
وتبدأ من أراضيها عدة أودية ترفد وادي البيرة الذي يصب في نهر الأردن جنوبي جسر المجامع. وأهم هذه الأودية وادي عين الصّفصافة، ووادي خلة الشيخ حسن، ووادي دبوش الذي يكون الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية نين الواقعة في غرب القرية مع الانحراف نحو الجنوب. وتقع عين الصفصافة على بعد قرابة كيلو متر واحد شمالي شرق القرية.
كانت إندرو قائمة على بقعة بلدة كنعانية تدعي عين دور أي عين المأوى. وذكرها الفرنجة في العصور الوسطى باسمها الحالي، مما يدل على أنها حافظت على اسمها ردحاً طويلاً من الزمن في قرية إندرو بقايا بعض المغاور والصهاريج والمدافن. وفي الطرف الجنوبي الغربي منها تل أثري يدعى تل العجول. وهو غير تل العجول الذي يقع قرب غزة.
الشكل العام للقرية هو شريطي،و تمتد من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي، ويتفق ذلك مع اتجاه السفح الذي تقع عليه القرية.
وفي عام 1931 كان في القرية 75 مسكناً بنيت من مواد البناء المختلفة كالحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، أو الإسمنت المسلح. وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 29 دونماً، ومساحة أراضيها 12,444 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً
عاش في إندرو 311 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 455 نسمة في عام 1931، وإلى 620 نسمة في عام 1945.
ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين أنشئت في العهد العثماني، وكان يدرس فيها أيضاً أطفال قرية نين، ولكنها أغلقت في العهد البريطاني.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وخاصة الحبوب، وفي موسم 1942/1943 كان فيها 180 دونماً مزروعة زيتوناً مثمراً وفي عام 1945كان فيها 24 دونماً مزروعة برتقالاً وزرعت أنواع أخرى من الأشجار المثمرة، وتركزت بساتين الأشجار المثمرة في شرق وجنوب وغرب القرية وحول عين الصفصافة شمالي شرق القرية. وإلى جانب ذلك عمل السكان في تربية المواشي.
شهدت القرية في ليلة 29/8/1936 معركة بين الثوار الفلسطينيين والجيش البريطاني أسقطت فيها طائرة بريطانية فانتقم البريطانيون بنسف بعض منازل القرية وفرض الغرامات المالية على سكانها.
احتل الصهيونيون هذه القرية العربية عام 1948 وتركوا فيها سكانها العرب الذين بلغ عددهم 299 نسمة في 31/12/1949 لكنهم عادوا فطردوهم فيما بعد.
المراجع:
أنيس الصايغ : بلدانية فلسطين المحتلة
مصطفى مراد الدباغ : بلادنا فلسطين
الوقائع الفلسطينية : العدد 1375

(14 ) : قرية أَسدود
وهي (اشدود) قرية عربية تقع على الطريق بين يافا وغزة على مسافة 35كم. إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. نشأت القرية على ربوة وترتفع 42م عن سطح البحر. يرجع تاريخها إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد , تبلغ مساحة اراضيها 47871 دونماً. وتحيط بها · أراضي قرى عرب صقير · والبطاني. · وبيت داراس. · وحمامة. · وبشيت. وقُدر عدد سكانها · عام 1922 حوالي (2566) نسمة. · وفي عام 1945 (4630) نسمة. تُعتبر القرية ذات موقع أثري تحتوي على مزار سلمان الفارسي (والمسجد). ومزار المتبولي. وفيها مجموعة خرب أهمها : بئر الجواخدار. وخربة الوديات. وخربة ياسين. وجسر اسدود. وتل مُرة. وأبو جويعد. وظهرات التوتة أو الزرنوق. وصنداحنة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (5359) نسمة. وكان ذلك في 28/10/1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (32911) نسمة. واقاموا على أرضيها مستعمرة (سدي أوزياهو). ومستعمرة (شيتوليم). ومستعمر بني داراوم. ومستعمرة (جان هاداروم).
أهم منتجاتها الزراعية الحبوب والفواكه وبخاصة الحمضيات والعنب والتين والقمح، وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسية للسكان. تتلوها حرفة التجارة إذ كان يقام في أسدود كل يوم أربعاء سوق يؤمها سكان القرى المجاورة
بعد أن دمر الصهاينة القرية عام 1948 أقاموا على أراضيها مدينة وميناء اشدود.
المراجع:أحمد سامح الخالدي ومصطفى مراد الدباغ

(15 ) : قرية الأشرفية
بمعنى ارتفع أو أشرف: وهي قرية عربية تقع في الجنوب الغربي من مدينة بيسان قرب الحدود الإدارية مع قضاء جنين. وتبعد مسافة كيلو مترين إلى الغرب من طريق بيسان- الجفتلك - أريحا - وتنخفض (114م) عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها (6711) دونماً منها 123 دونماً للطرق والأودية، و 1,293 دونماً تسربت إلى الصهيونيين ، ومعظم هذه الأراضي مزروع لتوفر مياه الأمطار والينابيع . وتحيط بها · أراضي قرى جلبون · وتل الشوك · وفرونة · والحمراء. قُدر عدد سكانها · عام 1922 حوالي (36) نسمة. ·وزادإلى 219 نسمة عام 1931 وفي عام 1945 (230) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة
بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (267) نسمة. وكان ذلك في 12/5/1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (1638) نسمة ودمرت القرية واستغلت أراضيها في الزراعة.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

(16 ) : قرية إشوع
تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 27كم. وترتفع حوالي 30 متراً عن سطح البحر، وهي على طريق بيت جبرين , وتقوم القرية على موقع مدينة (اشتأول) الكنعانية، وتعني السؤال. بلغت مساحة اراضيها حوالي 5,522 دونماً وجميعها ملكاً للعرب. وتحيط بها:- · اراضي قرى عسلين. · بيت محسير. · كسلة، عرطوف , صرعة. قُدّر عدد سكانها:- · عام 1922 حوالي (379) نسمة. · وفي عام 1945 حوالي (620) نسمة. وتُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات، كما تحيط بها خرب أثرية ، تحتوي على أنقاض جدران ، وصهاريج منقورة في الصخر، وبقايا بناء قديم، ومعصرة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (719) نسمة، وكان ذلك في 18/7/1948. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (هارتون)، و(اشتاؤول)
معظم بيوتها من الحجر واتخذ مخططها التنظيمي شكل النجمة إذا امتدت المباني على محور مسايرة للطرق المتفرعة عن القرية. وكان نموها العمراني يتجه نحو الجنوب.
اشتملت إشوع على بعض الدكاكين وعلى مسجد ومدرسة إبتدائية ، وكانت تحتوي على بعض الآثار القديمة، وفي شمالي القرية عين اشوع التي اعتمد عليها الاهالي لتزويدهم بمياه الشرب إلى جانب اعتمادهم على مياه بعض العيون الصغيرة المجاورة، وعلى آبار الجمع.
بعد اعتداء الصهيونيين على إشوع عام 1948 , طردوا سكانها , ثم دمروا بيوتها , وأقاموا على أراضيها وأراضي قرية عسلين مستعمرتي ( أشتاول ) , ( هارطوف ).
المراجع: مصطفى مراد الدباغ وأنيس صايغ

( 17 ) : قرية إقْرِت
هي قرية عربية من قرى قضاء عكا مجاورة للحدود اللبنانية
ترتفع عن سطح البحر 600م. عرفت في عهد الاحتلال الصليبي باسم "أكرِف" وكانت في العهد العثماني من أعمال صور.
بلغ مجموع أراضيها 24,722 دونماً ولم يستطع الصهيونيون طوال عهد الانتداب تملك أي جزء منها. ويزرع فيها الزيتون والتين والعنب والتبغ والقمح والشعير . والقسم الأكبر من أراضيها مكسو بإحراج السنديان والصنوبر.
لم يتجاوز عدد سكانها في نهاية عهد الانتداب البريطاني 500 نسمة، وجميعهم من المسيحيين الكاثوليك، ولم تكن فيها مدرسة حكومية بل كانت هناك مدرسة ابتدائية كاملة تابعة لأسقفية الروم الكاثوليك.
من آثارها أرضيات مرصوفة بالفسيفساء وبقايا معصرة ومدافن منقورة في الصخر وصهاريج وأدوات صوانية.
تمكنت إسرائيل من الاستيلاء عليها بعد ستة أشهر من احتلال عكا وذلك في 31/10/1948 وبعد ستة أيام أُمر سكانها بمغادرتها لمدة أسبوعين فقط بحجة إتمام الأعمال العسكرية في تلك المنطقة فغادرها أهلها مكرهين إلى قرية الرامة. لكن عودتهم بعد أسبوعين لم تكن إلا سراباً.
وقد استمرت المفاوضات مع السلطة الغاصبة سنة ونصفا دون جدوى فتوجهوا إلى محكمة العدل العليا بشكوى طالبين عودتهم لقريتهم , فقررت هذه العودة على أن هذا القرار لم ينفذ وعلى العكس تماماً فقد عمد الجيش الإسرائيلي إلى نسف جميع البيوت في ليلة عيد ميلاد المسيح من تلك السنة متحدياً بذلك الشعور الديني للأهلين.
وما زال في هذه القرية المبادة جماعة من شيوخها يراوح عددهم بين 10 و15 نسمة مقيمين في كنيسة القرية إقامة دائمة في اعتصام مستمر حتى يومنا هذا.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 18 ) : قرية أم برج -خربة
قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل، وعلى الشمال من طريق الخليل- بيت جبرين، وإلى الشرق من طريق بيت جبرين – باب الواد. وتصلها طرق ممهدة بهاتين الطريقين المؤديتين إلى كل من الخليل وبيت جبرين، وتصلها دروب جبلية ببعض القرى المجاورة مثل دير نخاس ونوبا وفاراس وصوريف وبيت أولا وترقوميا وأم برج من قرى الحدود في الضفة الغربية.
نشأت خربة أم برج فوق رقعة جبلية يمثل المنحدرات الغربية لجبال الخليل. وقد أقيمت فوق تل يرتفع 425م عن سطح البحر ويعد واحداً من التلال التي تمثل القدام الغربية لجبال الخليل. وينحدر سطح التل نحو الشمال والغرب باتجاه مجرى مائي ينتهي إلى وادي دروسيا الذي يتجه نحو الشمال الغربي.
كان أهلها يستقون من مياه ثلاث أبار تقع في الطراف الشمالية للخربة.
وأم برج في الأصل خربة أثرية تحتوي على جدران ومغاور وصهاريج ونقر في الصخور، وتقوم في منطقة تكثر فيها الخرب الأثرية والآبار والكهوف.
ومن خرابها الواوية ودير الموسى وتل البيضاء والقرما وأم السويد، ومن آبارها بئر السلفة الفوقاني وبئر السلفة التحتاني وبئر هارون.
مساحة أراضي أم برج 13,083 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب، وقد استغلت أراضيها في زراعة الحبوب، والأشجار المثمرة كالعنب، والزيتون، واستغل بعضها في رعي المواشي.
تعتمد الزراعة على الأمطار ويعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي.
كان في أم برج الفحم نحو 100 نسمة عام 1922، وازداد العدد إلى 140 نسمة في عام 1945، وإلى 250 نسمة عام 1961. وقد قام الصهيونيون إثر احتلالهم الضفة الغربية عام 1967 (حرب 1967) بتدمير مساكن القرية وتشتيت سكانها.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 19 ) : قرية أم عَجْرة
تقع مضارب وبيوت أم عجرة إلى الجنوب من مدينة بيسان بانحراف قليل إلى الشرق. وتربطها بكل من بيسان والزرّاعة طريق معبدة متفرعة عن طريق بيسان – الجفتلك – أريحا الرئيسية المعبدة التي تسير بمحاذاة حافة الغور الغربية. وتربط طرق ترابية ممهدة أم عجرة بالقرى والمواقع المجاورة.
أقيمت مضارب وبيوت أم عجرة فوق بقعة منبسطة من أراضي غور بيسان. ويراوح انخفاضها ما بين 200 و 225 عن سطح البحر.
وكانت هذه المضارب خالية من المرافق والخدمات العامة، لذا اعتمد السكان على مدينة بيسان للحصول على حاجياتهم وعلى الخدمات المطلوبة. وتركزت معظم المضارب والبيوت بالقرب من أقدام الحافة الغربية لغور بيسان حيث تكثر ينابيع المياه التي استخدمت في الشرب وري المزارع.
كانت بعض المضارب والبيوت متناثرة داخل المزارع الممتدة نحو الشرق.
وأهم عيون الماء عين نصر الواقعة إلى الغرب من أم عجرة. تروي منها مزارع النخيل والخضرة. وهناك بعض العيون في الخرب القريبة مثل خربة حاج مكة وخربة سرسق.
توجد بعض التلال الأثرية في أراضي أم عجرة مثل تل السريم وتل الوحش وتل الشيخ سماد الذي يقع إلى الغرب منه مقام الشيخ سماد .
تبلغ مساحة أراضي أم عجرة 6,443 دونماً منها 1,218 دونماً تسربت للصهيونيين، وكانت هذه الأراضي تستثمر في زراعة الحبوب والخضر وبعض الأشجار المثمرة كالموز في حين استثمرت في الرعي بعض الأراضي وبخاصة فوق أقدام مرتفعات الحافة الغربية للغور. وقد استفاد سكان أم عجرة من أسواق بيسان لبيع منتجاتهم الزراعية والحيوانية.
كان عدد سكان أم عجرة 86 نسمة في عام 1922، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 242 نسمة كانوا يقيمون في 48 بيتاً
وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 260 نسمة.
طردهم الصهيونيون في عام 1948 ودمروا بيوتهم واستغلوا أراضي أم عجرة في الزراعة الكثيفة والمختلطة وتربية المواشي في المزارع والأسماك في برك المياه.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 20 ) : قرية أم العمد
هي قريه عربيه تقع جنوبي شرق حيفا وشمالي غرب الناصره وتبعد عن حيفا قرابة 18 كم منها 6 كم طريق فرعيه تصلها بطريق حيفا الناصره.
نشات القريه في الطرف الجنوبي الغربي لجبال الجليل . على ارتفاع 165م عن سطح البحر فوق سفح يواجه الجنوب الشرقي ويطل على مرج ابن عامر ويبدا وادي المصراره أحد روافد نهر المقطع من شرق القريه .ومن أبار القريه وينابيعها عين الحواره في شرقها وبئر العبيد في جنوبها الشرقي وبئر السمندورا في جنوبها وبئر البيدر في جنوبها الغربي .باعت الحكومه العثمانيه عام 1869م أراضي هذه القريه مع عدة قرى أخرى في مرج ابن عامر لبعض تجار بيروت ومنهم آل سرسق .وفي عام 1907 باع هؤلاء بدورهم الهيكليين الألمان اراضيها واراضي قرية بيت لحم الواقعه شرقيها فأقامو على موقع أم العمد مستوطنه أسموها "فالدهايم".
كانت أم العمد تمتد بصوره عامه من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي فوق مساحه مقدارها 102 دونم وكان فيها 76 مسكنا حجريا عام 1931.أما مساحة الأراضي التابعه لها فكانت 9123دونما لا يملك الصهيون منها شيئا .
بلغ عدد سكان أم العمد (فالدهايم) في تعداد 1922نحو 128نسمه ارتفع الى 231نسمه عام 1931منهم 163 عربيا والباقي المان ثم ارتفع الى 260 نسمه عام 1945.وقد عمل السكان في زراعة الحبوب والمحاصيل الحقليه والخضر .
شرد الصهيونيون سكان القريه عام 1948 وأسسو موشاف "آلوني آبا" في موقع القرية وقد بلغ عدد سكانه 232 نسمه عام 1970.
المراجع: أنيس صايغ ومصطفى مراد الدباغ

