الغالية ميساء،
خاطرة تجمع بين طياتها مشاعر مختلطة مابين حب اجهضته الايام ولكن مازال متشبثاً بجدران القلب ، وذاكرة تأبى ان تطوي صفحة الذكريات ، فالتاريخ قبله كان خال وبعده لا تجد الذاكرة ما يستحق تدوينه
حالة من الاقتراب الشديد للقلم ، لا عجب فأقلامنا هي ما نتكئ عليه في لحظات انكسارنا ، وكلماتنا هي ما نقتات عليه حتى نستمر في رحلة النقاهة بعد الانكسار
احرفنا لا تخوننا غاليتي ميساء ، احرفنا هي رفيق الالم كما هي رفيق السعادة والفرح
احتضني احرفك يا ميساء فهي تبكي معك ، وتفرح معك
خاطرة رائعة بكل معنى الكلمة، دمت مبدعة غاليتي
* رائع هو التواصل مع المبدع رشيد حسن والذي اعطى للخاطرة نكهة مميزة ، يتفاعل الاخ رشيد مع كتابات للأخرين كما لو انه كاتب النص ، تحية تقدير له
مودة لا تبور،
سلوى حماد