( 21 ) : قرية بَتّير
تعتبر قرية بتير إحدى قرى قبيلة بني حسن الثمانية في القدس وهي ( قرية الولجة - تعتبر كرسي بني حسن-, قرية المالحة , قرية سطاف, قرية الجورة , قرية خربة اللوز, قرية شرفات ,بيت صفافا, بالإضافة إلى قرية بتير وقد كان يضاف الى هذه القرى بعض القرى الأخرى من الناحية الإدارية في عهد الدولة العثمانية وذلك لسيطرة زعماء قبيلة بني حسن من آل درويش على هذه القرى مقابل زعامات بني مالك ( آل غوش ) وهذه القرى هي ( قرية عين كارم ,,, وسكانها الأصلين من المسيحين وقد ارتحل اليها عدد من عائلات بني حسن وأصبحت تعد قريتهم فيما بعد , قرية دير ياسين , الخضر , وغيرها من القرى والتي كانت تخضع لسيطرة زعماء بني حسن ثم تعود لسيطرة زعماء بني مالك وخاصة أيام الفتنة القيسية اليمنية والتي كانت في جبال القدس في العهد العثماني.
قرية تقع على بعد 8كم إلى الجنوب الغربي من القدس، في منتصف المسافة بين قريتي الولجة والقبو.
وربما كان إسمها مأخوذاً من كلمة "بت تيرا"، وتعني الحظيرة أو مريض الغنم، وقد يكون من "بتر" السامية، بمعنى قطع أو فصل.
عرف الرومان قرية بتير باسم "بثثير Bethther" وكانت قلعة حصينة أوقع الرومان بالقرب منها هزيمة بجماعات اليهود لما تمرّدت على الحكم الروماني عام 135م.
وقرية بتير موقع أثري يحتوي على بقايا أبنية وبرك ومغاور وأرضيات مرصوفة بالفسيفساء. وتحيط بها عدة خرائب منها: خربة اليهودية، وخربة حمدان وخربة أبو شوشة. وقد اكتشف سيجورن في بتير عام 1909 قطعة هامة من الفسيفساء عليها كتابة يونانية .
احتل الصهيونييون عام النكبة قسماً من القرية فيه المدرسة ومحطة السكك الحديدية , وأنشأوا عام 1950 مستوطنة بالقرب من بتّير سموها هيفو بيتار.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 22 ) : قرية البِروَة
قرية عربية تقع على مسيرة 9 كم شرقي مدينة عكا وقد قامت أجزاء القرية الشرقية والشمالية والجنوبية على تلة صخرية . أما القسم الغربي فسهلي.
يحد البروة من الجنوب وادي الحلزون الذي تصب مياهه في نهر النعامين. وقد سماها الصليبيون "بروت"، ومرّ بها الرحالة ناصر خسرو في القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي.
بلغت مساحة القرية 59 دونماً، أما مساحة الأراضي التابعة لها فكانت 13,483 دونماً منها 3,031 دونماً من أراضي زراعية يزرع فيها القمح والشعير والذرة والسمسم والبطيخ ومن هذه الأراضي نحو 1,500 دونم تكسوها أشجار الزيتون. وقد كانت في القرية ثلاث معاصر لاستخراج الزيت، إحداها حديثة ولم تتعد مساحة ما امتلكه الصهيونيون من أراضي القرية 546 دونماً، أما الباقي فكان ملكاً للعرب.
تربة القرية حمراء عدا المنطقة التي تحيط بالبئر الغربية حيث توجد تلة جلمة فتربتها سوداء. وتستمد القرية مياه الشرب من نبع البئر الغربية التي يستقي منها السكان المجاورون لها. أما سكان المنطقة الشرقية والجنوبية فيستقون من بئر المغير الواقعة في أراضي قرية شعب.
بلغ عدد سكان البروة في أواخر القرن الماضي 755 نسمة، وأصبح في عام 1945 نحو 1,460. ومخطط القرية على شكل مجمع بنيت في المنازل على طريقين متقاطعين. والمنازل حجرية سُقف القديم منها بالخشب واللبن، وسقف الحديث منها بالإسمنت المسلح، وقد تطور عمران القرية في الحقبة الأخيرة، وازداد عدد الأبنية فيها زيادة واضحة. وضمت القرية مسجداً وكنيسة ومدرسة ابتدائية للبنين حتى الصف السادس أسست في العهد العثماني وظلت حتى نهاية الانتداب البريطاني،
ومدرسة ابتدائية أخرى للبنات أعلى صفوفها الرابع.
عثر في تل البير الغربي على آثار أسس جدران صخرية وبقايا أعمدة. ووجدت في تل قبر البدوية شمالي شرق القرية آثار حجارة منحوتة.
أبلى أهل القرية بلاء حسناً ضد قوات الانتداب البريطاني في ثورة 1936، مما دفع البريطانيين إلى الانتقام والاقتصاص منهم. كذلك كان لأهل القرية وقفة بطولية في حرب 1948 بعد سقوط مدينة عكا فقد رفضوا الاستسلام للصهيونيون وقاوموهم ولجأوا إلى الجبال وتركوا الصهيونيون يدخلون القرية وكروا عليهم وهزموهم.
ثم كرر الصهيونيون الهجوم واحتلوا القرية يوم 24/6/1948 فأجلوا سكانها عنها ودمروها.
أقام الصهيونيون على أراضي البروة، بعد عامين، مستعمرة "أحيهود" وأسكنوا فيها مهاجرين من اليمن والمغرب.
المراجع: مصطفى مراد آغا وأحمد سامي الخالدي

( 23 ) : قرية بُرَيْر
قرية عربية تقع على بعد 21 كم شمالي شرق غزة، وعلى بعد 19 كم جنوبي غرب الفالوجة. وقد برزت أهمية موقعها الجغرافي منذ الحرب العالمية الثانية عندما قامت سلطة الانتداب البريطاني بشق طريق رئيسة معبدة توازي الطريق الساحلية الرئيسة غزة – يافا، وتقطع طريق الفالوجة – المجدل، وتربط بين غزة ومعسكر الجيش البريطاني في جولس مارة بقرية برير.
نشأت برير في بقعة شبه منبسطة من السهل الساحلي على ارتفاع 70 م عن سطح البحر. يمر بطرف القرية الشرقي وادي القاعة أحد روافد وادي الشقفات الذي يمر جنوبي برير متجهاً نحو الغرب ليرفد بدوره وادي الحسي. وقد اتجه نمو العمران في القرية، بسبب الرغبة في المحافظة على الأراضي الزراعية، ناحية الغرب حيث منطقة تل الشقف التي يزيد ارتفاعها 30م عن مستوى الارتفاع العام لأراض القرية. بلغت مساحة رقعة القرية زهاء 130 دونماً، ومعظم أبنيتها من اللبن. أما شوارعها فقد جعلها التفاوت في المستويات الطبوغرافية تأخذ شكلاً دائرياً أو شبه دائري غير منظم في معظم الجهات، ولا سيما الجهة الغربية.
مساحة الأراضي التابعة لبرير 46.184 دونماً منها 854 دونماً للطرق والودية، و618 دونماً كان يمتلكها الصهيونيون. وتربتها صالحة للزراعة: فيها التربة الطينية السمراء والتربة الطفلية والعنب والتين وأصناف الخضر. والزراعة في برير ناجحة بسبب توافر المياه الجوفية ومياه المطار.
والقرية تشرب من ثلاث آبار بداخلها. وقد قام السكان في سنوات القرية الأخيرة بحفر الآبار الارتوازية، وغرس الكثير من الأشجار المثمرة كأشجار الحمضيات والعنب واللوز والمشمش والتين وغيرها.
عثر على النفط في أواخر عهد الانتداب قريباً من برير. وقد حفرت شركة بترول العراق البريطانية بعض الآبار على بعد كيلومتر واحد شمالي القرية
ضم قلب القرية سوقاً تجارية، ومركزاً للخدمات الصحية وثلاثة جوامع. وكانت تقام في برير كل أربعاء سوق يقصدها سكان القرى المجاورة والبدو. وقد ضمت القرية مطحنة ومدرستين واحدة للبنين وأخرى للبنات.
نما عدد سكان برير من 1,591 نسمة سنة 1922 إلى 2,740 نسمة عام 1945، وكان معظمهم يعمل في الزراعة وتربية الأغنام.
طرد الصهيونيون سكان القرية عام 1948، ودمروها، وبنوا في أراضيها مستعمرات "زوهر، وحلتس، وتلاميم، وبرور حايل" واستغلوا أراضيها لزراعة الحمضيات وجلبوا إليها المياه من مستعمرة "كفار عام" وتابعوا حفر آبار النفط وبدأوا يستثمرونه.

( 24 ) : قرية البُريكة
البريكة تصغير بركة، وهي قرية عربية تقع على بعد 39 كم جنوبي حيفا منها 36,5 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى، وكيلومتر واحد من الدرجة الثانية، و 1,5 كم غير معبدة.
أنشئت البريكة في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع 100م عن سطح البحر، وتقع بئر البيضةعلى بعد حوالي نصف كيلو متر شمال شرق القرية، وبئر الرصيصة في جنوبها على بعد نحو كيلومترين.
تمتد القرية بصورة عامة من الشمال إلى الجنوب، وهي من النوع المكتظ. وفي عام 1931 كان فيها 45 مسكناً بنيت من الحجارة والطين والإسمنت أو الإسمنت المسلح، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 15 دونماً، ومساحة أراضيها 11,434 دونماً، تملك الصهيونيون معظمها منذ العهد العثماني، إذ ملكوا ما مساحته 9,384 دونماً، أي 82% من مساحة أراضي القرية .
كان في البريكة 249 نسمة من العرب في عام 1922، وانخفض عددهم إلى 237 نسمة عام 1931، وارتفع إلى 290 نسمة عام 1945.
ضمت القرية مدرسة أنشئت في العهد العثماني، ولكنها أغلقت في العهد البريطاني، واستخدم السكان مياه الينابيع والآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب، وهي فقيرة جداً بالأشجار المثمرة، ففي موسم 42/1943 لم يكن فيها سوى خمسة دونمات مزروعة زيتوناً. شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروا منازلهم في عام 1948.

( 25 ) : قرية البَريَّة
قرية عربية تقع على بعد 6 كم جنوبي شرق الرملة. تمر بشمالها طريق الرملة - القدس وتربطها طريق معبدة من الدرجة الثانية طولها نصف كم
أنشئت القرية في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الفلسطيني قرب الأقدام الغربية لجبال القدس على ارتفاع نحو 100 م عن سطح البحر. ويمر وادي البرّية بشرقها مباشرة، ويلتقي بوادي يردة في شمالها على بعد حوالي ثلث كيلو متر ليكونا وادي الحبل أحد روافد الوادي الكبير الذي يرفد بدوره نهر العوجا. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع أو الآبار ولم يظهر أي أثر للمياه الجوفية رغم أن الحفر وصل إلى عمق 200م
كان الامتداد العام للقرية من الشرق إلى الغرب، واتجه توسعها العمراني أيضاً نحو الجنوب والجنوب الشرقي، إذ حالت بيادر القرية دون توسعها شمالاً، وعاق وادي البرية توسعها شرقاً.
وفي عام 1931 كان فيها 86 مسكناً. وفي عام 1945 بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 2,831 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في البرية 295 نسمة من العرب في عام 1922، وارتفع عددهم إلى 388 نسمة عام 1931، وإلى 510 نسمات في عام 1945.
ضمت القرية جامعاً صغيراً ومدرسة ابتدائية للبنين أسست في عام 1943. واعتمد السكان على آبار الجمع، وعلى مياه القرى المجاورة في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية على الزراعة المطرية (البعلية)، وأهم المزروعات: الحبوب (الشتوية والصيفية) والبطيخ، وزرعت الخضر في مساحات قليلة. رغم أن التربة السائدة هي التربة الكلسية الطينية التي تصلح لزراعة الأشجار المثمرة ، فقد كانت القرية فقيرة جداً بأشجارها المثمرة، إذ اقتصر وجودها على مساحة صغيرة في شمال غرب القرية. وقد عمل السكان أيضاً بتربية المواشي، وعمل بعضهم في المدن القريبة.
ومن موارد القرية الاقتصادية الهامة تربية النحل، إذ قدرت إيرادات بيع العسل وخلايا النحل بنحو 1,000 جنيه فلسطيني في عام 1936. وكان أصحاب خلايا النحل يضطرون إلى نقلها إلى بساتين الحمضيات في القرى المجاورة في بعض أوقات السنة بسبب فقر القرية بالأشجار المثمرة.
شرد الصهيونيون سكان القرية ودمروها في عام 1948. وفي عام 1949 أسس صهيونيون هاجروا من كردستان موشاف "عزرياه" في شمال غرب موقع القرية مباشرة. وقد بلغ عدد سكان الموشاف 462 نسمة عام 1970.
المراجع: أنيس صايغ ومصطفى مراد الدباغ

( 26 ) : قرية البَشَاتِوَة
تقع مضارب وبيوت عرب البشاتوة إلى الشمال الشرقي من مدينة بيسان. ويمر كل من خط سكة حديد بيسان – سمخ – درعا، وطريق بيسان – جسر المجامع – إربد بالطرف الغربي منها. وتمر من وسطها عدة طرق ممهدة تربط هذه المساكن والمضارب ببعض المخاضات على نهر الأردن مثل مخاضة أم توتة ومخاضة القطاف ومخاضة الشيخ قاسم. ومعظم هذه الطرق ترابية تصل بين مزارع القرية الممتدة في غور بيسان الشمالي.
وتصل هذه الطرق مضارب وبيوت القبيلة بقرية المنشية في غور الأردن الشرقي، وقرية كوكب الهوا القائمة على حافة غور الأردن الغربي، تصلها أيضاً بخرب المزار والزاوية والزيوان وأم صابونة.
أقيمت مضارب وبيوت عرب البشاتوة في غور بيسان الشمالي حيث تنخفض أرض الغور إلى ما بين 200 و 225 م عن سطح البحر. وتشرف هذه المضارب والبيوت على مزارع القرية الممتدة في أراضي الغور والزور حتى نهر الأردن شرقاً. وترتفع الأرض إلى الغرب من عرب البشاتوة إلى أكثر من 100 م عن سطح البحر فيما يعرف بحافة غور بيسان الشمالي. ويعتمد مجرى وادي البيرة الذي ينحدر من مرتفعات الجليل الأدنى، ويجري في غور بيسان الشمالي ليرفد نهر الأردن الحد الشمالي لامتداد مساكن ومضارب القبيلة أما مجرى وادي العشة الذي يخترق غور بيسان ويرفد نهر الأردن فإنه الحد الجنوبي لها.
ينتشر عرب البشاتوة في تجمعات متناثرة من بيوت الشعر واللبن. وتمتد هذه البيوت عند أقدام حافة الغور الغربية، أو بمحاذاة الطريق الرئيسية المؤدية إلى بيسان، أو على طول بعض الطرق المؤدية إلى القرى والمزراع مثل قرية كوكب الهوا، أو داخل المزراع نفسها. وكانت هذه البيوت تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة، لذا اعتمدت في حاجتها على مدينة بيسان وقريتي كوكب الهوا والبيرة حيث تتوافر الأسواق والمرافق والخدمات المطلوبة.
تبلغ مساحة أراضي البشاتوة 20,739 دونماً منها 2,252 دونماً امتلكها الصهيونيون و 962 دونماً للطرق والأودية. وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والخضر والأشجار المثمرة، وأهمها أشجار الموز. واستثمر جزء من هذه الأراضي في رعي مواشي عرب البشاتوة أثناء فصل الشتاء والربيع. وكانت الزراعة والمراعي تعتمد على الأمطار في حين كانت تروي بعض المزراع بمياه وادي البيرة. وبالقرب من أراضي البشاتوة بعض التلال الأثرية مثل تل شمدين وتل زنبقية وتل مورى .
تضم قبيلة البشاتوة عرب السّويمات وعرب حوافظة العمري وعرب البكار وغيرهم. وكان عدد البشاتوة في عام 1922 نحو 950 نسمة، وازداد عددهم إلى 1,123 نسمة في عام 1931 وكان مجموع بيوتهم في ذلك العام 234 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 1,560 نسمة. وقد استولى الصهيونيون على أراضي البشاتوة في 1948 بعد أن طردوا أفراد القبيلة من ديارهم ثم أقاموا مستعمرة "نفي أور" على أراضي البشاتوة.

( 27 ) : قرية بَشِّيت
قرية عربية ، ربماكان اسمها مأخوذاًَ من "بيت" و "شيت" الآرامية التي تعني القبر والكثيب والتين المتأخر والآس.
تقع هذه القرية العربية في جنوب غرب الرملة وفي جنوب يبنة. وتبعد عن الأولى 18 كم منها 16 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و 2كم غير معبدين. وتبعد عن الثانية 7 كم منها 5,5 كم طريق معبدة من الدرجة الولى و 1,5 كم طريق غير معبدة.
أنشئت بشيت في السهل الساحلي الفلسطيني على ارتفاع 55 م عن سطح البحر. وتزداد الأرض ارتفاعاً شمال وشمال غرب القرية حتى تتجاوز 75م . ويمر وادي الصرار أهم روافد نهر روبين بشمالها الغربي على بعد 2 كم. ويمر وادي بشيت روافد وادي الصرار بشرقها على بعد نصف كم. وتخلو بشيت والأراضي التابعة لها من الينابيع، ولكنها غنية بآبارها.
تشبه القرية في شكلها العام مستطيلاً طوله ممتد من الشرق إلى الغرب. وفي عام 1931 كان فيها 333 مسكناً. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 58 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 18,553 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في بشيت 936 نسمة من العرب في عام 1922 ارتفع عددهم إلى 1,125 نسمة في عام 1931 وإلى 1,620 نسمة عام 1945.
ضمت القرية جامعاً يقع في طرفها الشمالي، ومدرسة ابتدائية للبنين تأسست في عام 1921. وكان السكان يعتمدون على مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
اعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي وأهم مزروعاتهم الحبوب، وفي عام 1943 كان في القرية 67 دونماً مزروعة زيتوناً، ونحو 66 دونماً زرعت حمضيات.
أحاطت بساتين الأشجار المثمرة بالقرية من كل الجهات عدا الجهة الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948. وأقاموا فوق أراضيها مستوطنات "بناياه، وميشار ، وكفار مردخاي، وزخردوف، وكنوت، وشدما، وعسيرت .
المراجع: أنيس صايغ ومصطفى مراد الدباغ

( 28 ) : قرية البصة
البصة قرية عربية ملاصقة للحدود اللبنانية جنوبي رأس الناقورة قريباً من شاطيء البحر المتوسط. وقد نشأت فوق أرض سهلية منحدرة عند أقدام جبل المشقع. ففي الغرب والجنوب سهل منبسط حتى البحر، وفي الشرق تلال ترتفع عن سطح البحر نحو 100م. ويبدو أن اسمها تحريف للكلمة الكنعانية "البصة" بمعنى المستنقع، وفي العربية بصّ الماء: رشح.
والبصة موقع أثري يضم كثيراً من البقايا الأثرية من الأسس والأرضيات الفسيفسائية، إلى جانب صهاريج المياه والقبور المقطوعة من الصخر.
في عام 1932 عثرت دائرة الآثار الفلسطينية على مدفن من العصر البيزنطي فيه مجموعة من النقود والزجاج والسرج تعودد إلى أواخر القرن الرابع الميلادي وجرى هذا الاكتشاف صدفة أثناء العمل في أسس لإقامة جامع القرية. وفي المناطق المجاورة للبصة عدة خرائب يقارب عددها 18 خربة وهذا يدل على أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان. ومن الخرب: باط الجبل والمشيرفة والمعصوب وعين البيضا وعين حور وجردية وغيرها.
تربة القرية رسوبية حمراء ومصادر مياهها عين ماء في داخل القرية وبئر حفرت في أواخر عهد الانتداب في موقع المشيرفة الذي يبعد 1,5 كم غربي القرية. ويضاف إلى ذلك آبار تجميع مياه الأمطار الموجودة في معظم المنازل.
مساحة البصة 132 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 29,403 دونمات منها 12,380 دونماً أراضي غير مزروعة يستخدم بعضها للرعي والآخر أراض جرداء. وجانب كبير من هذه الأراضي صالح للزراعة لولا قلة الأيدي العاملة. أما الأراضي الزراعية التي تبلغ مساحتها 17,023 دونماً فتزرع حبوباً وخضراً على اختلاف أنواعها. وتكثر فيها أشجار التين واللوز ويشغل الزيتون 3,500 دونم، وبساتين الحمضيات 592 دونماً ولم تتعدد مساحة ما زرع موزاً 22 دونماً كان العرب يملكون معظم الأراضي، أي مساحة 25, 258 دونماً في حين كان 99 دونماً ملكاً مشاعاً لجميع السكان في القرية أما الصهيونيون فقد تملكوا 4,187 دونماً.
مخطط القرية على شكل مجمع شبه دائري ينتظم على طريقين داخل القرية. وكانت البيوت القديمة حجرية مسقوفة بالخشب والطين، لكن السكان بدأوا في الأربعينات يبنون المسلح، بعضها سقف بالقرميد. وانتشرت الأبنية الحديثة على تلة مجاورة تدعى جبيل.
بلغ عدد سكان البصة عام 1887 نحو 1,960 نسمة عام 1945، وزاد على 4,000 نسمة عام 1948. وكان معظم السكان يملكون الأرض وما عليها لذلك كان عملهم الرئيس الزراعة وتربية المواشي. وقد كان منهم قليل من الحرفيين ونفر أقل تركوا القرية للالتحاق بالوظائف الحكومية في المدن، وعمل عدد منهم في المعسكرات البريطانية قرب عكا.
ضمت القرية مجلساً محلياً ومسجداً وكنيستين. وأسست فيها مدرسة ابتدائية كاملة منذ العهد العثماني، وكان أعلى صف فيها في العام الدراسي 1942/1943 الصف السادس الابتدائي.
وكان فيها أواخر الانتداب البريطاني مدرسة خاصة أعلى صفوفها الثالث الثانوي. وكان عدد المتعلمين في البصة عالياً.
استولى الصهيونيون على القرية عام 1948 ودمروها وأقاموا بعد عام واحد في موقعها مستعمرة (بتست) وسكنها صهيونيون مهاجرون من رومانيا ويوغسلافيا. كذلك أقاموا بالقرب منها مطاراً عسكرياً يحمل الاسم نفسه.

( 29 ) : قريتا البَطَاني الشرقي والغربي
قريتا عربيتان من قرى السهل الساحلي الفلسطيني تبعد احداهما عن الأخرى مسافة 2كم تقريباً وتقعان إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على مسيرة 52 – 54 كم، والبطاني الغربي هي الأبعد عن غزة. تتصل القريتان بدروب ممهدة بقرى ياصور وأسدود وبيت داراس والسوافير وبرقة. وتتصل القريتان إحداهما بالأخرى. ويوجد مطار عسكري في الأراضي المنبسطة الواقعة بين البطاني الغربي نحو 47 م عن سطح البحر في حين ترتفع البطاني الشرقي 50 م. ويمر بأراضيهما وادي الماري أحد روافد وادي صقرير الذي يصب في البحر المتوسط. وقد نشأت القريتان ضيعتين زراعيتين في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان على رقعة سهلية خصيبة منبسطة. وكانت مادة بناء بيوت القريتين هي اللبن والتراب، وسقوفها من الخشب والقصب المغطى بالتراب وطبقة من الطين. والمساكن فيهما متلاصقة تفصل بينهما حارات وأزقة تظهر مخططاً عمرانياً مستطيل الشكل يمتد من الشرق إلى الغرب في البطاني الشرقي، ومن الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في البطانب الغربي . ولم يبق المخطط الأول للقريتين على حاله لأن قرية البطاني الشرقي اتسعت وامتد عمرانها غرباً بمحاذاة الدرب الذي يربطها بقرية البطاني الشرقي نحو الشرق لوجود وادي الماري الذي حال دون ذلك بسبب فيضاناته الشتوية. أما توسع البطاني الغربي فكان البداية على محورين هما الشمالي الغربي والجنوبي الشرقي، ثم تحول هذا التوسع ليتخذ محاور عدة على طول الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة. وظل توسع عمران القريتين مستمراً حتى وصلت مساحة قرية البطاني الغربي في أواخر عهد الانتداب 34 دونماً، ومساحة قرية البطاني الشرقي 32 دونماً. وضمت كل من القريتين جامعاً ومدرسة وبعض الحوانيت.
أما عدد سكان القريتين فقد نما وتزايد منذ عام 1922 حتى عام 1945 على النحو التالي:
1945 1931 1922 السنة
980 نسمة 667 566 البطاني الغربي
650نسمة 424 304 البطاني الشرقي
وبلغ عدد بيوت البطاني الغربي 147 بيتاً، وعدد بيوت البطاني الشرقي 85 بيتاً في إحصاءات عام 1931.
مساحة أراضي القريتين 10,338 دونماً. وتبلغ مساحة أراضي البطاني الشرقي وحدها 5,764 دونماً منها 114 دونماً للطرق و70 دونماً يملكها صهيونيو مستعمرة "بيار تعبياً" الواقعة على مسافة 2 كم تقريباً إلى الجنوب من البطاني الشرقي. ويملك أهالي قرية البطاني الغربي 4,574 دونماً، منها 99 دونماً للطرق والأودية، ولا يملك الصهيونيون فيها أي شيء. وتتميز أراضي القريتين بالانبساط وخصب التربة وتوافر مياه الأمطار والمياه الجوفية. وتسمح الآبار المنتشرة بري بساتين الخضر والحمضيات والأشجار المثمرة إلى جانب زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية الغذائية الأساسية. وبلغت مساحة الأراضي المخصصة لغرس أشجار الحمضيات في البطاني الشرقي قرابة 319 دونماً، وأقل من ذلك في أراضي البطاني الغربي. ويربي أهالي القريتين المواشي والدواجن.
وفي عام 1948 تعرضت القريتان للعدوان الصهيوني وتشتت أهلها ودمرتا تدميراً كاملاً، وأقيمت على أراضي البطاني الشرقي مستعمرة "أوروت"، ,أقيمت على أراضي البطاني الغربي مستعمرة "عزريقام .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 30 ) : قرية البُطَيْمات
البطم شجر حرجي ينمو في فلسطين بكثرة، وقد نسبت إليه قرية البطيمات.
تقع هذه القرية العربية في جنوب شرق حيفا وتبعد عنها نحو 34 كم عن طريق الكفرين – مرج ابن عامر. ومن هذه المسافة 21 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و6 كم طريق معبدة من الدرجة الثانية غير معبدة.
أنشئت البطيمات في جبل الكرمل على ارتفاع 195م عن سطح البحر فوق سفح يطل نحو الغرب على واد صغير يرفد وادي الجزر الذي يمر بشمالها، ثم يلتقي بوادي الفحرور ليكونا معاً واديا يرفد وادي عين حمد الذي يصب في وادي الغدران ويبدأ وادي حسن العلي من جنوب القرية. أما وادي الجرف فهو الحد الفاصل بين أراضيها وأراضي قرية معاوية الواقعة جنوبيها، وكلا الواديين يرفد وادي المراح الذي يرفد بدوره نهر الزرقاء. ومن ينابيع القرية عين الأفندي في طرف القرية الغربي، وعين الجزر في شمالها، وعين وادي حمد في شمالها أيضاً. وعين البستان، وعين الجهمة في جنوبها، وعين العرايس في شمالها الغربي.
الشكل العام للقرية شريطي يمتد من الشرق نحو الغرب. وفي عام 1931 كان فيها 29 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت أو الحجارة والطين، وفي عام 1945 كانت مساحة القرية 4 دونمات، وهي بذلك أصغر قرى قضاء حيفا مساحة. أما أراضيها فقد بلغت في العام نفسه 8,557 دونما استملك الصهيونيون 4,724 دونماً، أي قرابة 55%.
كان في البطيمات 112 نسمة من العرب في عام 1931، وأصبح عددهم 110 نسمات في عام 1945، وبذلك كانت أقل قرى قضاء حيفا سكاناً.
ضمت القرية جامعاً، ولم يكن فيها خدمات أخرى. اعتمد السكان على مياه الينابيع، وخاصة عين الأفندي، في الشرب والأغراض المنزلية.
قام اقتصاد القرية على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 الزراعي كان في القرية 113 دونماً مزروعة بالزيتون المثمر.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.

( 31 ) : قرية بِعْلِين
بعلين قرية عربية تقع أقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة.
تبعد مسافة 51كم تقريباً إلى الشمال الشرقي من غزة وهي قريبة من قرية برقوسية بقضاء الخليل. ويرجح أن بعلين تحريف لكلمة "بعليم" جمع "بعل" أحد آلهة الكنعانيين.
قامت بعلين على بقعة قرية "بعلوت" الكنعانية التي ترتفع 150م عن سطح البحر في منطقة ذات أراضي متموجة هي في الحقيقة الأقدام الغربية لجبال الخليل.
وقد فرض عليها طبيعة الأرض الجبلية وقلة الطرق نوعاً من العزلة يكفي نصيبها من الأمطار لنمو مراع طبيعية غنية، وقيام زراعة ناجحة لأنها في موضع يواجه الرياح المطيرة.
كانت بعلين تتألف من عدد قليل من البيوت المبنية باللبن والحجر معاً. لذا كانت مساحتها صغيرة لا تتجاوز 6 دونمات. وهي قرية ذات مخطط عشوائي، ويتجمع فيها نحو 50 بيتاً في شكل اندماجي، وتتخللها بعض الأزقة الضيقة المتعرجة. وكان في القرية بئران يراوح عمقهما بين 55,40م ، ويعتمد عليهما الأهالي في الحصول على مياه الشرب. واشتملت بعلين على مدرسة ابتدائية أسست منذ عام 1937، وفيها أيضاً بعض الدكاكين.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لبعلين نحو 8,036 دونماً منها 154 دونماً للطرق والأودية، وقد امتلك الصهيونيون منها 294 دونماً.
استغلت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة كالتين والعنب واللوز وغيرها. وتسود الزراعة البعلية المعتمدة على مياه المطار. وقد استغل قسم من أراضي القرية في رعي المواشي، وبخاصة الأغنام والمعز، وكان السكان يشتغلون ببعض الصناعات المنزلية الخفيفة كمنتجات الألبان والصوف والشعر.
تطور نمو سكان بعلين من 101 نسمة عام 1922 إلى 127 نسمة عام 1931. وكان سكانها آنذاك يقيمون في 32 بيتاً، وقدر عدد سكان بعلين في عام 1945 بنحو 180 نسمة، وفي عام 1948 تعرضت بعلين للعدوان الصهيوني، وطرد سكانها منها، وتم تدميرها.

( 32 ) : قرية بيت جيز
قرية بيت جيز قرية عربية تقع على بعد 15 كم جنوبي الجنوب الشرقي لمدينة الرملة، وهي جنوب غربي اللطرون، ويربطها درب ممهد بطريق غزة – القدس الرئيسة المعبدة التي تسير في الجهة الشمالية من أراضي القرية. وتربطها دروب ضيقة أخرى بقرى دير محيسن وبيت سوسين.
نشأت القرية فوق رقعة متموجة من الأقدام الغربية لمرتفعات القدس تترفع نحو 200 م عن سطح البحر. بنيت بيوتها من اللبن والحجر وألفت مخططاً مستطيلاً يضم مباني القرية وشوارعها الضيقة. واتجه نموها العمراني في اتجاه شمالي جنوبي. وضم وسط القرية المباني السكنية وبعض الدكاكين بالإضافة إلى مسجد ومدرسة ابتدائية تأسست في عام 1947، وهي مشتركة بين قريتي بيت جيز وبيت سوسين. وتشرب القرية من بئر النصراني إلى الشمال منها. ووصلت مساحتها في أواخر فترة الانتداب إلى نحو 29 دونماً. وتحيط بها بعض الخرائب الأثرية من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية، وهي تضم آثار أسس أبنية وصهاريج مياه وأحواض صغيرة منقورة في الصخر ومدافن ومعاصر للزيتون.
بلغت مساحة أراضي بيت جيز 8,357 دونماً منها 140 دونماً للطرق والأودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وتعتمد أراضيها الزراعية على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية تسمح بإنتاج الحبوب والأشجار المثمرة. وتنمو الأشجار الطبيعية جنوبي القرية، والأعشاب الطبيعية شرقها، وهي تصلح لرعي الأغنام والمعز، وتنتشر الأشجار المثمرة على المنحدرات الجبلية وفوق التلال حيث تزرع أشجار الزيتون واللوز والعنب والتين وغيرها. وتزرع الحبوب والخضر في السهول وبطون الأودية والمنخفضات.
نما عدد سكان بيت جيز من 203 نسمات عام 1922 إلى 371 نسمة عام 1931 كانوا يقيمون في 67 بيتاً، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 550 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون بيت جيز ودمروها بعد أن طردوا سكانها، ثم أقاموا على أراضي القرية مستعمرة "هرائيل .

( 33 ) : قرية بيت جِرْجا
بيت جرجا قرية عربية تقع على مسافة 15 كم إلى الشمال الشرقي من غزة وتبعد نحو كيلو متر واحد إلى الشرق من خط سكة حديد رفح – حيفا، ومن الطريق الساحلية غزة – وتبعد إلى الجنوب من المجدل 9 كم. تربطها بالقرى المجاورة مثل بربرة والجيّة وهربيا ودمرة دروب ممهدة. وهي قرية قديمة دعاها ياقوت باسم "جرجة". وقد اندثرت القرية القديمة وأقيمت مكانها قرية بيت جرجا عام 1825م. ولا تزال آثار القرية في وسط بيت جرجا متمثلة في أسس أبنية قديمة وبئر مياه.
نشأت بيت جرجا فوق بقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي ترتفع نحو 50 م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الغربي وادي العبد أحد روافد وادي الحسي الذي ينتهي في البحر المتوسط. ويطل مقام النبي جرجا في الطرف الغربي من القرية على ضفة وادي العبد. كانت بيت جرجا تتألف من مجموعة بيوت شيد معظمها من اللبن تفصل بينها شوارع ضيقة، ويتخذ مخططها العام شكل شبه المنحرف الذي يتضح منه أن الامتداد العمراني للقرية يأخذ اتجاهاً شمالياً غربياً، وبخاصة على طول امتداد الطريق التي تؤدي إلى قرية بربرة. بلغت مساحتها أواخر عهد الانتداب 25 دونماً. ويعتمد سكان القرية في الشرب والري على مياه بعض الآبار التي يراوح عمقها بين 80,30 م. وقد اشتملت بيت جرجا على بعض الحوانيت في وسطها، وعلى مدرسة تأسست عام 1932.
مساحة الآراضي التابعة لبيت جرجا نحو 8,481 دونماً منها 297 دونماً للطرق والأودية والسكك الحديدية، و116 دونماً تملكها الصهيونيون. وتتميز أراضي القرية بخصب تربتها الطميية والطفلية، وبتوافر مصادر المياه الجوفية فيها.
كان يزرع فيها الحبوب والخضر والفواكه، لا سيما الحمضيات التي غرست في مساحة 532 دونماً. وتتركز معظم الأراضي الزراعية والبساتين في الجهات الشرقية والشمالية الشرقية والجنوبية من بيت جرجا. وتعتمد الزراعة على الأمطار ومياه الآبار وهي ذات انتاج مرتفع نسبياً.
بلغ مجموع سكان بيت جرجا عام 1922 نحو 397 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 619 نسمة كانوا يقيمون في115 بيتاً، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 940 نسمة. وفي عام 1948 دمر الصهيونيون القرية وشردوا سكانها، وهم يعيشون حالياً في قطاع غزة.

( 34 ) : قرية بيت ثُول
بيت ثُول قرية عربية تقع على حدود قضاء القدس من جهة غرب الشمال الغربي مجاورة لقضاء الرملة. وتبعد نحو 4 كم شمالي طريق القدس – يافا وتصلها بها طريق ممهدة. كما تصلها طرق ممهدة أخرى بقرى قطّنه وأبو غوش وساريس ودير أيوب ويالو ونطاف.
أقيمت بيت ثول فوق رقعة جبلية على مرتفع يعلو 650م عن سطح البحر، ويمتد فيها بين وادي العبد شمالاً ووادي الخمسة جنوباً، ويتجه الواديان في انحدارهما إلى الشمال الغربي، ويلتقيان باسم وادي الميش، وهو أحد المجاري العليا لنهر العوجا. وترتفع الأراضي باتجاه الشرق من بيت ثول إلى قرابة 772م عن سطح البحر في نقطة باطن العرش على بعد 2كم.
بنيت معظم بيوت القرية من الحجر واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً يتألف من قسمين رئيسين: شرقي وغربي، وبينهما وسط القرية حيث توجد بعض الدكاكين ومسجد ومزار. وبسبب النمو العمراني البطيء للقرية خلال فترة الانتداب لم تتجاوز مساحة بيت ثول 13 دونماً عام 1945.
وتحتوي القرية على بعض الآثار لأعمدة وأسس بناء، ويوجد حولها عدد من الخرب الأثرية مثل مسمار وزبّود والجرابة والقصر. ويوجد بير المراح على مسافة كيلومتر واحد إلى الغرب من القرية.
تبلغ مساحة أراضي بيت ثول 4،629 دونماً منها 421دونماً يملكها الصهيونيون. تزرع في أراضيها الحبوب والخضر والأشجار المثمرة التي يعد الزيتون من أهمها. وتمتد الأراضي الزراعية في الأطراف الشمالية الشرقية والجنوبية من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار. وهناك بعض البساتين التي تروي من مياه عين شومال في الجنوب.
كان في هذه القرية عام 1922 نحو 133 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 182 نسمة كانوا يقيمون في 43 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 260 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون بيت ثول، وطردوا سكانها العرب، ودمروا بيوتها.

(35 ) : قرية أم المِيس
قرية عربية تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتربطها طريق معبدة ثانوية بطريق القدس – يافا وبقريتي صوبا والقسطل، وتربطها طرق ممهدة بقرى كسلة وعقّور وبيت محيسر ودير عمرو وخربة العمور.
نشأت بيت أم الميس على مرتفع جبلي من جبال القدس، وتحيط بها الأودية من جهات ثلاث، فوادي الحمار أحد روافد وادي الغدير في الشمال، ووادي المربع في الشرق، ووادي أم الميس في الغرب، وقد اكتسب موضع القرية أهمية عسكرية دفاعية لارتفاعها بمقدار 650م عن سطح البحر من جهة، ولإحاطة ثلاث أودية بها من جهة ثانية. وتنحدر أراضي القرية من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي.
بنيت معظم بيوت القرية من الحجر، وهي قليلة العدد، وتنتظم متلاصقة بعضها مع بعض على شكل شبه منحرف. وكان نمو القرية بطيئاً من الناحية العمرانية، إذ لم تتجاوز مساحتها الدونمين في عام 1945. وقد زحفت البيوت في نموها نحو الجنوب الشرقي متسلقة منحدرات الجبل الذي أقيمت القرية عليه. وكانت بيت أم الميس خالية من المرافق والخدمات العامة. وتوجد في جنوبها الغربي عين الشرقية وعين الجرن اللتان تزودان القرية بمياه الشرب. وتكثر الخرب الأثرية حول القرية مثل خرب الجبعة والصغير والسلطان إبراهيم والأكراد.
تبلغ مساحة أراضي أم الميس 1.013 دونماً، وكانت جميع أراضيها ملكاً لسكانها العرب. وقد استغلت أراضيها في زراعة الحبوب والفواكه إلى جانب استعمال أجزاء منها في رعي الأغنام والمعز. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار والعيون، وتركزت معظم الأراضي المزروعة في الجهة الجنوبية من القرية حيث امتدت بساتين الفواكه وكروم العنب على المنحدرات الجبلية.
كان في بيت أم الميس نحو 70 نسمة عام 1948، وطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتها، ثم أقاموا مستعمرة "رامات رازئيل" على أراضيها.

( 36 ) : قرية بِيَار عدس
قرية عربية سميت بهذا الاسم بسبب وجود مخازن فيها للعدس محفورة في الحجر تحت الأرض. تقع بيار عدس شمالي شرق يافا بين قرية جلجولية شرقاً ومستعمرة "مجدئيل" غرباً. وتبعد إلى الغرب من الطريق الساحلية وخط سكة الحديد مسافة كيلومترين وترتبط بالقرى المجاورة، ولا سيما جلجولية، بطرق فرعية. نشأت القرية فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني لا يتجاوز ارتفاعها 50م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الشرقي أحد الأودية الرافدة لنهر العوجا حيث تميل الأرض إلى الانحدار تدريجياً نحو الجنوب الغربي.
كانت القرية تتألف من مبان سكنية مندمجة، وكان نموها يميل إلى الاتجاه نحو الشمال الشرقي. وامتدت القرية فوق رقعة مساحتها 14 دونماً. ولم يكن عدد بيوتها عام 1931 يتجاوز 28 بيتاً، لكن عددها زاد في أواخر عهد الانتداب إلى قرابة 50 بيتاً. وتهطل على القرية كمية كافية من الأمطار الشتوية، وتتوافر حولها مياه الآبار.
بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 5,492 دونماً منها 109 دونمات للصهيونيين و40 دونماً للطرق والأودية و 5,308 دونمات أراض زراعية. وأراضيها ذات تربة خصبة تصلح لزراعة الحمضيات. وتحيط بالقرى بساتين الحمضيات والأشجار المثمرة ومزارع الحبوب والخضر، وتتركز في الجهة الجنوبية الشرقية من بيار عدس. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار التي عملت على رفع انتاج الدونم من المحاصيل الزراعية.
نما عدد سكانها من 87 نسمة عام 1922 إلى 161 نسمة عام 1931. وقدر عددهم عام 1945 بنحو 300 عربي. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة لهؤلاء السكان.
احتل الصهيونيون بيار عدس عام 1948، وأفنوا معظم سكانها العرب، ثم دمروا القرية، وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جنيعام" واستغلوا الأراضي الزراعية الخصيبة في الزراعة المروية الكثيفة .

(37 ) : قرية البُوَيْزِيّة
قرية البويزية قرية عربية تبعد 30 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وتقع بين قريتي الخالصة وجاحولا على بعد 5 كم من الأولى و4 كم من الثانية. وأقرب القرى إليها قرية الزويّة التي تبعد كيلومترين شرقيها. وتمر إلى الشرق منها طريق طبرية – المطلة الرئيسة. وتقع القرية على بعد 5 كم شرقي الحدود الفلسطينية – اللبنانية، وتمتد بمحاذاة خط الحدود غربي القرية طريق معبدة رئيسية تصل بين قريتي قَدَس وهونين.
ترتفع القرية 100م عن سطح البحر، وقد أقيمت عند أقدام سفوح التلال الغربية التي تطل على أراضي سهل الحولة. وهي تستند إلى تلك التلال الغربية التي تطل على أراضي سهل الحولة. وهي تستند إلى تلك التلال حيث تشتد الانحدارات إلى الغرب من القرية مباشرة فتشكل الحافة الغربية لمنخفض الحولة. ويمر بالقرية مجرى واد صغير ينحدر من التلال في الغرب وينتهي في أراضي الحولة. وامتدت القرية بشكل طولي على الجانب الغربي للطريق الرئيسة التي تصل بين طبرية والمطلة، وكان النمو أكثر باتجاه الشمال قرب ملتقى الطريق الممهدة والطريق الرئيسة. وتكثر عيون الماء في المنطقة، فهناك عين البارة إلى الشمال من القرية، وعين العامودية في ظاهرها الجنوبي، وكانت الأخيرة تزود الأهالي بمياه الشرب. وأنشئت في القرية مدرسة ابتدائية للبنين عام 1937.
بلغت مساحة القرية 17 دونماً عام 1945، وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها 14,620 دونماً منها 130 دونماً للطرق والأودية. تكثر الأراضي الزراعية شرقي الطريق الرئيسة وإلى الشمال والجنوب من القرية. وقد انتشرت فيها زراعة الحمضيات وبساتين الفاكهة وبعض الحبوب والخضر. وتحيط بها أراضي هونين وجاحولا وقدس والخالصة والأراضي اللبنانية وامتياز الحولة.
بلغ عدد سكان البويزية 276نسمة وهم فرع من عرب الغوارنة. وارتفع عددهم إلى 318 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون 75 مسكناً، وقدر عددهم بنحو 510 نسمات في عام 1945
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 38 ) : قرية البرج
قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة وتبعد إلى الشمال الغربي من طريق رام الله – الرملة مسافة 3 كم تقريباً، ويصلها بهذه الطريق درب ضيق. وتصلها دروب ضيقة أخرى بالقرى المجاورة كبير معين وبيت سيرا وصفا وشلتة وبرفيلية.
نشأت البرج فوق تلة ترتفع نحو 325 م عن سطح البحر، وهي جزء من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله المطلة على السهل الساحلي الأوسط.
ومن المرجح أن تكون القرية قد نشأت على أنقاض موقع استراتيجي به برج للمراقبة لأنها تحتوي على آثار برج متهدم وأرض مرصوفة بالفسيفساء تعرف باسم بجيس وقلعة الطنطورة.
كانت القرية تتألف من بيوت مبنية من اللبن وأخرى من الحجر، واتخذ مخططها التنظيمي شكلاً دائرياً أو شبه دائري. وقد اتسعت القرية تدريجياً في نموها العمراني جهة الجنوب، ووصلت مساحتها في أواخر عهد الانتداب إلى 12 دونماً. ويوجد إلى الشرق من البرج خزان للمياه، وتأسست مدرستها في عام 47/ 1948 وضمت آنذاك 35 طالباً فقط.
بلغت مساحة أراضي البرج 4,708 دونمات منها 3 دونمات للطرق والأودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وتزرع فيها مختلف أنواع الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وكان الزيتون أهم محصول زراعي في القرية، إذ غرست أشجاره في مساحة 60 دونماً. وتعتمد الزراعة على الأمطار وهي كافية للزراعة ويعمل سكان القرية في الزراعة وتربية المواشي.
بلغ عدد سكان قرية البرج في عام 1922 نحو 344 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 370 نسمة كانوا يقيمون في 92 بيتاً،
وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 480 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قرية البرج وطردوا سكانها ودمروها.
[/align]
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
يتبع

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة مازن شما ; 22 / 04 / 2008 الساعة 25 : 05 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 04 / 2008, 12 : 05 PM   رقم المشاركة : [2]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

تابع.. القرى الفلسطينية \ المجلد الأول \

( 39 ) : قرية بَرْفيلْيَة
[align=justify]قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة. وتبعد إلى الشمال الشرقي من طريق رام الله – الرملة مسافة 7 كم تقريباً، ويربطها بالطريق درب ضيق وتربطها دروب أخرى بالقرى المجاورة مثل عنابة والقباب والكنيسة وسلبيت وبيت شنة وشلتة والبرج وبير معين.
نشأت برفيلية فوق رقعة متموجة إلى منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط، بالقرب من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله.
وترتفع القرية نحو 230 م عن سطح البحر، وقامت بيوتها المبني معظمها باللبن متلاصقة بعضها مع بعض في مخطط مستطيل الشكل، وتفصل بينها شوارع ضيقة تؤدي إلى الدروب الخارجية. واشتملت برفيلية على بعض الدكاكين وعلى مسجد في وسط القرية، بالإضافة إلى مدرستها الابتدائية التي تأسست عام 1946. وتوجد فيها آثار لصهاريج مياه. وإلى الشرق من القرية آثار معاصر منقورة في الصخر مما يدل على شهرة القرية بإنتاج الزيتون وزيته منذ القدم. واتجه نمو برفيلية العمراني في أواخر الانتداب نحو الجنوب الغربي في محور محاذ لدرب عنابة، ووصلت مساحتها إلى 17 دونماً.
مساحة أراضي برفيلية 7,134 دونماً منها 4 للطرق والأودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وتزرع في معظم الأراضي المحيطة بالقرية الأشجار المثمرة كالزيتون والليمون والعنب والتين. وقد غرست مساحة 191 دونماً بأشجار الزيتون التي تعطي محصولاً جيداً. وتزرع الحبوب والخضر الشتوية والصيفية أيضاً، ومعظمها يعتمد على مياه الأمطار الشتوية التي تهطل بكميات كافية للزراعة.
نما عدد سكان برفيلية بين عامي 1922 و 1931 من 421 نسمة إلى 544 نسمة كانوا يقيمون في 132 بيتاً، قدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 730 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون برفيلية، وطردوا سكانها ودمروها.

(40 ) : قرية برقة
في فلسطين عدة مواقع اسم كل منها برقة. ومن أشهرها:
أ – برقة / غزة (قرية) : وهي قرية عربية تقع على بعد 48 كم شمالي شرق غزة. ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا، وطريق رفح – حيفا الرئيسة المعبدة إلى الغرب منها بقليل (3 كم ) . لذا كان موقعها الجغرافي مهماً بالنسبة إلى مرور البضائع والمسافرين بها ما بين جنوب السهل الساحلي وشماله.
كانت ظهيراً شرقياً لميناء أسدود قديماً. وهي من القرى العربية الواقعة في الطرف الشمالي لقضاء غزة تحيط بها أراضي قرى أسدود والبطاني وباصور.
نشأت برقة فوق بقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني إلى الشرق من نطاق الكثبان الرملية الشاطئية ولا تبعد إلا 4 كم عن شاطيء البحر المتوسط. وترتفع نحو 45 م عن سطح البحر، ويمر بطرفها الجنوبي وادي العسل الذي يرفد نهر صقرير. ومن المرجح أنها قامت على بقعة بلدة بركة اليونانية لاكتشاف بقايا آثار وبئر وصخور منحوتة، وشقف فخار على وجه أرض القرية.
كانت برقة قرية صغيرة المساحة تتألف من مجموعة بيوت بني معظمها من اللبن وهي مخطط واضح، تلاصقت منازلها فلم تترك بينها سوى أزقة. وقد اتسعت مساحتها في أواخر عهد الانتداب حتى أصبحت 226 دونماً، وامتد عمرانها نحو الشمال والشمال الغربي. واشتملت على جامع وبعض الحوانيت الواقعة في وسط القرية. ولم تكن فيها أي مدرسة، الأمر الذي اضطر أبناء القرية إلى الالتحاق بمدرسة البطاني المجاورة. وتحيط بالقرية أضرحة النبي برق والشيخ محمد والشيخ زروق.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة لبرقة نحو 5,206 دونمات، منها 139 للطرق والأودية، ويملك الصهيونيون 226 دونماً. وتتألف معظم أراضيها من تربة طفلية حمراء تصلح لزراعة الحمضيات.
غرس أهالي برقة في أواخر فترة الانتداب أنواعاً مختلفة من الأشجار المثمرة حول قريتهم، وكانت الحمضيات أهم هذه الأشجار، وقد بلغت المساحة المزروعة بها عام 1945 نحو 667 دونماً. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي يبلغ متوسط كمياتها السنوية نحو 400م مم ، وحفر بعض الأهالي الآبار لري بساتينهم. وكانت أراضي برقة ذات إنتاج عال لخصبها.
بلغ عدد السكان في عام 1922 نحو 448 نسمة، وازداد في عام 1931 إلى 593 نسمة، وكان هؤلاء يقيمون في 123 بيتاً، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 890 نسمة. كانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة للسكان، وزرع الأهالي مختلف أنواع الحبوب والخضر والفواكه بما يكفي حاجاتهم المنزلية. وفي عام 1948 شرد الصهيونيون سكان برقة، ودمروا القرية، وأقاموا مستعمرة "جن يفنه" على أراضيها.

( 41 ) : قرية بَرْقوسية
قرية عربية تقع في شمال غرب مدينة الخليل، وتربطها طرق ممهدة بكل من قرى بعلين وتل الصافي وصميل ودير الدبان وتل الترمس.
نشأت برقوسية فوق رقعة متموجة من الأرض تمثل الأقدام الغربية لجبال الخليل. وأقيمت على أحد التلال التي ترتفع 200 م عن سطح البحر، وتنحدر من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي حيث تجري أودية وطفة وأم المكامير التي ترفد وادي بروسية.
بنيت بيوتها من الحجر والطين، واتخذ مخططها شكلاً خماسياً.
مساحة برقوسية صغيرة لا تتجاوز 31 دونماً. كان عمرانها ينمو ببطء، وقد امتدت مباني القرية نحو الشمال بصفة عامة على شكل محور صغير بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية بعلين المجاورة، وامتدت نحو الجنوب أيضاً عندما هاجرت في أواخر عهد الانتداب إحدى "الحمولتين" اللتين كانت القرية تتألف منهما وأقامت مساكنها على مسافة كيلو متر واحد من برقوسية، وكانت المرافق والخدمات العامة قليلة جداً في برقوسية، إذ خلت القرية من المدارس ومن الأسواق، واقتصر الأمر على بعض الدكاكين، وعلى مسجد صغير. وكان أبناؤها يتعلمون في مدرسة تل الصافي. وهناك بئر محفورة في غرب برقوسية استخدمت مياهها للشرب.
بلغت مساحة أراضي برقوسية 3،216 دونماً استغل معظمها في زراعة الحبوب وبعض الأشجار المثمرة. وكانت بعض المساحات تستغل مراعي طبيعية للأغنام والمعز في فصل الربيع.
واعتمدت الزراعة والمراعي على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
ارتفع عدد سكان برقوسية من 158 نسمة في عام 1922 إلى 330 نسمة في عام 1945. وقد طرد هؤلاء السكان العرب من قريتهم على يد الصهيونيين في عام 1948. وتم تدمير بيوت القرية فأصبحت أطلالاً.

(42 ) : قرية البُرَيْج
قرية عربية تقع غربي الجنوب الغربي لمدينة القدس، وتربطها دروب ممهدة بقرى زكريا وعجور وبيت جمال ودير أبان ودير رافات وسجد وخربة بيت فار. وتبعد إلى الغرب من طريق زكريا – عرطوف المعبدة قرابة 4 كم، وإلى الجنوب من خط سكة حديد القدس – يافا نحو 3 كم تقريباً.
أقيمت البريج فوق رقعة متموجة من الأرض على ربوة ترتفع 250 م عن سطح البحر. ولعل موضوعها هذا أثر في تسميتها المحرفة عن كلمة " بيرجوس" اليونانية بمعنى المكان العالي المشرف للمراقبة. وتمتد مباني القرية بين وادي عمورية في الشمال ووادي خلة البيارة في الجنوب، وهذان الواديان هما المجرى الأعلى لوادي البيطار المتجه نحو وادي الصرار. ويجري الوادي الأخير على مسافة 3 كم تقريباً إلى الشمال من البريج.
وقد بنيت بيوت البريج من الاسمنت والحجر، واتخذ مخططها شكلاً مبعثراً، فامتد جزء من القرية فوق ربوة من الأرض في حين امتد جزء آخر فوق سفوحها وجزء ثالث عند أقدامها. وقد وتوسعت القرية في معظم الجهات على شكل محاور بمحاذاة الدروب المتفرعة منها حتى اقترب الشكل العام لمخطط القرية من شكل النجمة. وكانت القرية تفتقر للمرافق والخدمات العامة، ولكنها غنية بالخرائب الأثرية حولها .
تبلغ مساحة أراضي البريج 19,080 دونماً منها 114 دونماً للطرق، وهي ملك لسكانها العرب. ويزرع في أراضيها الحبوب. وبعض انواع الخضر والأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار، وتنمو في أراضيها بعض الأشجار الحرجية والشجيرات والأعشاب الطبيعية التي ترعاها المواشي، وكانت أخشابها تستخدم وقوداً.
ضمت البريج عام 1922 نحو 382 نسمة. وفي عام 1931 ارتفع العدد إلى 621 نسمة كانوا يقيمون في 132 بيتاً وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 720 نسمة. وقد طرد الصهيونيون سكانها في عام 1948 ودمروا بيوتهم.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

(43 ) : قريتا إجليل الشمالية والقبلية
قرية عربية مزدوجة مؤلفة من تجمعين سكانيين تفصل بينهما مسافة نصف كيلو متر واحد فقط، ويقعان في السهل الساحلي الفلسطيني، إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا على مسافة 14 كم (إجليل القبلية) و15 كم (إجليل الشمالية)، ويبعدان عن البحر المتوسط مسافة 2 كم، قريباً من طريق يافا – حيفا الرئيسية، ويتصلان بها بطرق فرعية معبدة.
نشأت القريتان على رقعة سهلية منبسطة من الأرض يراوح ارتفاعها بين 25 و 30 م فوق سطح البحر. وتتكون هذه الرقعة من تربة بنية حمراء رملية لحقية تنتشر عليها مساحات من الكثبان الرملية الساحلية التي تفصل القريتين عن ساحل البحر ذي الحافات الجرفية. وقد سميت القريتان باسمهما نسبة إلى شيخ صالح يدعي عبد الجليل. وبنيت بيوتهما من اللبن والإسمنت.
وإجليل الشمالية ذات مخطط طولي مساير لمحور طريق يافا – حيفا الرئيسة الشمالية – الجنوبية، وتحتوي على عدد من الدكاكين ومسجد ومدرسة ابتدائية تأسست عام 1945 وتشمل على بئر مياه للشرب، وتضم آثار خربة وبقايا أرضيات مرصوفة بالفسيفساء وغيرها .وبالرغم من توسع إجليل الشمالية وازدياد بيوتها وعمرانها ظلت صغيرة لم تتجاوز مساحتها 7 دونمات. أما إجليل القبلية فذات مخطط مبعثر نسبياً. تتوزع بيوتها في ثلاث وحدات سكنية. تفصل بينها مساحات فضاء كانت آخذة بالتقلص نتيجة تزايد العمران. وإجليل القبلية أصغر من الشمالية، فمساحتها لم تتجاوز 6 دونمات، تشترك مع إجليل الشمالية بالمدرسة وفيها بئر مياه للشرب.
بلغت مساحة أراضي القريتين معاً 17,657 دونماً، منها 15,027 دونماً لإجليل القبلية. وقد تسرب للصهيونيين 9,580 دونماًن أما الباقي وهو 2,450 دونماً. فلا جليل الشمالية، وتسرب للصهيونيين منها 521 دونماً. ونظراً للطبيعة الرملية لتربة المنطقة فقد زرعت بأشجار الفواكه، ولا سيما بالحمضيات. وهي تروى بمياه الآبار التي حفرت بالعشرات في البيارات المنتشرة على مساحة 1,679 دونماً حول القريتين. ويمارس السكان، إلى جانب الزراعة وأعمال البستنة، حرفة صيد الأسماك.
بلغ عدد سكان القريتين 305 نسمات عام 1931، كانوا يقيمون في 29 بيتاً وزاد عددهم عام 1945 إلى 470 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قريتي إجليل الشمالية والقبلية، وطردوا السكان منهما ودمروهما، وأقاموا على أنقاضهما مستعمرة "جليلوت" التي أصبحت ضاحية لمدينة هرتسليا حالياً.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 44 ) : قرية تل الشوك
قرية عربية تقع غرب بيسان على حدود قضاء جنين. وتربطها طريق فرعية معبدة بمدينة بيسان، كما تربطهما طرق فرعية ممهدة بقرى الأشرفية
وفرونة والسامرية.
أقيمت قرية تل الشوك في أقصى الطرف الغربي من سهل بيسان قرب الحافة الغربية للسهل عند أقدام جبال فقوعة. وتنخفض 100 متر عن سطح البحر. وتوجد عيون المدّوع على بعد نصف كيلو متر جنوبي غرب القرية، وتغذي بمياهها وادي المدّوع أحد روافد وادي شوباش الذي يرفد بدوره نهر الأردن. وتل الشوك صغيرة المساحة اشتملت في عام 1945 على ثلاثين بيتاً ينتظمها مخطط مستطيل. وكانت القرية شبه خالية من المرافق والخدمات العامة. وقد ضمت تل أنقاض وعليه آثار أسس. وتوجد أمثال هذه الآثار في الجهتين الشمالية الشرقية والشرقية من القريةحيث يقع على التوالي تل الشمدين وتل الذهب. وتوجد بعض الآثار أيضاً في موقع عين العاصي في الجهة الشمالية.وموقع عيون المدوع في الجنوبي الغربي
لتل الشوك أراض مساحتها 3,685 دونماً منها 290 دونماً للطرق والأودية، و3,116 دونماً تسربت للصهيونيين. وتتميز أراضي تل الشوك بخصب تربتها وتوافر مياهها الجوفية، لذا ازدهرت الزراعة فيها، وبخاصة الزراعة المروية التي تنتج الحبوب والخضر وأشجار الموز والحمضيات.
كان في تل الشوك 58 نسمة في عام 1922، وانخفض عدد سكانها في عام 1931 إلى 41 نسمة، ثم ازداد عددهم في عام 1945 إلى 120 نسمة. وقد طرد الصهيونيون خلال حرب 1948 السكان العرب، ودمروا بيوتهم، واستولوا على ممتلكاتهم.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

(45 ) : قرية تل الصافي
تل الصافي قرية عربية تقع في الشمال الغربي من مدينة الخليل. وهي قريبة من حدود قضاءي غزة والرملة. وتبعد قرابة 10 كم إلى الجنوب الشرقي من القسطينة التي تمر بها طريق غزة – جولس – القدس الرئيسة المعبدة. ويربطها درب ممهد بتلك الطريق الرئيسة، كما تربطها دروب ممهدة أخرى بقرى مغلس وعجور وبرقوسية وبعلين وتل الترمس. وكان لموقعها شأن عظيم أثناء الحروب الصليبية.
نشأت قرية تل الصافي فوق أحد التلال التي تمثل الأقدام الغربية لمرتفعات الخليل. وتحيط بموضعها الذي يراوح ارتفاعه ما بين 150 و175 م عن سطح البحر وأودية هي المجاري العليا لوادي برسيا المتجه غرباً والمار بقريتي تل الترمس والقسطينة. ويحف وادي عجور بالطرف الشمالي لتل الصافي من بيوت اللبن والحجر التي اتخذت في مخططها شكل النجمة، فامتدت المباني في محاور بمحاذاة الدروب الخارجية من القرية. اشتملت القرية على خدمات ومرافق عامة كالسوق والمسجد وبئر الشرب، ويوجد في طرفها الشرقي مقام الشيخ محمد، كما توجد فيها آثار قلعة صليبية وجدران ومدافن ومغارة .
اتجه نموها العمراني في الجهات الأربع، حتى إن مساحتها وصلت إلى 68 دونماً. وتحيط بها الخرائب الأثرية من جميع الجهات، مثل خرائب دمدم وذكر وعطربة واسطاس والصافية والبطم.
بلغت مساحة أراضيها 28,925 دونماً منها 11 دونماً للطرق والأودية و 1,120 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. وأراضيها الزراعية ذات سطح منبسط إلى متموج، وتنتج مختلف أنواع الحبوب وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة. وقد غرس الأهالي 521 دونماً بأشجار الزيتون إلى جانب الأشجار المزروعة الأخرى كالعنب والتين واللوز والتفاح وغيرها. وتتركز زراعة الفواكه في الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية، ولنمو الأعشاب الطبيعية التي ترعاها الأغنام والمعز.
بلغ عدد سكان تل الصافي في عام 1922 نحو 644 نسمة. وازداد عددهم في عام 1931 إلى 925 نسمة يقيمون في 208 بيوت، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 1,290 نسمة.
احتل الصهيونيو قرية تل الصافي عام 1948، ودمروها بعد أن طردوا سكانها.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 46 ) : قرية تل الترمس
تل الترمس قرية عربية تقع شمالي شرق غزة قريبة من طريق غزة – القدس الرئيسة المارة بالمجدل. وقد نشأت القرية منذ قرن من الزمان تقريباً فوق تل يرتفع زهاء 70 م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الجنوبي وادي بروسيو الذي ينتهي في وادي صقرير. ويعود اسمها إلى كثرة الترمس الذي كان ينبت في أراضيها. وقد امتد عمران القرية شرقاً وغرباً على مساحة 35 دونماً، وقد امتد عمران القرية شرقاً وغرباً على مساحة 35 دونماً. وامتد عمران القرية شرقاً وغرباً على مساحة 35 دونماً ومعظم مبانيها من اللبن.
بلغت مساحة أراضي القرية 11,508 دونمات منها 160 دونماً للطرق والأودية. وتوجد في أراضيها بعض الآثار القديمة. وقد تزايد عدد سكانها من 384 نسمة سنة 1922 إلى 760 نسمة سنة 1945. وكان معظمهم يعتمد في معيشته على زراعة الحبوب والحمضيات والخضر.
طرد الصهيونيون سكان تل الترمس عام 1948، ودمروها وأقاموا على أراضيها مستعمرة "تموريم".
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 47 ) : قرية بيت جبرين
قرية عربية قديمة تقع عند نهاية السفوح الغربية لجبال الخليل، على بعد 26 كيلاً شمال غربي الخليل، وترتفع عن سطح البحر زهاء (300) متر. وقد تكوّن هذا المنبسط من التقاء عدة أودية كوادي الجديدة والشويكا والغوريل والزمّار .و يعود تاريخ القرية الى جبابرة العمالقة، القبيلة الكنعانية التي سكنت فلسطين (قبل الميلاد).
ومعنى بيت جبرين (بيت الأقوياء).. وكانت في العهد الروماني عاصمة لأكبر مقاطعة في فلسطين. وفي عام 40ق.م باسم (بيت جيرا). فتحها عمرو بن العاص، بعد معركة أجنادين، وبعد فتح غزة، وبعد الفتح كانت تابعة (جند فلسطين)ثم نزلها قوم من قبيلة (جذام) واتخذها الصحابي (واثلة بن الأسقع) مسكناً له.. خربت ايام الصليبين ثم ازدهرت أيام المماليك، وأعيد تحصينها أيام العثمانيين.وقد عرف لموقع بيت جبرين هذه الأهمية فبنى فيه الجبابرة العمالقة الكنعانيين مدينة من أقدم مدن فلسطين وكانت من قلاع الأيدوميين في نحو سنة 500 ق م ثم خضعت للحكم العربي بعد معركة أجنادين وبقيت قاعدة جنوب فلسطين ثم غزاها الصليبيون وحصنوها وصارت محطة للمسافرين وقد ازدهرت في عهد المماليك وأعيد تحصينها زمن العثمانيين وأتبعت للخليل
بلغت مساحة أراضي بيت جبرين في عهد الإنتداب 185, 56 دونما
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2430) نسمة من المسلمين، فكان فيها مدرستان ومركز شرطة وعيادة صحية ومحطة نقليات وكان يعقد فيها سوق اسبوعي ومن أهم زراعاتهم: الحبوب واشجار الفاكهة والزيتون (3500) دونم، ينسب إليها عدد من العلماء باسم (جبريني) وفي العهد المملوكي شهر منها محمد ابن نبهان بن عمر بن نبهان الجبريني. كان يطعم كل من يرد إليه، وتوفي سنة 744هـ.
وبها قبر الصحابي تميم الدراي، أبو رقية، وأحفاده في الخليل. وكان يعقد فيها سوق أسبوعي يوم الثلاثاء.. وفي عام 1948 اغتصبت إسرائيل بيت جبرين وهدموها
وشردوا سكانها وأقاموا عام 1949م على بعد كيل واحد مستعمرة (بيت جفرين) وتستغل الآثار استغلالاً سياحياً.
المراجع:
ياقوت الحموي
مصطفى مراد الدباغ
أنيس صايغ
دائرة المعارف الإسلامية

( 48 ) : قرية بيت داراس
يعني اسمها مكان دراسة الحنطة، ويدعي بعض الناس أنها نسبة الى بيت إدريس، النبي. تقع في الشمال الشرقي من غزة على مسافة 46 كم ،ونشأت في موضع سهلي منبسط يرتفع 45 متراً عن سطح البحر، ترتبط القرية بالقرى المجاورة مثل , اسدود والسوافير الشمالية والشرقية والغربية وجولس والبطاني بشبكة من الدروب الترابية التي أعطت بيت داراس أهمية خاصة كتجمع سكاني ريفي مركزي و كانت قلعة ايام الحروب الصليبية، وفي عهد المماليك مركز البريد بين غزة ودمشق، وذكرت باسم (تدارس) في صبح الأعشى. بلغ سكانها سنة 1945م (2750) نسمة معظمهم من العرب يمارسون أعمال الزراعة وتربية المواشي والدواجن ويعمل بعضهم في حرفة التجارة في حوانيتهم , وفي عام 1948 تعرضت بيت داراس لهجمات من العصابات الصهيونية وقد دافع أهلها عنها دفاعاً شديداُ ورد اليهود عليها حملات متعددة لاحتلالها، وحلت بها مذبحة راح ضحيتها مئات النساء والأطفال والشيوخ.. هدمها اليهود وشردوا سكانها وأقاموا عليها مستعمرتي: (زمورت) و(جبعاتي). ومن مشاهير مجاهديها عبد اللطيف أبو الكاس (1926 ـ 1956م) الذي شارك في الدفاع عن بلدته، وبقي يعمل فيما بعد فدائياً حتى استشهد سنة 1956م اثناء هجوم الأعداء على خان يونس. ومن أبنائها اليوم الشاعر المبدع عبد الرحمن بارود.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 49 ) : قرية بيت دَجَن
بيت دَجَن قرية عربية تعود الى أيام الكنعانيين وكانت تعرف باسم (بيت داجون) نسبة الى الرب داجون، الذي كان له معبد في هذه المدينة. عرفت في عهد سنحاريب الاشوري 705 ـ 681 ق. م باسم (بيت دجانا). وفي العهد الروماني باسم (كافار داجو). وذكرها المقدسي في القرن الرابع الهجري، باسم (داجون). وذكر أنها مدينة عامرة، بها جامع بناه الخليفة هشام بن عبد الملك على أعمدة من رخام أبيض. وذكرها ياقوت الحموي باسم (داجون) وقال إنها قرية من قرى الرملة بالشام ونسب إليها عدداً من القراء والمحدثين الداجونيين .. ومنهم: محمد بن أحمد بن عمر، ويعرف بالداجوني الكبير. والعباس بن محمد أبو الفضل النجاد، ويعرف بالداجوني الصغير، توفي سنة 370هـ.
تقع القرية على بعد عشرة كم جنوبي شرق مدينة يافا ـ في منتصف الطريق بينها وبين الرملة. وتقع الخربة القديمة، جنوبي القرية، أما القرية الحديثة فقد نشأت على أرض سهلية رملية تستمد مياهها من الآبار. وبلغ عدد سكانها سنة 1942م (3840) عربياً، يعلمون في الزراعة، ولا سيما زراعة الحمضيات. وكانت مدرستها تضم (353) طالباً وفيها تسعة معلمين. احتلها اليهود سنة 1948م، وأقاموا مكانها مستعمرة (بيت داجان) على بعد خمسة كيلو مترات جنوبي شرقي مدينة تل أبيب .
* بيت دجن:
قرية أخرى تقع شرقي نابلس، على بعد عشرة كم . بلغ سكانها سنة 1961م (926) عربياً ـ تشرب من مياه الامطار المجموعة، ويزرع أهلها الحبوب والزيتون والعنب... واللوز، ويربون الأغنام والأبقار، وتقع بجوارها الخرب التالية: عرفات الصقور، وخربة شويحة. (في الضفة الغربية).
المراجع:
ياقوت الحموي
المقدسي
مصطفى مراد الدباغ
أنيس صايغ
جورج بوست
الكتاب المقدس

( 50 ) : قرية بيت سوريك
قرية عربية تقع الى الشمال الغربي من مدينة القدس ، وتشرف على طريق المواصلات الرئيسي بين السهل الساحلي، ومدينة القدس ـ وتبعد عن هذا الطريق حوالي كيلو مترين ونصف. وبلغ عدد سكانها عام 1961م 954 نسمة من المسلمين , بعضهم يعود بأصله إلى حلحول وتشرب من عين ماء وأشهر مزروعاتها الزيتون وتجاورها : خربة الحوش , وخربة البوابة , وخربة الجيل .
خطط مجاهدو منطقة القدس لقطع طريق المواصلات بين الساحل و القدس خاصة وأن في القدس حوالي مائة ألف من السكان اليهود فتنبأ عبد القادر الحسيني أن الصهيونيين سيرسلون إلى مدينة القدس في 19 \ 1 \ 1948 قافلة من السيارات محملة بمواد التموين وستكون محروسة بقوات صهيونية وبريطانية . تم وضع خطة لتدمير القوافل والقوات التي تحرسها ووضعت الخطة وقامت معركة كبيرة وانتهت المعركة بتدمير القافلة وقتل عدد غير قليل من الصهيونيين والجنود الإنكليز , وخسر الجانب العربي في هذه المعركة سبعة شهداء .
كانت معركة بيت سوريك نموذجاً لشجاعة المجاهدين وبطولاتهم ولنجدة أبناء القرى واندفاعهم وقد برزت مواهب القائد عبد القادر الحسيني وأركانه في التخطيط والقيادة بشكل واضح مما أدى إلى تحقيق النصر في المعركة وتحقيق الهدف الذي سعى المجاهدون إلى بلوغه
المراجع: أمين أبو شعرة : مجاهد من أبو ديس

( 51 ) : قرية بيت سُوسِين
قد تكون سوسين تحريفاً لكمة (ذوذا) السريانية بمعنى الدينار أو الدرهم. أو تصحيفاً لكلمة (ساسا) التي تعني العث والارضة. تقع القرية جنوب شرق الرملة ، وغرب القدس وتبعد عن الأولى 18 كم منها 16 كم طريق معبدة والباقي غير معبد وتبعد عن الثانية 26 كم منها 24 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى والباقي غير معبد . انشئت بيت سوسين في القسم الغربي من جبال القدس فوق جبل صغير يعلو (310) متر عن سطح البحر
انقسمت القرية قسمين : الأول وهو الأكبر يمتد من الشمال إلى الجنوب والثاني يقع في جنوب غرب الأول على بعد 250 م وبقربه جامع الشيخ عبيد . وفي عام 1931 كان في القرية 14 مسكناً حجرياً وكان في القرية 47 نسمة من العرب عام 1922
.. اعتمدوا على الزراعة وتربية المواشي في معيشتهم , وأهم مزروعاتهم : الحبوب، وبعض الاشجار، ويشربون من ينبوع في القرية. بلغ عددهم سنة 1945م (210) أشخاص. وقد شردهم الأعداء، ودمروا بيوتهم وأقاموا مستعمرة (تاعوز) سنة 1950م على بعد كم جنوبي غرب موقع القرية , وفي عام 1970 انخفض عدد سكان هذا الموشاف 385
المراجع:أنيس صايغ ومصطفى مراد الدباغ

( 52 ) : قرية بيت شَنَّة
الجزء الثاني من (شن) السريانية بمعنى (قمة). وتقع في الجنوب الشرقي من الرملة، وهي على مسافة خمسة كم من قرية القباب الواقعة على طريق القدس ـ يافا. وتتصل بدروب غير ممهدة مع القرى العربية المجاورة مثل سلبيت وبرفيلية والكنيسة وعنابة وعمواس نشأت قرية بيت شنة فوق ربوة ترتفع 230 م عن سطح البحر في منطقة الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله. وتحتوي القرية على بعض الآثار التي تدل على أن رقعتها كانت معمورة . وقد اتخذ مخططها شكل الهلال أو القوس , يقع في شمالها مقام الشيخ الشناوي , وخزان لمياه الشرب . وخربة أم الصور. وبلغت مساحة أراضيها 3,617 جميعها ملك لأهل القرية , تقوم زراعتها على الأمطار وأهمها الحبوب والخضر، ومن اشجارها الزيتون والعنب والتين واللوز والتفاح.وتستغل بعض أراضيها الوعرة في رعي المواشي .
كان بها سنة 1945م (210) من المسلمين. دمرها الأعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 53 ) : قرية بيت عِطَاب
قرية عربية تبعد مسافة 23 كم الجنوب الغربي من القدس، وتمر طريق بيت جبرين- القدس الرئيسة المعبدة على بعد 3 كم إلى الجنوب منها نشأت فوق أحد جبال القدس، وكانت معروفة باسمها الحالي في العصور الوسطى وترتفع (650) متر عن سطح البحر وترتفع الأرض إلى الشرق منها مباشرة وتتجاوز 700م عن سطح البحر تحيط بها ينابيع مياه قريبة يستفاد منها في الشرب وري الزراعة و من مياه الأمطار أيضاً و مزروعاتهم هي (الزيتون والعنب والفواكه والحبوب) واعتنوا بتربية المواشي وكانت في أراضيهم غابة حرجية واسعة للحكومة بلغ عدد السكان سنة 1922 نحو 504 نسمات وعام 1945م (540) نسمة وخلال عام 1948 : دمرت القرية وشرد أهلها واقيمت مستعمرة ( برجيورا ) شرقيها ومستعمرة (نس هاريم) شماليها .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 54 ) : قرية بيت عَفَّا
بيت عفَّا : كلمة سريانية وتعني: دفن، وقبر، نسبة الى المقام الموجود في القرية، والذي يقال عنه إنه للنبي صالح. تقع القرية شمال شرقي غزة على بعد 36 كم وشمال غربي الفالوجة بنحو خمسة كم . بنيت فوق جزء من علوة صغيرة مستوية مؤلفة من رمال ذات ملاط كلسي عائدة لتكوينات الكركار الرباعية تضم ايضاً فوقها قرية عراق سويدان و ترتفع (90) متراً عن سطح البحر وتحيط بها الآثار القديمة.
بلغت مساحة أراضي القرية 5,808 دونمات وليس لها إلا مياه الأمطار التي يبلغ معدلها السنوي 400 مم لزراعة الحبوب والعنب
بلغ سكانها سنة 1945م (700) نسمة. وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسية للسكان تليها حرفة الرعي , وكانت الفالوجة المركز الرئيسي الذي تعتمد عليه بيت عفا بعد غزة والمجدل . وقد هجَّرَ الصهيونيون أهلها عنها في حرب 1948 ودمروها وأقاموا على أراضيها مستعمرة ( يدناتان ) التي غرسوا فيها أشجار الفواكه , ولا سيما الحمضيات التي تعتمد على مياه مشروع نهر الأردن المجرورة بالأنابيب .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 55 ) : قرية بيت لِقْيا
قرية بيت لقيا تقع جنوب غربي مدينة رام الله وقد تعرضت لعدوان شنته القوات العسكرية الإسرائيلية النظامية في 1 \ 9 \ 1945 ومع احتدام القتال ووصول أبنائه إلى القرى المجاورة تحركت قوة من الجيش الأردني نحو ساحة المعركة عبر طريق بيت عور التحتا - بيت لقيا وما أن وصلت سيارات القوة العسكرية الأردنية إلى موقع الكمين الأول حتى انفجر لغم أدى إلى انقلابها فاستشهد عد منهم وجرح آخرين . تابعت القوات الإسرائيلية مهاجمة بيت لقيا ولم يتمكن المعتدون من الإستيلاء على القرية , ودعا رئيس لجنة الهدنة الأردنية - الإسرائيلية المشتركة إلى اجتماع لبحث العدوان إلا أن إسرائيل لم ترسل ممثلاً لحضوره ليقينها بأن التحقيق سيدينها .
وترتفع القرية (1600) قدم. أقرب قرية لها: خربتا المصباح. ذكرها العمري المتوفي سنة 748هـ في كتاب (مسالك الأبصار) أنها وقف على قبة الملك الأعظم.
بلغ سكانها سنة 1961م (1727) نسمة. يعودون بأصلهم الى طلوزة، والخليل، وجباليا، وعابود. ويشربون من مياه الأمطار، ويزرعون الزيتون (2100) دونم، والتين، واللوز والعنب. وفيها جامع بنيت له بئر كبيرة تتجمع فيها مياه الامطار، تستعمل للوضوء. وفي ساحته غرفة لنوم الغرباء الذين يقدمون القرية وليس لهم عارف. افتتحت مدرستها سنة 1935م، وأصبحت بعد النكبة إعدادية. تجاورها: خربة شبلي، وذنب الكلب، وخربة جديرة. اعتدى عليها اليهود سنة 1954م، (الضفة الغربية).
المراجع: علي محمد علي وإبراهيم الحمصاني
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية

( 56 ) : قرية بيت نَبَالا
قرية بيت نبالا تقع في شمال شرق اللد، على بعد أحد عشر كم ، وعل بعد 15 كم شمالي شرق الرملة. يتميز موقعها بأهميته لسهولة اتصالها بالمدن المجاورة كاللد والرملة بطريق معبدة رئيسة وتقع على مفترق الطريقين المؤديتين إلى الشمال نحو يافا وحيفا وترتفع (100) متر عن سطح البحر. اشتمل وسط بيت نبالا على سوق صغيرة تضم بعض المحلات التجارية إلى جانب مسجد القرية , تتوفر المياه الجوفية في أراضيها وتزرع فيها معظم المحاصيل الزراعية من حبوب وخضر وأشجار مثمرة. وأكثرها الزيتون (2680) دونم والحمضيات (226) دونم، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، ومياه الآبار.التي تروي البساتين وأحاطت المزارع بالقرية من معظم جهاتها باستثناء الجهة الغربية والجنوبية الغربية . بلغ عدد سكان بيت نبالا 1922 نحو 1,324 نسمة وازداد في عام 1931 إلى 1,758 نسمة كانوا يقيمون في 471 بيتا
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2310) نسمة. وأنشئت مدرستها سنة 1921م، فيها ثمانية معلمين تدفع القرية أجرة أربعة منهم. وفي عام 1948احتلها الأعداء وأجلو سكانها، ودمروها
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 57 ) : قرية بيت نَتّيف
بيت نتيف قرية عربية تقع شمالي غرب مدينة الخليل، بين صوريف، وزكريا. تربطها طرق ممهدة بعجوروزكريا وجرش وعلّار وصوريف وبيت نوبا , نشأت فوق رقعة جبلية من جبال الخليل ترتفع 425 متر عن سطح البحر. تألفت مباني القرية من الحجر واتخذ مخططها شكل النجمة , وتتكون القرية من أحياء شبه منفصلة , ومن شبكة شوارع واسعة نسبياً . وفيها جامع ومدرسة ابتدائية ومقامات أهمها مقام الشيخ إبراهيم وتشتمل على الدكاكين وتشرب من مياه ثلاثة آبار في أطراف القرية. وتزرع الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالعنب والزيتون (620) دونم.. وتعتمد في زراعتها على مياه الأمطار. ومساحة أراضي بيت نتيف 44,587 دونما وعدد سكانها ارتفع من 1,112 نسمة عام 1922 إلى (2150) عام 1945 نسمة من المسلمين. وفي عام 1948 دمرها الأعداء وطردوا سكانها وأقاموا سنة 1950م مستعمرة (زانوح) فوق خربة (زانوح)المجاورة. ويجاورها: خربة أم الروس، وخربة النبي بولس، وخربة اليرموك. وأقاموا مستعمرة ( أفيعيزر ) على أراضي بيت نتيف أيضاً .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 58 ) : قرية بيت نَقُّوبا
بيت نقوبا : قرية عربية تقع على بعد 13 كم الى غرب الشمال الغربي من مدينة القدس على الجانب الشمالي من طريق القدس - يافا الرئيسة المعبدة وتربطها طرق ممهدة بقرى بيت سوريك و القسطل وأبو غوش وصويا وخربة العمور . نشأت فوق الأقدام الجنوبية لجبل (باطن السيدة) (880 م أحد جبال القدس وترتفع نحو 675 متر عن سطح البحر ويمر وادي الخراب بشرقها , بنيت معظم بيوتها من الحجر , واتخذ مخططها شكل مستطيلاً وبلغت مساحتها 9 دونمات في عام 1945 وضمت القرية بعض الدكاكين والبيوت وكان أهلها يشربون من مياه عين الماصي، ويزرعون العنب والزيتون. تبلغ مساحة أراضي بيت نقوبا 2,979 دونما منها 70 دونما للطرق و951 دونما امتلكها الصهيونيون . بلغ عدد سكانها سنة 1945م (240) مسلماً. دمرها اليهود وأخرجوا سكانها، وأقاموا في سنة 1949م مستعمرة (بيت نقوفا). على أنقاض القرية العربية .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 59 ) : قرية بيت نُوبا
بيت نوبا : قرية عربية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة الرملة. ضمت إدارياً الى قضاء رام الله بالضفة الغربية، بعد سنة 1948م وكانت في العهد الروماني قرية من أعمال اللد، اسمها (بيت عنابة). وفي المصادر الإفرنجية ( بيت نوبي) يتميز موقعها الجغرافي بأهميته الإستراتيجية منذ العصور التاريخية القديمة وذلك لإشراف القرية على طريق القدس ـ يافا. وترتفع (250)م عن سطح البحر. وكان ينزلها صلاح الدين للوقوف على الأعمال العسكرية التي يقوم بها قواده، فهي تعد البوابة الشمالية الغربية للقدس تحميها من أخطار المغيرين. ذكرها ياقوت في معجمه.
بلغ سكانها عام 1961م (1350) من المسلمين، ويعود سكانا بأصلهم الى الأكراد الذين نزلوا فلسطين خلال الحروب الصليبية.
كانت تزرع الحبوب والبقول، والزيتون (464) دونم. وكانوا يشربون من بئر قديمة عمقها (70) متراً بالإضافة الى بعض الآبار التي تجمع فيها مياه الأمطار المجموعة. وبعد احتلال الضفة الغربية سنة 1967م، طرد اليهود سكان بيت نوبا ودمروا القرية تدميراً كاملاً، لإقامة معسكرات للجيش الإسرائيلي.وتحيط بالقرية خرب آثرية ذات أهمية تاريخية إلى جانب الآثارالموجودة في بيت نوبا نفسها
المراجع:مصطفى مراد الدباغ
الوقائع الفلسطينية
مجلة العربي
سعيد عبد الفتاح عاشور

( 60 ) : قرية بير مُعين
قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة، وتبعد إلى الغرب من طريق رام الله - الرملة مسافة 3 كم تقريباً , وترتبط بقرية بيت سيرا الواقعة على هذه الطريق بدرب ضيق وتربطها دروب أخرى بالقرى المجاورة كالبرج وصفا وبرفيلية وبيت شنة وسلبيت . نشأت قرية بير معين فوق رقعة متموجة وترتفع (275) متر عن سطح البحر اشتملت القرية على بئر ماء للشرب قديمة أخذت القرية منها اسمها وعلى مدرسة إبتدائية تأسست عام 1934 . بلغت مساحة اراضيها 9,319 دونما جميعها ملك لأهلها العرب وتوافر فيها المياه الجوفية , أشهر مزروعاتها العنب والتين والزيتون، والحبوب والخضر، وبلغ عدد سكانها سنة1922 نحو 289 نسمة وازداد عددهم في عام 1931 إلى 355 نسمة كانو يقيمون في 85 بيتاً وفي عام 1945م (510) نسمة. وفي عام 1948 تعرضت القرية لعدوان الصهيونيين فطردوا سكانها، ودمرت القرية .
* بير نبالا:
قرية في شمال القدس، أقرب قرية لها: الجيب. بلغ سكانها سنة 1961م (850) نسمة. يعودون الى قرية (يطة) من أعمال الخليل. بني جامعها سنة 1926م ويشربون من بئر غزيرة المياه، وهناك عيون أخرى. ولكثرة المياه أهتم السكان بزراعة الخضر، ولهم عناية بزراعة الزيتون. (الضفة الغربية).
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 61 ) : قرية البِيرَة
البيرة قرية عربية تقع شمال مدينة بيسان وفي الشمال الغربي من قرية (كوكب الهوا) وتصلها بهما طريق معبدة فرعية وأقيمت القرية فوق أقدام مرتفعات الجليل الأدنى المطلة على غور بيسان وترتفع (160) متر عن سطح البحر. وتشرف على وادي البيرة، الذي يجري الى الشمال منها منحدراً من مرتفعات الجليل وهابطاً إلى غور بيسان ليرفد في النهاية نهر الأردن , وبنيت معظم بيوتها من الحجارة وتزرع الخضار والحبوب والأشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع الغزيرة والعذبة.
بلغت مساحة البيرة عام 1945 نحو 52 دونم و لقرية البيرة أراضي مساحتها 6,866 دونما منها 96 دونما للطرق والأودية ولا يملك منها الصهيونيون شيئاً . كان في البيرة نحو 200 نسمة عام 1922 وازداد عدد سكانها إلى 220 نسمة في عام 1931
وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (260) نسمة كانوا يقيمون في نحو 65 بيتاً عام 1945 و طردهم اليهود، وهدموا بيوتهم خلال حرب سنة 1948م.
* البيرة:
قرية في الغرب من (كفر جول) الخليل، في الجنوب الغربي من الخليل على بعد 13 ميلاً. وكانت على بقعتها في العهد الكنعاني بلدة (شامر). بمعنى (شوك) أو صوان. كان بها سنة 1961م (109) نسمة.
* البيرة ) وادي
وادٍ في فلسطين يرفد نهر الأردن حاملاً إليه مياه الأمطار وسيول المرتفعات الواقعة شرق الناصرة، وهضبة كفر كما. وهو وادٍ يسيل في موسم الأمطار عدا جزء قصير منه، يقع جنوب وشرق جبل طابور (الطور) تغذيه مجموعة من الينابيع تجعله مستمر الجريان مسافة 5 ـ 6 كم ، يعود بعدها مسيلاً فصلياً لا يصل منه الى مصبه سوى خيط مائي صغير. وقد أقيمت عدة طواحين تعمل بقوة المياه في أجزاء متفرقة من الوادي.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 62 ) : قرية بِيْريا
قرية عربية في ظاهر مدينة صفد الشمالي، قامت على بقعة (بيري) الرومانية. وتفصل القرية عن مدينة صفد أراضِ زراعية مشجرة تخترقها طريق رئيسة تصل بين صفد والمدن والقرى الواقعة إلى الغرب منها وتقع غرب بيريا قرية عين زيتون , وهي تحريف (البيرة) بمعنى آبار أو (بيرتا) بمعنى قلعة. ترتفع
أقيمت هذه القرية على ارتفاع (955) متر عن سطح البحر فوق السفوح الجنوبية لأحد التلال المرتفعة شمالي مدينة صفد، بين جبل كنعان، وجبل صفد. تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 5,479 دونما وغرست أشجار الفواكه في أجزاء أخرى وتم غرس الزيتون ويوجد بعض الينابيع بجوار القرية للشرب وسقي المزارع.وقد بلغ عدد السكان عام 1922 -128 نسمة كانوا يقطنون في 38 مسكناً
بلغ عدد السكان سنة 1945م (240) نسمة.. دمر الأعداء القرية وهدموا بيوتهم سنة 1948م.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 63 ) : قرية بِيرَيْن
بيرين قرية تقع الى جنوب الجنوب الغربي لبير السبع. كانت في عهد الأنباط والرومان محطة على طريق القوافل التجارية التي تمر بفلسطين الجنوبية بين العقبة وبير السبع. وكانت جماعات البدو المتجولين تسلك هذه الطريق، مارة بالكنتلا، وبيرين، والعوجاء والخلصة، وتتجه من بير السبع غرباً نحو غزة وشمالاً نحو الخليل.
نشأت قرب وادي بيرين أحد روافد وادي العوجاء.. ويرجح أنها منسوبة الى قبيلة بيرين العربية التي نزلت هذه الديار قبل الإسلام. وظلت بيرين طوال العهد الإسلامي محطة للقوافل التجارية سكنها في أوائل القرن العشرين العزازمة، وأنشأوا فيها بيوتاً، وعملوا في الزراعة والرعي.. طمع الصهيونيين في هذا الموقع الحيوي الإستراتيجي فاعتدوا على القرية ودمروها وطردوا سكانها وأقاموا مستعمرة عزوز على اراضي بيرين سنة 1956م ولقربها من حدود مصر اتخذها اليهود مركزاً للحدود.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 64 ) : قرية بير سالم
بير سالم : قرية عربية تقع على بعد قرابة أربعة كم الى الغرب من الرملة، أقيمت فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الأوسط ترتفع (75) متراً عن سطح البحر .. وتتألف من بيوت مبنية بالإسمنت واللبن متجمعة في مخطط مستطيل الشكل وتبلغ مساحة أراضي بير سالم من الدونمات 3,401 منها 113 دونما للطرق والسكك الحديدية والأودية تتميز اراضيها بخصب تربتها، وتوافر المياه الجوفية فيها ولذا نجحت زراعة الحمضيات والزيتون والخضر، ويعتنون بتربية الماشية.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (410) نسمة. دمرت القرية وطرد سكانها سنة 1948م. وكان الجنرال اللنبي في زحفة على فلسطين قد اتخذ منطقة بير سالم مقراً له وأقام الصهيونيون مستعمرتي نس تسيونا وبير يعقوب .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ

( 65 ) : قرية بيت طِيما
قرية تقع على مسافة 32 كم الى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد مسافة 2 كم الى الجنوب الغربي من كوكبا. ونحو 3 كم إلى الشمال الغربي من حليقات , وقرابة 4 كم إلى الشرق من الجِية , نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الجنوبي على ارتفاع 75متر عن سطح البحر ، وتقوم فوق بقعة أثرية تضم رفات مجاهدين استشهدوا في الحروب الصليبية. وتقوم بجوارها خرائب أثرية كخربة بيت سمعان وخربة ساما . بلغت مساحة أراضي بيت طيما 11,032 دونم أهم أعمال السكان: الزراعة: الحبوب، والخضر، والأشجار المثمرة، وتعتمد على الأمطار، ويوجد بها أشجار العنب والمشمش وللوز. وعمق بئرها 63 متراً. بلغ عدد السكان عام 1922 نحو 606 نسمة و سنة 1945م (1,060 ) نسمة ، وكان بها جامع قديم جدده. المرحوم خليل الشوا. وفي عام 1948 تشرد سكان القرية و دمرها اليهود ، واستغلوا أراضيها في الزراعة واستخراج النفط من حقل حليقات
المراجع:مصطفى مراد الدباغ

( 66 ) : قرية بيت مَحْسِير
الجزء الثاني بفتح الميم، وسكون الحاء المهملة بعدها سين، وياء وراء قرية عربية تبعد 26 كم الى الغرب من مدينة القدس. وتصلها طريق ممهدة بكل من طريقي القدس - باب الواد , وبيت جبرين -باب الواد وهناك طرق ممهدة أخرى تربطها بقرى ساريس وإشوع وكسلة وعسلين ودير أيوب واللطرون وبيت سوسين . نشأت فوق رقعة عالية من جبال القدس ترتفع من 575 ـ 600 متر عن سطح البحر. بنيت بيوتها من الحجر واللبن ووسطها محلات تجارية ومساحة أراضيها 16,268 دونم منها 40 دونم للطرق , وفيها مسجد ومدرسة إبتدائية , وبجوارها أحراج عظيمة تزيد من جمال القرية ونقاء هوائها، وتعتمد في زراعتها على الأمطار وتزرع الحبوب، والأشجار المثمرة، والزيتون والعنب والفواكه بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 1,367 و سنة 1945م (2400) مسلم.. دمرها اليهود وأخرجوا سكانها سنة 1948م، وبنوا على أراضيها مستعمرة (بيت مئير) نسبة الى الحاخام مئير من زعماء الصهيونية. وتجاورها خربة الزعتر، وبير العبد، وخربة خاتولا. ويوجد مقام الشيخ أحمد العجمي الى المشرق من القرية.
المراجع:مصطفى مراد الدباغ

( 67 ) : قرية بَيْسَمُون
قرية عربية تقع في سهل الحولة شمالي شرقي صفد على حافة مستنقعات الحولة الغربية و في ظاهر قرية الملاحة الشمالي، قد تكون تحريفاً لـ: (بيت اشمون) نسبة الى الإله الفينيقي، فيكون المعنى (معبد أشمون). أقيمت القرية على السفح الجنوبي لتل يرتفع 75 م عن سطح البحر وتوجد بعض الينابيع والعيون إلى الغرب من القرية ومساحة الأراضي التابعة للقرية 2,102 دونم وقد غرست أشجار الحمضيات في بعض الأراضي في ظاهر القرية الشمالي , ويرجع سكان القرية في أصولهم إلى عرب الحمدون وقد بلغ عددهم 41 نسمة عام 1922 وكان بها سنة 1945م عشرون نسمة شتتهم اليهود ودمروا القرية عام 1948
المراجع:مصطفى مراد الدباغ

( 68 ) : قرية تربيخا
قرية عربية تقع شمالي شرقي مدينة عكا على طريق رأس الناقورة - البصة - جسر بنات يعقوب ( نهر الأردن ) وعلى مقربة منها مزرعتان المجاورتان للحدود اللبنانية وظلت تابعة للبنان إلى أن ألحقتومن زراع بفلسطين بعد تعديل الحدود عام 1923 وأراضيها جبلية ترتفع عن سطح البحر 400 م ومصادر مياه القرية عيون ماء قريبة أهمها عين شنّا وعين الظهور وعين أم قبيس وعين إقرت وعدة برك .
بلغت مساحة القرية 112 دونم وكانت مساحة الأراضي التابعة لتربيخا 18,451 دونم منها 14,628 دونم أراضي غير زراعية ومن زراعاتها الحبوب والزيتون والتين وكرم العنب , وعمل السكان بتربية المواشي .
كان بالقرية مسجدان ومدرسة إبتدائية حتى الصف السادس ضمت 120 تلميذاً ومعلمَيْن وفي عام 1945 أسست جمعية لرفع مستوى القرية ويحيط بالقرية عشر خرب وقد وجدت فيها آثار معصرة للزيت وصهريج ومدافن منقورة في الصخر ما أغطيتها .
دمر الصهيونيون تربيخا عام 1948 بعد أن أجلوا سكانها وأقاموا فيها مستعمرة ( شومراه ) .
المراجع:مصطفى مراد الدباغ ..وأنيس صايغ

( 69 ) : قرية تُلَيْل
قرية عربي تقع على مسافة 14 كم شمال شرق صفد على ساحل بحر الحولة الجنوبي الغربي حيث ينتهي وادي الحنداج ووادي وقاص في البحيرة بعد مرورهما بأطراف القرية وتقع فوق تل أثري يعلو 70 م عن سطح البحر وتتألف القرية من أبنية متراصة من الطين والقصب وقربها بعض التلال الأثرية وانضمت إليها الحسينية وبلغت مساحتهما 5,324 دونم وأهم المنتجات الزراعية الحبوب والخضر ومارسوا حرفة صيد السمك من بحيرة الحولة وتربية الجواميس .
انخفض عدد سكانها من 196 نسمة عام 1922 إلى 170 نسمة عام 1945 وقد استولى الصهيونيون على القرية عام 1948 وطردوا سكانها ودمروها , وأقاموا في ظاهرها الشمالي الغربي مستعمرة ( يسود همعلاه ) .
المراجع:مصطفى مراد الدباغ

( 70 ) : قرية التّينة
قرية عربية تقع إلى جنوب الجنوب الغربي للرملة. وترتبط مع طريق غزة - جولس منبسطة - القدس الرئيسة المعبدة بدرب ممهد طوله 4 كم عن طريق قريتي المسمية الصغيرة والمسمية الكبيرة وتربطها دروب وتلال وقد نشأت فوق رقعة من أرض السهل الساحلي الجنوبي ترتفع نحو 75 م عن سطح البحر, معظم بيوتها من اللبن وفيها ثلاث تجمعات : التجمع الرئيسي , وتجمعين فرعيين جنوبي وغربي . وقد امتدت القرية في أواخر عهد الإنتداب فبلغت مساحتها 24 دونم وفيها مسجد ومدرسة وبعض المحلات التجارية بالإضافة إلى آبار المياه التي تشرب القرية منها.
بلغت مساحتها 7,000 دونم والأودية 949 دونم تسربت للصهيونيين وتنتج الحبوب والخضر والفواكه وأشجار الزيتون وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار.
عدد سكان التينة عام 1922 نحو 396 نسمة وقدر عددهم عام 1945 بنحو 750 نسمة وفي عام 1948 قام اليهود باحتلالها وطرد وا أهلها ودمروها.
المراجع:مصطفى مراد الدباغ

(71) القرية الآخيرة من المجلد الأول للموسوعة الفلسطينية (ا - ث)

( 71 ): قرية آبِل القمح
آبل كلمة سامية مشتركة , تعني (المرج) سميت هكذا لجودة القمح و لكثرة قمحها وقد أطلق القدماء عليها (آبل المياه) لكثرة مياه السهل الذي يحيط بها. وتقوم مكان البلدة الكنعانية ( آبل بيت معكة )
وقال ياقوت: قرية من نواحي بانياس من أعمال دمشق، بين دمشق والساحل.
كانت تقع هذه القرية: في الشمال الشرقي من صفد، وتربطها بصفد طريق معبده طولها 43 كيلاً. وتبعد قرابة كيلو متر واحد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية. وكانت تتبع لبنان حتى سنة 1923 م، ثم ضمت إلى فلسطين.
وقد أنشئت القرية فوق الجزء الأوسط من تل يمتد طولياً من الشمال إلى الجنوب على ارتفاع 390م عن سطح البحر.. وتحيط بها سهول خصبة جعلت القرية مشهورة بزراعاتها. ويمر على بعد نصف كيل منها غرب القرية، وادي (البريغيث) أحد روافد نهر الأردن العليا. أما نهر الحاصباني، اهم روافد نهر الأردن، فيمر على بعد اربعة أكيال إلى الشرق منها.
بلغ عدد سكانها 229 نسمة عام 1931 و سنة 1945 م حوالي (330) نسمة، ولم يكن بها حتى ذلك الوقت أي نوع من الخدمات، ويعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي، وأهم مزروعاتها الحبوب وقليل من الزيتون
شرد الصهاينة سكان القرية العرب ودمروها سنة 1948 م وفي سنة 1952 م أسس الصهاينة على أرضها مستعمرة (يوفال) مقابل دان وتل القاضي.
وآبل: علم على عدد من المواضع في بلاد الشام، وأكثر ما تكون مضافة. منها في فلسطين:
*آبل الزيت:
ورد ذكرها في السيرة النبوية: حيث جهز الرسول جيشاً بعد حجة الوداع، وقبل وفاته، وأمر عليهم أسامة بن زيد، وأمره أن يوطئ خيله (آبل الزيت).. قال ياقوت: إنها بالأردن من مشارف الشام. وقال الدباغ: إنها في لواء إربد، من شرقي الأردن.
[/align]
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
بمشيئة الله سأبدأ معكم القرى الفلسطينية من المجلد الثاني (ج - ش)
إلى المجلد الثاني
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق

التعديل الأخير تم بواسطة مازن شما ; 22 / 04 / 2008 الساعة 44 : 05 AM.
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 05 / 2008, 17 : 11 PM   رقم المشاركة : [3]
صبحي البشيتي
عضو فعال و نشيط، دكتوراه في علم النفس التربوي
 





صبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond reputeصبحي البشيتي has a reputation beyond repute

رد: القرى الفلسطينية \ المجلد الأول \

الاخت العزيزة ناهد شما :((الموسوعة المتحركة ))
تحية طيبة اخوية
انا صبحي البشيتي من قرية بشيت او شيت والتي تحتوي على مقام النبي بشيت والذي ننسب الية وهو جدنا وخاتم النبي بشيت بحوزة مختار عائلة البشيتي الذي هو ابن عمنا والذي هو عم السيدة ميساء البشيتي اي شقيق والدها والذي انتقل الى رحمة الله تعالى في شباط الماضي وقد ابقى خاتم النبي بشيت وكذلك شجرة العائلة المكتوبة على جلود غزلان طوله 14 مترة في عهدتي انا وابن عم لي .
ومعظم سكان بشيت رحلو فمنهم من رحل الى الاردن ومنهم الى خان يونس ومنهم الى بيت اولى والسواد الاعظم سكن مدينة القدس منذ 200 عام ولنا في القدس اوقاف تقدر اليوم بمليار دولار صادرتها اسرائيل وقد جاهد مختار القدس السيد هشام البشيتي طيلة حياته لاسترجاعها وما زلنا نحمل هذه المهمة من بعده.

) : قرية بَشِّيت
قرية عربية ، ربماكان اسمها مأخوذاًَ من "بيت" و "شيت" الآرامية التي تعني القبر والكثيب والتين المتأخر والآس.
تقع هذه القرية العربية في جنوب غرب الرملة وفي جنوب يبنة. وتبعد عن الأولى 18 كم منها 16 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى و 2كم غير معبدين. وتبعد عن الثانية 7 كم منها 5,5 كم طريق معبدة من الدرجة الولى و 1,5 كم طريق غير معبدة.
أنشئت بشيت في السهل الساحلي الفلسطيني على ارتفاع 55 م عن سطح البحر. وتزداد الأرض ارتفاعاً شمال وشمال غرب القرية حتى تتجاوز 75م . ويمر وادي الصرار أهم روافد نهر روبين بشمالها الغربي على بعد 2 كم. ويمر وادي بشيت روافد وادي الصرار بشرقها على بعد نصف كم. وتخلو بشيت والأراضي التابعة لها من الينابيع، ولكنها غنية بآبارها.
تشبه القرية في شكلها العام مستطيلاً طوله ممتد من الشرق إلى الغرب. وفي عام 1931 كان فيها 333 مسكناً. وفي عام 1945 بلغت مساحة القرية 58 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 18,553 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
كان في بشيت 936 نسمة من العرب في عام 1922 ارتفع عددهم إلى 1,125 نسمة في عام 1931 وإلى 1,620 نسمة عام 1945.
ضمت القرية جامعاً يقع في طرفها الشمالي، ومدرسة ابتدائية للبنين تأسست في عام 1921. وكان السكان يعتمدون على مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
اعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة وتربية المواشي وأهم مزروعاتهم الحبوب، وفي عام 1943 كان في القرية 67 دونماً مزروعة زيتوناً، ونحو 66 دونماً زرعت حمضيات.
أحاطت بساتين الأشجار المثمرة بالقرية من كل الجهات عدا الجهة الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948. وأقاموا فوق أراضيها مستوطنات "بناياه، وميشار ، وكفار مردخاي، وزخردوف، وكنوت، وشدما، وعسيرت .


اختي شما اعانك الله على عملك الذي تعملية وجعله الله في ميزان حسناتك اشكرك على هذا الجهد الرئع ولن ننساك من بركة دعائنا لك بالتوفيق وان شاء الله حين يكتمل العمل سيكون كتاب يعتز به ويكون من ضروريات كل مكتبة (وسوف اطرح علك بعد اذنك لقب الموسوعة المتحركة ) لشدة نشاطك والا الامام
توقيع صبحي البشيتي
 
[frame="12 98"]صلاح الانسان في حفظ اللسان، فقلب الاحمق وراء لسانه[/frame]


[frame="1 98"]
مدونتي في مكتوب


[/frame]
كل ذنبي انني ادركت زمن الصمت ..ولم اصمت
صبحي البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29 / 05 / 2008, 00 : 05 AM   رقم المشاركة : [4]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: القرى الفلسطينية \ المجلد الأول \

[align=right]
أستاذة ناهد..تحياتي
حقيقة أشعر بقشعريرة شديدة وتأبى الدموع إلا أن تنساب غزيرة
تصوري كل القرى المذكورة في قضاء حيفا مثلاً كانت قد ذكرتها لي جدتي رحمها الله وقد عودتني منذ صغري أن تروي لي كل شيء عن جنتنا السليبة، ولو كنت أقدّر في ذلك الحين وأدون منها! فقد كانت تذكر لي حتى أهم العائلات لتلك القرى، ومر من بين ما ذكرت في الكرمل قضاء حيفا أيضاً قرية الأخ الأستاذ أحمد صالح سلّوم ، وكان قد حدثني عنها مما حفظه عن أهله.
أما قرية بيت دجن قضاء / يافا أيضاً سمعت عنها الكثير من بعض كبار السن رحمهم الله من أقاربي آل " الدجاني " من مدينة يافا وكان لهم أراضي فيها وأقارب وأعتقد أنها تعود لهذه العائلة تحديداً، ، وأيضاً سمعت منهم وعرفت الكثير لقربهم الشديد خصوصاً وأنهم رابط قرابة بين والدي ووالدتي، بصلة قرابة بوالدي وصلة قرابة أكثر بوالدتي.
ألف شكر على هذا الجهد ولعلنا لاحقاً يتثنى لنا بإذن الله أن نقوم بترجمة هذه الموسوعة إلى الانكليزية والفرنسية.
لا بد أن نعود بإذن الله وتبنى هذه القرى وتعمر بأهلها من جديد الذين جبلوا من تربتها
" إن ربّك لبالمرصاد "
للظلم ساعة والحق حتى قيام الساعة
شكراً لك على هذا الجهد الكبير الذي تبذلينه أختي
[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 06 / 2008, 47 : 06 AM   رقم المشاركة : [5]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: القرى الفلسطينية \ المجلد الأول \


الأستاذ صبحي البشيتي \ حفظك الله

أشكر لك مرورك وأسعدني ذلك

وانتظر الموسوعة الفلسطينية كاملة

من الألف إلى الياء إن شاء الله

دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 06 / 2008, 56 : 06 AM   رقم المشاركة : [6]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: القرى الفلسطينية \ المجلد الأول \


الأستاذة هدى \ حفظك الله

أشرقتِ صفحتي بمرورك وأسعدني ذلك

و أتمنى كما تفضلت أن تترجم الموسوعة الفلسطينية

من الألف إلى الياء

إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية

وما أفعله ليس إلا واجبي أمام الله ثم أمام شعوب العالم
وذلك حتى لا تطمس الهوية الفلسطينية وتندثر كما اندثرت بعض القرى الفلسطينية
وبإذن الله وقدرته سنعود لفلسطيننا الحبيبة ونعيد بناء هذه القرى
وليس على الله ببعيد
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 12 / 2008, 33 : 02 AM   رقم المشاركة : [7]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: القرى الفلسطينية \ المجلد الأول \

أشعر و أنا أقرأ هذه النبذة المستفيضة عن تلك القرى أن هذه الأماكن قد بعثت فيها الحياة من جديد .. شعور غريب هو مزيج من الألفة و الأسى لما حل بها من تدمير همجي ..
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة و أجارك على عملك فضلا منه وتوفيقا ..
لي رأي أقترحه على جميع أحبتي وهو نسخ هذه الموسوعة لتكون في أرشيف مكتبتهم الخاصة .. فهذا عمل وثائقي بمثابة كنز ينبغي الحفاظ عليه والتعريف به .
بكل المودة والتقدير.
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 12 / 2008, 00 : 05 AM   رقم المشاركة : [8]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: القرى الفلسطينية \ المجلد الأول \


الأستاذ العزيز رشيد / حفظك الله

شعرت بغبطة وأنا أقرأ ما تفضلتَ به من درر
ولن أخفي عليك بشعور آخر وهو عودة الحياة للموسوعة الفلسطينية
فتوثيقي للقرى الفلسطينية ليس إلا خوفاً عليها من الإندثار وهذا ما تسعى إليه الصهيونية
لهذا أتمنى من جميع أحبتي الإطلاع عليها والإحتفاظ بها لأجيال المستقبل
دمت بكل خير

توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 01 / 2009, 29 : 08 PM   رقم المشاركة : [9]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: القرى الفلسطينية \ المجلد الأول \

اختي الحبيبة ناهد

تحياتي الحارة والله يعطيك العافية

جهد رائع مبذول وصدقا هناك كثير من القرى انا سمعت بها وقرى كنت احب ان اسمع عنها

ناهد عندي استفسار ما بعرف شو رأيك فيه ؟

ما رأيك لو تدعم هذه القرى بخارطة لها اعتقد انها تصبح اوضح

انا احب جدا ان اعرف مكان كل قرية او مدينة على الخارطة

منذ بداية حرب غزة اصبحت أعرف مدن وقرى طالما سمعت عنها ولكن على الخارطة

اصبحت اعرفها اكثر

ولكن هل يمكن اضافة خارطة هنا هذا ما لا اعرفه ؟

ناهد طبعا هناك بقية القرى في المجلدات الأخرى أليس كذلك ؟

صدقيني انا كنت جادة جدا في استضافتك للحديث والتعريف بهذه المجلدات

ولكني لم اتلقى منك جوابا

ربما الان الأوضاع غير مناسبة ولكن صدقيني امور كتيرة يجب ان نشبعها نقاش ومداولة وشرح

وتوضيح ورسم حتى تصبح مقروءة لدى الآخر

تخيلي معي قاريء من المغرب كيف سيعرف هذه القرى لكن لو أشرت على الخارطة لقرب هذه القرية

من غزة تخيلي انت حجم الاهتمام والمتابعة

اتمنى اني لم اثقل عليك ولكن كوني على ثقة ان الموسوعة هي هاجسي كما هي هاجسك

تمنياتي لك بكل النجاح والتوفيق ودائما ً تستحقين الأفضل
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17 / 01 / 2009, 57 : 05 AM   رقم المشاركة : [10]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: القرى الفلسطينية \ المجلد الأول \


الأستاذة الغالية ميساء
شكراً لمرورك واهتمامك وإن مرور أي شخص على هذه الموسوعة يسعدني كثيراً
ليس إلا لشعوري بأن هذه الموسوعة الفلسطينية الضخمة لن تذهب إلى العدم ولن تفنى إن شاء الله
وبالنسبة للخارطة كل كلامك منطقي ومعقول وفكرة رائعة
سأرى مع الأخت بوران والأخ مازن إن شاء الله مدى إمكانية وضع خارطة للقرى الفلسطينية
وطبعاً بقية القرى في المجلدات الثلاثة الباقية , حيث الموسوعة عبارة عن اربع مجلدات مرتبها حسب الأحرف الهيجائية
وإن شاء الله سأعمل بين الفترة والأخرى لوضع إعلان عن كل مجلد
وشكراً لك يا غالية
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القرى الفلسطينية \ المجلد الثالث ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 11 27 / 03 / 2010 32 : 05 AM
جمعية تعاون القرى (من مواد الموسوعة الفلسطينية- القسم الأول- المجلد الأول) بوران شما الموسوعة الفلسطينية 0 26 / 03 / 2010 47 : 11 PM
الأخوية الكرملية (من مواد الموسوعة الفلسطينية - القسم الأول-المجلد الأول) بوران شما الموسوعة الفلسطينية 2 22 / 12 / 2009 09 : 09 PM
القرى الفلسطينية \ المجلد الثاني \ ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 12 25 / 07 / 2008 57 : 03 AM
القرى الفلسطينية \ المجلد الرابع ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 2 24 / 06 / 2008 09 : 01 AM


الساعة الآن 08 : 02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|